فوائد من شرح (كتاب الصلاة وحكم تاركها)

لا يقع القتل على حدّ من حدود الله إلّا من الإمام | الشيخ عبد الله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

القتل الذي يكون على حد من الحدود ما يجوز ان يقع الا من الامام. من امام المسلمين لان الائمة هم الذين ينفذون كتاب الله ينفذون الاحكام. ولا يجوز ان يكون من احد الناس - 00:00:00ضَ

فاذا لم يكن هناك امام المسلمين فمعنى ذلك ان الحدود لا تقام. لانه لو ترك الامر لعموم الناس عموم صارت فوضى كل يدعي ان هذا مرتكب مكفرا فيكتب اه لا يجوز ان يقع مثل هذا. ولهذا يقول الله جل وعلا واطيعوا - 00:00:20ضَ

واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. فسر اولو الامر بانهم العلماء وبانهم الامراء. والصواب انه ان اولي الامر يجمع الصنفين. لان العلماء يبينون الاحكام والامرا ينفذونه هم يطاعون اذا كانوا على ما جاء جاء - 00:00:50ضَ

الرسول صلى الله عليه وسلم. هؤلاء يبينون وهؤلاء ينفذونه. المقصود ان تنفيذ الاحكام لا يجوز ان تكون الا من الامراء الذين تأمروا على المسلمين. ولا يجوز من احد الناس او من جماعات - 00:01:20ضَ

عينة فان هذا يكون لو مثلا ثلث ذلك يكون في في فوضى وفيه كل يدعي ان هذا مرتد او ان هذا كافر فيقتل فيحصل من الفساد ومن الاختلاف والتنافر ما يترتب على ذلك - 00:01:40ضَ

هو امر عظيم جدا. ثم لو معلوم ان مثل هذه الاشياء لا تنفذ الا اذا كان هو الذي يحكم به. اما اذا كانت القوانين هي التي يحكم بها فمعنى ذلك ان شرع الله معطل - 00:02:10ضَ

ولا فيه اقامة حدود - 00:02:30ضَ