فوائد من شرح (مسائل الجاهلية) للشَّيخ عبدالله الغنيمان
Transcription
والثالثة والعشرون ان الحياة الدنيا غرتهم وظنوا ان عطاء الله منها يدل على الرضا اذا اعطوا مالا وصحة قالوا هذا دليل على ان الله راض عنا كذلك اولادا وغير ذلك - 00:00:00ضَ
الله جل وعلا اخبر ان هذا ما يدل على الرضا ولا على يعني كثرة المال وكثرة الاولاد الذين يأكلون انها هذا يدل على الرضا ان الله رضي عنا فاذا يكون لنا الاخرة - 00:00:24ضَ
كما كانت لنا الدنيا ويزعمون انهم احق بفظل الله من غيرهم كما قالوا لو كان خيرا ما سبقونا اليه يعني ما عندهم من اه التعبد ومن اتباع عندهم انه ليس خير - 00:00:46ضَ
لو كان خير كانوا هم المختصين به هذا ظنهم وهو ظن سيء اه قالوا نحن اكثر اموالا واولادا وما نحن بمعذبين اخبر الله جل وعلا ان اولادهم واموالهم لا تقربهم الى الله - 00:01:07ضَ
بل ان الله يعطي الدنيا من يشاء من الفاجر ومن البر وهي لا تساوي عنده شيئا لو كانت تساوي عنده جناح بعوضة ما سقي منها كافر شربة ماء ولكنها لم يجعلها ربنا جل وعلا - 00:01:32ضَ
محلا لعقاب المجرمين ليست محل لانها لا تسوي شي تنتهي ولهذا يقول جل وعلا قتل اصحاب الاخدود النار ذات الوقود اذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود - 00:01:55ضَ
وما نقم منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد تنتهي القضية ما في عقاب لهم ولا في لان الامر امامهم امامهم الذي يقول الله جل وعلا فيه كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب - 00:02:17ضَ
الدنيا لو نزل عليها العذاب ماتوا وانتهت القضية المقصود ان الدنيا ليست محلا حتى لعقاب الله جل وعلا للمجرمين العقاب امامه الى يغتر بها ولا يغتر لكون الكافر تمتع فيها - 00:02:44ضَ
لا يغررك تقلبهم في البلاد. متاع قليل لو كونوا يتقلبون في البلاد يعني يكون لهم الامر لهم النهي ولهم السلطة هذا ينتهي بسرعة ويكون يعقبه عذاب الله جل وعلا لذلك لا تحسبن ولا يحسب الذين كفروا انما نملي لهم خيرا لانفسهم - 00:03:13ضَ
من يريده ليزداد اثما يزيد عذابه. نسأل الله العافية - 00:03:42ضَ