Baheth

وهذه المسألة مسألة تكفير المعين بشروطه لاتي ذكرها لاتي ذكرها واضحة بينة لمن رجع الى كتاب والسنة وفهم الصحابة رضي الله تعالى عنهم اجمعين. وسلم من اتباع الهوى الممقوت لان كما مر ان هناك من نسب الى شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى انه لا يكفر المعين مطلقا - 00:00:00ضَ

كل من وقع في كفر كما هو مذهب المرجئة ان كل من قال لا اله الا الله امتنع شرعا ان يحكم عليه بكفر لكفر قد قال لا اله الا الله ولا شك ان هذا باطل. كما سيأتي بيانه ان شاء الله تعالى فيه في محله. فهذه المسألة كما ذكرت واضحة بينة. لكن - 00:00:28ضَ

لمن قصد اتباع الحق ونظر في ادلة الكتاب والسنة ونظر الى فهم الصحابة رضي الله تعالى عنهم اجمعين وسلم من اتباع الهوى والتقليد الممقوت المذموم. ولم يحصل فيها خلاف عند السلف - 00:00:48ضَ

الصالح ولم يحصل فيها جدال ولا نزاع ولا نزال كما يصور بعض من كتب في هذه المسألة ان هذه مسألة مما وقع فيها نزاع حينئذ لابد من معرفة الحق بعرض الاقوال كلها على الكتاب والسنة وليس الامر كذلك. بل المسألة مجمع عليها - 00:01:08ضَ

بين السلف ولم يقع نزاع الا عند ارباب العقائد المنحرفة من المرجئة وغيرها. بل منهج الحق وسط بين بين الطرفين والطرفان خارجان عن الحق. فاذا قيل بان المسألة فيها فيها طرفان ووسط. واهل السنة هم على على الوسط. حينئذ لا يحكى ذلك خلافا - 00:01:28ضَ

بين اهل العلم كما لو قيل بان مسألة اثبات ان القرآن كلام الله تعالى. لا يسوغ لمتكلم ان يقول في الاصل ابتداء المسألة فيها خلاف. وفيها نزاع وفيها جدال بين المتقدمين ويدخل مع المتقدمين اهل البدع. قل لا. وانما - 00:01:55ضَ

يذكر المسألة على انها محل وفاق. وان السلف قد اجمعوا على ان القرآن كلام الله تعالى بحرفه. وان الله تعالى تكلم به الى اخر معتقد اهل السنة والجماعة. ثم يذكر الخلاف خلاف اهل البدع بعد ذلك. واما ان يحشر الامر ابتداء - 00:02:15ضَ

مع النظر فيما يتعلق بمذهب السلف فهذا خلل في في المنهج ولا يستقيم البتة. بل يقال ابتداء السلف اجمعوا على ان من تلبس بالشرك الاكبر وما دونه مما هو معلوم من الدين بالضرورة. حينئذ وقع الكفر على صاحبه - 00:02:35ضَ

الا فيما استثني في حالتين في المسألة الثانية وهي ما يتعلق بالامر بالمعلوم من الدين بالظرورة. اذا منهج الحق وسط بين طرفين والطرفان خارجان عن الحق. وما كان خارجا عن الحق هل هو حق ام باطن؟ باطل. اذا ليس بحق. فكيف يجعل - 00:02:55ضَ

ابتداء ان المسألة فيها خلاف. وان المسألة فيها نزاع. وان المسألة وقع فيها خلط وكثر فيها الكلام ونحو ذلك. نقول هذا ليس بتصوير للمسألة بحكم اهل البدعة. وانما الاصل ان تصور المسألة بحكم اهل الحق. ويقال - 00:03:17ضَ

مع السلف على كذا ثم لا مانع من ذكر المخالف بعد بعد ذلك. واما ذكر الخلاف ابتداء فهذا خلل في تصور المسألة وفيه ايضا تشويش على من اراد الحق ولذلك اذا نظر الناظر في هذه المسألة ووجد من كتب بهذه - 00:03:37ضَ

الصورة ظن انه يحتاج الى ان يعرظ كل قول عن الكتاب والسنة وهو كذلك. لكن ثم ابتداء ما يعتقده وهو ان هذه المسألة ليس فيها الا قول واحد وهو قول اهل السنة والجماعة - 00:03:55ضَ