Transcription
فقوله كله حق وحكمه كله حق الذي يجري في المحاكم الان المعارضة والاستئناف كل هذا يدل على ان القاضي الاول لما حكم ما تحرى العدل يضع اقصى عقوبة حتى وان كان الجرم لا يستحق ذلك. ليه؟ لان فيه استئناف - 00:00:00ضَ
وبعد ما يحكم عليه بالاعدام يطلع براءة كيف هذا هذه هذه اشياء سنوها ليس عندنا مسألة نقد وابرامه وهذا الكلام كله. انما يجتهد القاضي في الحكم وفي اه النظر الى اصول الشريعة - 00:00:29ضَ
وفي النظر الى دوافع الخصم ويدرس القضية دراسة جيدة ثم يحكم هذا هو الواجب. لكن في الاول يقول اطالب بالاعدام ليه؟ لانه عارف ان فيه مسألة اخرى والمحامي يقول لا تقلقوا - 00:00:51ضَ
هذه هذا حكم ابتدائي. حكم ابتدائي يعني باطل القاضي القى الكلام على عواهنه لان عارف انه سينقض هذا الحكم او سيخفض اذا لم يكن محقا لما تكلم بهذا الكلام اما رب العالمين فحكمه ماضي - 00:01:09ضَ
ليه؟ لانه لا يسأل عما يفعل. وهم يسألون لا معقب لحكمه لا استئناف ولا نقض ولا ابرام ولا كل هذا لا يوجد عند الله تبارك وتعالى ولذلك اذا ظلمت في الدنيا اخر - 00:01:28ضَ
اخر الحكم للملك تبارك وتعالى مع انها مرة لكن اجل سوف تنصف غدا ومع ذلك اقول لك لن يمضي خصمك في الدنيا بسلام الظالم يا اخوانا لا يظلم رجلا واحدا - 00:01:46ضَ
والظلم من شيم النفوس فان تجد ذا عفة فالعلة لا يظلموا. ده كلام المتنبي كان عليه مراحيض يقول الظلم من شيم النفوس الا اذا اولنا الكلام ان ده اصل الانسان - 00:02:13ضَ
ان الظلم من شيم النفوس اي ان المرء خلق ظلوما وهذا حق قال تعالى انه كان ظلوما جهولا فاصل الانسان ظلوم لنفسه فالظلم من شيم النفوس فان تجد داعفة فلعلة لا يظلم - 00:02:30ضَ
يعني هو لا يظلم لانه آآ رجل آآ عادل في نفسه لأ هناك علة منعته من الظلم. والعلل عند الناس كثيرة. اهل الايمان العلة العظمى عندهم مخافة رب العالمين وكفى بها علة شريفة - 00:02:51ضَ
يشاد بها ان الانسان لا يظلم لانه يخاف الله. واخر لا يظلم لانه لا يقوى على ايصال الظلم. على ايصال الانتقام عاجز فيسكت او له مصلحة فهذا الظالم لا يظلم نفرا دون نفر انما ظلمه فاشل - 00:03:09ضَ
فاذا تركت الدعاء عليه اصابه سهم اخر لمظلوم اخر فلابد ان يصاب لابد ان يصاب فحكم الله ماض وهذا كما سنذكر بعد ذلك يطمئن القلب ماض في حكمك يعني انا لا املك من امري لنفسي شيئا فعلا - 00:03:31ضَ
عدل في قضاؤك ففرق بين الحكم والقضاء عدل في قضاؤك وهناك نفر من الناس يبغضون الله الى الناس فيقولون ان الله عز وجل يظلم وهو محض العدل عنده فعال لما يريد - 00:03:55ضَ
فالمؤمن قد يقلب عمله الى شيء ويدخله النار ولسان الفاسق ممكن ندخله الجنة هذا صحيح في جملته لكن لابد ان يكون هناك كسب من العبد ادى الى النهاية والا فنحن نقطع ان رب العالمين لا يسوي بين من عمل الصالحات ومن عمل السيئات - 00:04:21ضَ
من عمل صالحا واتى بالايمان فنحن نجزم انه من اهل الجنة ومن تاب واتى بالتوبة على اركانها وشرائطها وواجباتها فنحن نجزم ان توبته مقبولة لان الله عز وجل جعل ابليس بدل ما كان طاووس الملائكة على قول من يقول بذلك وليس بصحيح - 00:04:50ضَ
فجعله مخلدا في النار هكذا هكذا قضاؤه يقولون هكذا قضى الله عز وجل. سبحان الله! اذا كنت لا تعمل مكر ربك. بمعنى الصالحات في قلبها عليك متى يطمئن قلبك الى الله؟ - 00:05:17ضَ
متى يتشجع المرء على عمل الصالحات ان كان الله عز وجل يقلب عمله الصالح مائة بالمائة الى السيء هذا محال يا جماعة افنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم؟ كيف تحكمون ام نجعل الذين امنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض ام نجعل المتقين كالفجار - 00:05:37ضَ
يعني هذا لا ينبغي ولا يليق انما يرتكب العبد شيئا لا يعلمه الناس فيكافئه الله بما في قلبه هو ده الفارق بين الامرين لا ان من عمل الصالحات وامن بالله عز وجل ان الله يقلب ذلك عليه ابدا - 00:06:02ضَ
ابدا ان الذين يحتجون بهذا القول من اهل البدع مما يحتجون بدليل صحيح لكن ليس فيه دلالة او بما لا يصح ان كان فيه دلالة ان الله تبارك وتعالى من اسمائه العدل - 00:06:22ضَ
لا يسوي بين الذي اطاع وعمل الصالحات من قلبه وبين الذي اظهر للناس العمل بالصالحات وليس في قلبه مقتنع قضى لهذا العمل. هو ده الفرق هذا هو الفرق والا كيف تحب ربك - 00:06:43ضَ
ولله المثل الاعلى. تخيل ان لك امرأة خائنة لا تأمنوا غوائلها ممكن تضع لك سما في الاكل اتأكل ممكن تذبحك وانت نائم اتنام تخيل ان هذه المرأة غدارة او العكس. امرأة زوجها هكذا - 00:07:02ضَ
هل ممكن الانسان يأمن ويطمئن اذا كان الامر كما يقولون من لهؤلاء العصاة؟ الذين عصوا الله وارادوا ان يتوبوا ويرجعوا من قلوبهم فعلا من لهم اذا كانوا يصورون الله عز وجل كذلك - 00:07:28ضَ
ربنا عز وجل اولى بالوفاء اولى بالوفاء ولذلك تهوي الافئدة اليه لانه يغفر الزلة ويمسح الحوبة وقد يخرج الرجل من جب المعاصي فيضعه في قمة الولاية لانه عبده الله تبارك وتعالى اولى بذلك - 00:07:47ضَ
هؤلاء هم الذين يحتجون بالقدر على المعاصي هم الذين اساءوا الظن بالله عز وجل وذلك ظنكم الذي ظننتم بربكم ارداكم. ليس الله كذلك لكن من ظن ان الله كذلك عامله على مقتضى ظنه فاهلكه - 00:08:14ضَ
نسأل الله عز وجل ان يعافينا من سوء الظن به - 00:08:36ضَ