Baheth

كيف يكون الهروب من العجب بالنفس او ان يصاب الانسان بتعلق بنفسه على عمله او فعل يقوم به بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده - 00:00:00ضَ

سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد الله جل وعلا ارشد العباد بما اذا اخذوا به وفقوا للسلامة من الخيلاء والعجب فقال فلينظر الانسان مما خلق اذا فكر الانسان انه ضعيف - 00:00:21ضَ

وان منشأوا منشأ لا يدعو ولا كبر وعلم تفاوت الناس في ابدانهم وعقولهم وما يدركون وما لا يدركون علم ان اي احد لا يأخذ شيئا الا اذا كان الله يسره له - 00:00:50ضَ

ثم اذا هو اعجب بنفسه ان كان اعجابا بعمله الذي يقوم به فذلك من سبب فساد ذلك العمل وان كان معجبا بما ادركه من مكاسب فليتذكر ما وقع فيه المعجبون - 00:01:20ضَ

ما ادركوا وما الذي حصل لقارون عندما قال انما اوتيته على علم عندي وكم من انسان يعجبه ما هو فيه فيظن ان لما حصل له انما حصل لجدارته وانه لن يتحول كما في قصة - 00:01:41ضَ

صاحب الجنة المذكور في سورة الكهف كيف وقعت عليه الامور وقف يقلب كفيه على ما انفق فيها ويندم على ما مضى ينبغي للانسان كلما احس بشيء من الاعجاب بعمله او بنفسه - 00:02:09ضَ

بعقله او جسمه او غير ذلك من طرق احتياله وكسبه ان يتوجه الى الله جل وعلا بالشكر على ما وفق وسؤاله ان يكون ذلك عن رضا منه سبحانه وان يعيذه منا - 00:02:32ضَ

الاعجاب بما حصل له ان هناك كثيرا من الناس اعمق منه فكرا واجلد منه على القيام بالاعمال واكثر تحرفا تصرفا في الدنيا ولم يدركه وهناك من كانوا اقل منه عملا وحركة وادركوا ما لم يدرك - 00:02:51ضَ

اذا الامر كله لله فليرجع امره كله الى الله جل وعلا وليسأله الثبات. نعم - 00:03:15ضَ