Transcription
قال هل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا تقاتلوا قالوا وما لنا لا نقاتل في سبيل الله وقد اخرجنا من ديارنا وابناءنا وابنائنا. طيب طيب لو ربنا كتب عليكم وهو بيقول له طيب ماشي بس انتم عايزين تقاتلوا طب لو ربنا كتب عليكم القتال وما قتلتوش هيبقى الوضع ايه - 00:00:00ضَ
وحاسس بهم. هو عارف طبيعته قالوا ازاي ما نقاتلش ده احنا مطرودين من ديارنا. احنا وولادنا اترمينا برة القرى والمدن اللي كنا عايشين فيها. خل بالك الكلام ده. وقعوا على الصحابة - 00:00:21ضَ
بيسمعوه باذن مختلفة عن الاذن اللي بتاعتنا اللي احنا بنسمع بها دلوقتي. الصحابة كانوا في موقف مشابه اخرجوا من ديارهم. هم واولادهم. واخرجوا من مكة. وتركوا اوطانهم وتركوا عائلاتهم بس الصحابة عندهم القائد اللي بيحكمهم اهو - 00:00:34ضَ
وامروا بالقتال فعلا اهو في الاية اللي فاتت الاية متين اربعة واربعين. صح؟ حلو قوي. وقع الاية دي عن الصحابة يختلف عن وقعها عليك دلوقتي وعلى قلبك انت دلوقتي. لكن المفروض - 00:00:49ضَ
ان يكون وقعها على كل مسلم النهاردة نفس وقعها على الصحابة. ليه؟ لان احنا اخرجنا من ديارنا احنا كمان. في فلسطين. واخرجنا من ديارنا في تركستان الشرقية. واخرجنا من ديارنا في كشمير. علشان - 00:00:59ضَ
القرآن يصنع جيل يحرر بلاده تماما كما صنع جيل الصحابة لابد ان احنا نتلقى الكلام ده بنفس الاذن مشكلتنا ان احنا مركزين في حاجات تانية ها صوتك صوتك حلو نجيب مين احلى صوت النهاردة في قراءة القرآن؟ الحفز هنحفز طبعا حفز حاجة كويسة لكن ما ينفعش يبقى هو - 00:01:09ضَ
الغاية الاساسية. الغاية الاساسية التدبر اللي بيغير منك. ونتيجة طبيعية للتدبر ان انت بتحفز كمل الاية فلما كتب عليهم القتال تولوا الا قليلا منهم. والله عليم بالظالمين فلا نامت اعين الجبناء والله. يعني في تاريخهم الوف خرجوا يفروا من الموت فحصل لهم اللي هم بيفروا منه. كلهم ماتوا - 00:01:28ضَ
قال لهم الله موتوا. واحنا عندنا سيدنا خالد بن الوليد على فراش الموت بكى. وقال شهدت اكثر من مائة معركة وما في جسدي شبر الا وفيه ضربة سيف او رمية سهم. وها انا اموت على فراشي حتف انفي كما يموت البعير - 00:01:53ضَ
فلا نامت اعين الجبناء الواحد يا جماعة يفر من الموت الموت ييجي ويدركه. لو واحد بيجري ورا الموت الموت يجري منه. وده اللي حصل مع سيدنا خالد ابن الوليد. الموت اللي - 00:02:12ضَ
كان بيسعى له علشان ينال الشهادة. هو اللي كان بيهرب منه كله لنا احنا الرسول عليه الصلاة والسلام قال يوشك الامم ان تتداعى عليكم كما تداعى الاكلة الى قصعتها. يعني ايه بقى؟ ده حديس انا هاختم بالحديس ده بس حديس مهم جدا يفهمه - 00:02:26ضَ
الامم الدول الشعوب على وشك انها تتداعى عليكم يعني تنزل تقع عليكم كده. زي ما الاكلة الناس اللي بتاكل تنزل اكل في القصعة بتاعتها. القصعة عبارة عن طبق كبير كده فيه اكل وفيه عشرين واحدة هيقعدوا ياكلوا منه في سواني هيتخطف كله - 00:02:43ضَ
النبي بيشبهنا احنا بالاكل اللي محطوط في قصعة والامم بتنزل كل واحد بياخد مننا حتة بياكلها قال قائل ومن ومن قلة نحن يومئذ يعني هو احنا هنكون قليلين يومها يا رسول الله؟ قال بل انتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولا ينزعن - 00:03:03ضَ
ان الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن الله! ده انتم كتير قوي يومها ولكنكم غثاء كغثاء السيل. الكلمة دي معظم الناس مش فاهماها. فاكرين غثاء السيل هي الرغاوي البيضا الحلوة اللي بتطلع كده على على سطح الماية مع الموج؟ لأ - 00:03:24ضَ
ده اسمه زبد البحر غثاء السيل بقى مش عايز افاجئكم معنا ايه السيل لما بينزل على الجبال بيغسل الجبل وبينزل القزارة الورق الشجر القديم فيران الميتة الحاجات القزرة كلها وبعد كده السيل بينحسر وبيفضل في الوادي الزبالة اللي آآ اتجمعت - 00:03:45ضَ
من غسيل الايه الجبال كلها فيران ميتة قطط ميتة آآ حاجات بقى قزرة كده كلها زبالة وتقول العرب هذا غثاء السيل فهمتم التشبيه النبي قال بل انتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل. ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ولا يقذفن الله في قلوبكم - 00:04:10ضَ
اول ما ربنا ينزع من صدور عدونا المهابة مننا ويقذف في قلوبنا الوهن لنصبح زي اللي ايه مساء السيل احنا فهمنا معنى ايه قال قائل يا رسول الله وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت - 00:04:35ضَ
الناس اللي ايه اللي طول الوقت خايفة من الموت خايفة من الموت ما هو بيدركك الموت. مين فينا مش هيدركه الموت؟ مين فينا هيقدر يأجل موته لكن واحد يموت على رجليه ولا انه يموت راكع على على ركبه - 00:04:55ضَ