Transcription
مقدم على جلب المنفع. مقدم. نعم. اصلا مقدم. اه هل هل هذا له علاقة ببداية السورة الكريمة بقوله تعالى لايلاف قريش وما معنى لايلاف قريش هو الايلاف من الالفة وهذا ابن علي هو اللي من حيث من حيث اللفظ اللغوي - 00:00:00ضَ
ايلاف مصدر الافه الذي هو الف. نعم. الف يعني الف من الناحية الصرفية اجتماع حمزتين الثانية ساكنة الاولى متحركة. تقلب الف هذا قاعدة فصارت الفة والمصدر ائلف في نفس الامر انه الهمزة الساكنة قلبت مد وجالس لحركته الاولى صار ايلاف - 00:00:18ضَ
نعم. اذا هذا اذا هو من الالفة. الفة هذين الامرين اذا هي اصلها الاف مثل الايمان. نعم. مثل هذا فاذا الايلاف هو يعني اجتماع مع التئام الالفة اجتماع مع التئام لو لم يكن هناك الالتئام ما تصير الفة لا تكون الفة - 00:00:47ضَ
اذا الايلاف هو اجتماع مع مع اه التئام وان هذا امر معتاد وليس طارئا لان ذكر انه ايلاف معناه انه هذا اه امر متكامل التعبير بالمصدر يدل على الحركة النشطة دائما في حركة دائمة. وليس من قبيل الركود او التحقق - 00:01:12ضَ
ثبوت عدم الحركة يعني. لأ هو هو لو لو قال لو قال اه الف او الف هذا فعل والفعل مقترن بزمن. مم. وهذا يكون مرتبط بالزمن. اذا كان ماضي راح يكون ماضي - 00:01:32ضَ
اذا كان المضارع راح مرتبط بالزمن ولذلك يقولون هو الفعل هذا القاعدة اللغوية الفعل يدل على الحدوث والتجدد باعتبار مرتبط بالزمن. فاذا انقضى الزمن انقضى معه. نعم المصدر ليس مرتبطا بزمان - 00:01:48ضَ
عن معنى الحدث فقط نعم. اكثر امتدادا امتداد المسألة. طب يعني ما علاقة الجر والمجرور الموجود حضرتك لايلاف لما لم يقل ايلاف قريش لايلاف لايلافهم. نعم لا يتكلم عن الايلاف بالذات لابد لو يعني لو قال رأسا ايلاف راح يصير مبتدأ واخبار عنه. لكن احنا الان لا نلاحظ اخبار عن الايلاف - 00:02:07ضَ
وانما هو قال لايلاف قريش يعني جاء بالجار بالمجرور. هم. والجار المجرور لازم اله متعلق يعني يتعلق به نعم لا يأتي يعني الجار المجرور دائما لازم هنا يكون المتعلق ان لم يكن موجودا فهو مقدر - 00:02:34ضَ
يا محذوف يا موجود. نعم. اما محذوفها موجود وهنا اكثر يعني اكثر الاهل اللغة والتفسير يقدرون ان هذا الجار المجرور لايلاف قريش مرتبط بقوله فليعبدوا رب هذا البيت يعني فليعبدوا رب هذا البيت لايلاف قريش. يعني لهذه النعمة التي انعم الله عليهم بها - 00:02:53ضَ
ان لم يعبدوه لبقية النعم التي امتن الله عليهم بها. فليعبدوه لهذه الذي اطعمهم بها من جوع وامنهم من خوف ومكة بواد غير ذي زرع والناس يتخطفون من حولهم. هم. ان لم يكن هنالك نعمة من نعم الله على الانسان. قريش فلتعبد - 00:03:19ضَ
رب هذا البيت على الاقل لهذه المسألة وهنا تقديم وتأخير. نعم. هم. نعم. اذا هو اصلا لايلاف قريش فليعبدوا ربنا. يعني فليعبدوا لهذا السبب نعم. ان لم يكن هنالك سبب اخر فليعبدوه لهذا السبب. هذا كما يحصل في عدنا في في الانبياء السابقين. هم. لما - 00:03:41ضَ
يخاطبون اقوامهم احيانا يخاطبوهم بما هم فيه من نعمة يعني هم الذي فيه بالنعمة التي هم فيها. هم. وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين. فليس كل العالم ينحتون. لكن ان لم - 00:04:05ضَ
ان لم تعبدوه للنعم التي انعم الله عليكم بها. فاعبدوه لهذه المسألة. الله. يعني. فيذكرهم بالنعم التي هم يعني ربنا يقول واذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم في الخلق بسطة - 00:04:20ضَ
هذا لقوم قوم معينين يقولهم وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا امنين وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين يذكرهم بالنعم التي هم فيها. ان لم تعبدوهم لما زودكم فيه من النعم التي لا تعد ولا تحصى. فاعبدوه لما اعطاكم من النعم. اتتركون في - 00:04:37ضَ
ها هنا امنين في جنات وعيون وزروع ونخل طلعها هظيم. يذكرهم بني اسرائيل ونزلنا عليكم المن والسلوى انجيناكم من عدوكم اذكر يعني ان لم تعبدوه لهذه النعم التي هي الكثيرة. فاعبدوه لما انعم الله عليكم به من النعم. احنا نقول للشخص - 00:04:57ضَ
انقل له انظر يا فلان ماذا انعم الله عليك؟ فتذكر النعم الخاصة التي انعم الله بها عليك. ان لم تعبده لانه خلقك وسواك واعبدوا لما انعم عليك بالذات وهنا ربنا يعني يمتن على قريش ان لم تعبدوه للنعم فاعبدوه لهذه النعمة التي اطعمكم فيها من جوع وامنكم من خوف. الله - 00:05:17ضَ
اه اذا الجر والمجرور لايلا في قريش هو متعلق بالفعل فليعبدوا. هذا على اكثريه. القصة الحقيقة قسم يقول متعلق بفعل محذوف تقدير اعجبوا يعني يقدر لماذا؟ يقول اعجبوا لقريش. اعجبوا لهذا الامر انهم مع يعني اعترافهم - 00:05:40ضَ
بهذه المنة والتي هم رأوا رأوها باعينهم كانوا معاصرين للفيل. ومع ذلك لم يعبدوه. اعجبوا لقريش كيف انها مع هذه النعمة التي امتن الله عليهم بها ومع ذلك لم يعبدوا. فقسم من المفسرين والنحات - 00:06:00ضَ
يقدر اعجبوا يعني لايلاف قريش مع ذلكم لم يعبدوا. لكن للاكثرين على ما ذكرنا انه قدروا فليعبدوا رب هذا البيت الذي هو الذي هو متأخر يعني - 00:06:19ضَ