الحمد لله لقد اشترط كثير من اهل العلم لصحة الاعتكاف ان يكون في المسجد. فمن شروط الاعتكاف المسجدية فاذا منع الناس من الاعتكاف بسبب هذا الوباء في هذه السنة فانه لا بأس ولا حرج عليه. من باب المحافظة على انفسهم وعلى صحتهم - 00:00:00
وعلى صحة غيرهم. ولكنني ابشر من لم يستطع الاعتكاف في هذا العام ببشارة نبوية. يقول فيها النبي صلى الله عليه سلم كما في صحيح البخاري من حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه اذا مرض العبد او سافر كتب له من العمل مثل ما كان يعمله - 00:00:20
صحيحا مقيما فهذا دليل على قاعدة عظيمة وهي ان الانسان اذا كان من عادته التعبد ثم اعجزه عن فعله شيء من الاعذار الشرعية فان قلم الحسنات لا يرتفع عن كتابة حسنات هذه هذه العبادة له وان لم يفعلها. فسابقته الطيبة - 00:00:40
تقتضي ان يستمر ثوابه في هذا التعبد وان لم يفعله. فمن كان عادته الاعتكاف في السنوات الماضية وهذا هو ديدانه في كل عام في العشر الاواخر ثم لم يستطع الاعتكاف في المسجد بسبب من الاسباب او بعذر مانع له فانه يكتب في ميزان الله عز وجل انه - 00:01:00
وفي مسند الامام احمد باسناد صحيح لغيره من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. قال قال النبي صلى الله عليه وسلم كلما ان العبد اذا مرض ان العبد اذا كان على طريقة حسنة من العبادة فمرظ قيل للملك الموكل - 00:01:20
به اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل اذ كان طليقا. حتى اطلقه او اكفته الي. فهذا من نعمة الله عز وجل علينا فمن لم يستطع الاعتكاف في المسجد في هذه السنة فلا يحزن قلبه الحزن الذي يظن معه ان اجره قد فات - 00:01:40
فاننا نبشره بان اجره باق بنيته. والمتقرر في القواعد ان كل من فعل من التعبد ما في وسعه فان الله يكتب له فضلا تماما تمام يكتب له فضلا تمام سعيه. والمتقرر في القواعد انه يقال في باب الاعذار ما لا يقال في باب التوسع والاختيار - 00:02:00
متقرروا في القواعد ان من نوى التعبد واعجزه عن كماله شيء من الاعذار فيكتب له اجر ما نوى. فان ان العبد يبلغ بنيته الصالحة ما لا يستطيعه بعمله والله اعلم - 00:02:20
Transcription
الحمد لله لقد اشترط كثير من اهل العلم لصحة الاعتكاف ان يكون في المسجد. فمن شروط الاعتكاف المسجدية فاذا منع الناس من الاعتكاف بسبب هذا الوباء في هذه السنة فانه لا بأس ولا حرج عليه. من باب المحافظة على انفسهم وعلى صحتهم - 00:00:00
وعلى صحة غيرهم. ولكنني ابشر من لم يستطع الاعتكاف في هذا العام ببشارة نبوية. يقول فيها النبي صلى الله عليه سلم كما في صحيح البخاري من حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه اذا مرض العبد او سافر كتب له من العمل مثل ما كان يعمله - 00:00:20
صحيحا مقيما فهذا دليل على قاعدة عظيمة وهي ان الانسان اذا كان من عادته التعبد ثم اعجزه عن فعله شيء من الاعذار الشرعية فان قلم الحسنات لا يرتفع عن كتابة حسنات هذه هذه العبادة له وان لم يفعلها. فسابقته الطيبة - 00:00:40
تقتضي ان يستمر ثوابه في هذا التعبد وان لم يفعله. فمن كان عادته الاعتكاف في السنوات الماضية وهذا هو ديدانه في كل عام في العشر الاواخر ثم لم يستطع الاعتكاف في المسجد بسبب من الاسباب او بعذر مانع له فانه يكتب في ميزان الله عز وجل انه - 00:01:00
وفي مسند الامام احمد باسناد صحيح لغيره من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. قال قال النبي صلى الله عليه وسلم كلما ان العبد اذا مرض ان العبد اذا كان على طريقة حسنة من العبادة فمرظ قيل للملك الموكل - 00:01:20
به اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل اذ كان طليقا. حتى اطلقه او اكفته الي. فهذا من نعمة الله عز وجل علينا فمن لم يستطع الاعتكاف في المسجد في هذه السنة فلا يحزن قلبه الحزن الذي يظن معه ان اجره قد فات - 00:01:40
فاننا نبشره بان اجره باق بنيته. والمتقرر في القواعد ان كل من فعل من التعبد ما في وسعه فان الله يكتب له فضلا تماما تمام يكتب له فضلا تمام سعيه. والمتقرر في القواعد انه يقال في باب الاعذار ما لا يقال في باب التوسع والاختيار - 00:02:00
متقرروا في القواعد ان من نوى التعبد واعجزه عن كماله شيء من الاعذار فيكتب له اجر ما نوى. فان ان العبد يبلغ بنيته الصالحة ما لا يستطيعه بعمله والله اعلم - 00:02:20