فوائد من شرح (الفتوى الحموية الكبرى) للعلامة عبدالله الغنيمان
لا للإسلام نصروا، ولا للفلاسفة كسروا ! | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
Transcription
فانهم تظاهروا بنصر السنة في مواضع كثيرة. وهم في الحقيقة لا للاسلام نصروا. ولا للفلاسفة كسروا. ولكن اولئك كونهم لا الاسلام نصروا ولا للفلاسفة كسروا سيأتي معنا كيف انهم ما كسروا الفلاسفة - 00:00:00ضَ
الفلاسفة اللي سبق انهم يقولون ان الرسول جاء بامور تخييلية ما استطاعوا يردوا عليهم وسيأتي بيان ذلك نعم قال ولكن اولئك الفلاسفة الزموهم في نصوص المعادن نظير ما ادعوه في نصوص الصفات. فقالوا لهم نحن نعلم بالاضطرار ان - 00:00:20ضَ
ان الرسل جاءت بمعادي الابدان. وقد علمنا الشبه المانعة منه عندهم لانه كيف الموت مثلا يقولون الانسان يكون تراب ثم يحيا هذا لا يمكن نظروا في عقولهم فقط في اه - 00:00:47ضَ
ما ينظر الى المبدأ انه الاصل تراب الله جل وعلا يقول اعادة اهون اهون من الابتداء فهم هذا مبدأهم وهذه عقيدتهم وكذلك الامور التي خالفت العقول في الاخرة يكون الميت كذلك - 00:01:10ضَ
في القبر او صحيح انه يعذب او انه ينعم او انه يحيا ويقول نعرف نحن يعني تماما لو مثلا وضعنا ميت في قبره وضعناه على ظهره ثم وضعنا على عينيه زئبق - 00:01:34ضَ
ثم فتحناه فيما بعد لوجدناه لم يتغير. والزئبق في مكانه في حياته وفي اضطراب وفيه شيء غيروا ازاي ولهذا حتى يكون الايمان بذلك غيب ويقول كذلك انا نكشف القبور ونشاهدها ما نشوف فيها لا اثر نار ولا اثر جنة ولا اثر نعيم ولا غيرها فتكون اما تراب وعظام - 00:01:53ضَ
وهكذا كل هذه دعاوي باطلة لان خلاف ما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم. اما هذه المشاهدات فنقول قدرة الله فوق هذا فهذا التراب الذي تشاهده يجعله الله نارا على من اراد - 00:02:20ضَ
نارا لا تطاق وكذلك هذا القبر الذي تشاهدوه يجعله الله جل وعلا روضة على من فيه وقد اظهر الله جل وعلا شيئا من ذلك لمن يشاء. ولكن هؤلاء المكابرون لا يمكن يكون لانهم يوكلون الى - 00:02:41ضَ
نظرهم والى عقولهم فالمقصود ان هذه الدعوة انها باطلة ولكن سيأتي ان الاشاعرة عجزوا عن الرد عليهم في نفي انهم قالوا الفاس يقال لهم انتم تأولتم ايات الصفات ونصوصها وهي اكثر مما ذكر في الميعاد. فكيف - 00:03:01ضَ
علينا تأويل المعاد وانتم تتأولون الصفات وما الفرق الجواب ما في جواب اذا انتم اوجبتم التأويل في في الصفات نحن نقول بالتأويل بالميعاد فرد عليهم اهل السنة الذين التزموا ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم - 00:03:28ضَ