Baheth

القضية الثانية هي قضية ان تبذل جهدك لابد من بذل جهد في القرآن. في الاتقان فيه لا تكتفي ان تقرأ على واحد. اقرأ على اثنين على ثلاثة. راجع اقرأ انت وزملائك ختمة. ناقش انظر في كلام العلماء في الصفات - 00:00:00ضَ

وفي تجويد الحروف وفي الملاحظات وفي الاخطاء التي يرتكبها الناس. لابد من جهاد وثق انك اذا استكملت جهدك ان الله تبارك وتعالى سيوفقك لشيء لم تكن تظنه انت والدليل قول الله تبارك وتعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم لم يقل سبلي. قال سبلنا - 00:00:24ضَ

واشار هذه الى نفسه العلية سبحانه وتعالى هذا خلاص يكون تبعنا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم والصوم لي وانا الجي بي هذا تبعي هل صاحب القرآن هذا هو تبعي. هو عندي ليس عند الناس - 00:00:50ضَ

فمن اراد الاتقان اول ما يعامل الرب جل وعلا هذه واحدة. الشيء الثاني تتعب لابد من تعب. اما اذا ما تعبت ستكون مثل بقية الناس. والله يا اخواني زملاء لي انا اعرفهم كانوا معنا في القراءة على المشايخ - 00:01:06ضَ

يعني سبحان الله الله عز وجل هو هو يعلم سبحانه وتعالى ما في القلوب الله اعلم بما في انفسهم لما انتهوا من الختمة نسوا المشايخ ثم التجويد يجوده لانه اراد وظيفة - 00:01:23ضَ

ولكن بعدها صار يقرأ هو بينه وبين نفسه من دون تجويد والذي ينبغي للانسان ان يكون التجويد معه دائما دائما يكون معك تجويد روى ابو يعلى النبي صلى الله عليه وسلم كان حتى في صلاته السرية يسمعون - 00:01:44ضَ

ترتيله بالقراءة وصوته بالقراءة. يعني مثلا ولا ان الذين كفروا ام لم تنذرهم لا يؤمنون بعض الناس ما يقرأ هكذا انا اقصد ان اسمعكم. والا تعرفون الصلاة السرية يعني ليس فيها صوت - 00:02:01ضَ

لكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يسمع بين الحين والحين كما في البخاري الاية منه. يجهر بالاية احيانا زاد ابو يعلى وابن خزيمة رضي الله تعالى عنهم جميعا في رواية انه كان يسمع - 00:02:19ضَ

صوت يعني بالتجويد تجويد القراءة الذي يتعود على التجويد حتى بينه وبين نفسه يتقن اما الذي يقرأ التجويد عند المشايخ وبينه وبين نفسه لا يكون عنده تجويد هذا لا يتقن. انا اقول لك من الان. هذا لن يتقن - 00:02:33ضَ

والتجربة والرؤية شاهدة في ذلك فاذا اردت ان يقطع الله عليك المسافات الطويلة في مدة يسيرة انظر اليه سبحانه وتعالى ثم تبذل جهدك - 00:02:52ضَ