فرق ومذاهب واديان الشيخ سليمان العلوان

لكل من ينادي بالتعايش والتسامح والاخوة بين الاديان كلام يكتب بماء الذهب الشيخ سليمان العلوان

سليمان العلوان

كلمة هذا باب لا ريب انه من اصول ابراهيم لا يرغب عنها الا من سقيها نفسه. قال الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا نبتغي لعدو وعدوهم الاولياء مراتب لكن على الاقل يقصد الحديث عن موالاة المؤمنين في الجملة ومعاداة الكافرين والمشركين - 00:00:00ضَ

لان لا ينعزل عن واقع المسلمين بعضهم مع بعض. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحق الهجر وكان يوالي ما يستحق الولاء كان آآ يعادي بعض او كان يهجر بعض آآ المسلمين. وكان بعض الصحابة رضي الله عنهم يطبقون هذا المبدأ في - 00:00:30ضَ

في علمه وفي تعاملهم على حسب ما توجبه الشريعة ليس بالهواء ولا بافضل ويراعون في هذا الباب المصالح ويدرؤون تعريف الجملة عن موالاة المؤمنين على اختلاف مذاهبهم وافكارهم وعلى عادات اليهود والنصارى والمشركين على اختلاف توجهاتهم. اوجب الله جل وعلا موالاة - 00:00:50ضَ

وفرض على العباد معاداة الكافرين. قال تعالى محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار. رحماء بينهم. تراهم ركعا ان سجل يبدأون فضلا من الله ورضوانه. سمات وجود مثل السجود. ذلك مثله في التوراة. ومثل في - 00:01:20ضَ

فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار. وعد الله الذين امنوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيم. فقول محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار من اليهود والنصارى والمشركين - 00:01:50ضَ

فاين الذين يبحثون عنه؟ التعايش مع اليهود والنصارى والوثنيين. ويعقدون معهم ثمرات والندوات ويجتمعون مع الذين يلعنون ابا بكر وعمر. وينادون بسب الصحابة وتكفيره وقتل عائشة بالابن وينادون بتحريم القرآن وتحريم اسماء الله وصفاته ويتحالفون مع - 00:02:10ضَ

على غزو بلاد المسلمين. ويتواطؤون معهم. على ووعد المقاومة الشرعية. وهؤلاء الذين يبحثون عن التعايش مع اليهود ومع النصارى هم طبعا بمعزل عن الولاء والبراء. لكن المصيبة حين يوجد التناقض - 00:02:40ضَ

والتناقض في الطرح الشرعي العلمي. الذي الاصل بين عالم داعيا الله جل وعلا ان تتمثل في حقيقته الاسلام. وحقيقة في مجتمعه وواقعه. ولا يقرر ذلك نظريا وينصح عمليا فمن يتعايش مع هؤلاء وهم اعجز من التعايش مع المنتسبين للسنة من اهل الاسلام - 00:03:10ضَ

الذي نريد تطبيقا في ارض الواقع. كمنهج عملي. ليس كمنهج نظري. تكذبه افعالهم وتخالفهم يخالفه واقعهم. هم اعجب من التعايش مع هؤلاء. يقولون مجالسته وينأون عن مناظرتهم ويلمزونهم ويسبونهم من بعد. ويسبونهم قلب الفجور - 00:03:40ضَ

يصفون بانهم لا يسترشدون باراء العقلاء. يصفونهم بالسماء حين يدمنهم ما يقتضي التخطئة. في نفس الوقت الذي لا يتجسرون على وصف الرافضة بالفجور ولا بالسفه ولا بالخبال ولا انحراف ولا بالابتداع وهم اعلى من اصلهم بالكفر. حين يرتكبون ناقضا من نواقض الاسلام. فهؤلاء في الحقيقة - 00:04:10ضَ

لان من التعايش مع الكفار ويعجزون عن التعايش مع ابناءه المسلمين هذا الباب باب عظيم. جاءت به كل الرسل وانهدت به كل الشرائع. وذكر الله جل وعلا في كتابه كما قال - 00:04:40ضَ

ليس من كتاب الله بعد تقرير التوحيد اكثر بيانا ولا اكثر من هذا الباب. قد كانت لكم سورة حسنة في إبراهيم والذين معه. اذ قالوا انا برءاء منكم براءة من اليهود والنصارى والمشركين لما اعتزلوه واذا اعتزلتموه - 00:05:00ضَ

ومما تعبدون من دون الله. تبرأوا من العابد قبل المعبود. واذا اعتزلتموه تبرأ من العابد قبل المعبود. ومما تعبدون من الكفرن بكم. وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغض ابدا. حتى تكملوا. اذا لم يؤمنوا فالامور السابقة لا بد ان - 00:05:30ضَ

في واقع ومجتمعات المسلمين. وحين لا يوجد هذا في واقع المسلمين لا يكسرون عدوا. ولا ينتصرون على باطل فالذين يقولون لا نعادي اليهود والنصارى. لكونهم يهودا او نصارى. نحن نعاديهم لاجل حربهم - 00:06:00ضَ

وعنواننا هؤلاء لا يفقرون في باب الولاء والبراء شيئا ابدا. وهؤلاء لا ينصرون فقد اوجب الله جل وعلا معاداة اليهود والنصارى لكونهم يهودا ونصارى. فنحن نعاديهم لذواتهم. ونعاديهم لجرائمهم ونعاديهم بعنوانهم. ولذلك قطع الله التواصل بين المسلمين والكافرين. واجمع العلماء - 00:06:20ضَ

يا جماعة قطعيا ظروريا لا ينكره الا كافر. ان المسلمة لا تتزوج من يهودي ولا نصراني ولا مسلم. ما هن حل لهن. ولا هم الى المشركون فقد اجمع العلماء اجماعا قطعيا ومريحا ان المسلم - 00:07:00ضَ

لا تتزوج لا بيهودي ولا بنصراني ولا بمشرك. وهذا ماذا يعني؟ يعني وجود فوائد بين المسلمين وبين الكافرين. فالذين يكذبون الان على الناس ويحاولوا يخدعون لان الاسلام لا يعادي اليهودية ولا النصرانية. وينادون بذلك هم في الحقيقة يخادعون انفسهم والغرب ادرى منهم بكذبهم - 00:07:30ضَ

كما صرح احد قادة الغرب يقول نحن نقرأ القرآن ونعرف من واقع القرآن انه يدعو الى الارهاب وان الذين يقولون الاسلام دايما الارهاب يكذبون ولكن لا بأس ما دام يتعاونون معانا ضد الارهابيين. يعني ضد المتمسكين بالكتاب والسنة - 00:08:00ضَ

الغرب الان اذا كان نادى بالارهاب يعني بوأد الجهاد. لان الارض هو حماة الارهاب على اصطلاحهم امة التطرف حماة العنف في مجتمعاتهم ومعنا يعايشون مع الاخرين. فهم يريدون قتل الجهاد - 00:08:20ضَ

ولكنهم يبدون الآن القضاء على الإسلام لأنه بلا ريب ولا اشك بذلك ان المجاهدين هم قلب الإسلام اليوم. يريدون القضاء على قلب الإسلام والبقية فيما بعد لا يحتاجون الى جهاد بالعصي او بالاشارة. ليسوا بشيء. المجاهدين في كل مكان - 00:08:40ضَ

ومجاهدة الكافرين الذين يستعمرون بلاد المسلمين. فلذلك هذا مع هؤلاء مشروع بالكتاب والسنة والاجماع. وقال صلى الله عليه وسلم لا يرد المقصود بالكاف ولا الكافر المسلم. الخبر متفق على صحته - 00:09:00ضَ

يعني وجودكم وهذا يعني وجود ثواب. واما الذين ينادون بعدم وجود الفوارق ووجود المحبة بجواز زواج المسلم من اليهودية والنصرانية هذه محبة طبيعية كمحبة الوالد المشرك محبة الابن الكافر هذه محبة طبيعية - 00:09:20ضَ

هؤلاء لا يفقهون حديثا يلبسون على الناس. المعونة حرام بالاجماع ان تعين كافرا على مسلم وهي تقتضي محبة ومودة حتى لو ادعى فلا يعزل فلا يعزل المعونة عن المحبة بنص القرآن يعني - 00:09:40ضَ

منعنا كافرا فقد احبه. وان ادعى انه لا يحبه. قال الله جل وعلا فعله حاضر تلقون اليهم بالمودة. وهل حاضر يحبهم؟ تبرأ منهم وكان في صف النبي صلى الله عليه وسلم. وقال النبي صدقكم صدقا واطلعه الله على قلبه. ومع ذلك سمى الله فعله مودة. اذا المعونة - 00:10:00ضَ

مودة فرق بين المحبة الطبيعية اجتذاب فطري في القلب. وبين المعونة والخلاصة. ولذلك من اعان كافرا على المسلم فهو مرتفع لله باجماع المسلمين كما قال ابن حزم لا يختلف في ذلك اثناء من المسلمين. وكما قال ابن تيمية رحمة الله تعالى من وقف في عسكر التتار - 00:10:20ضَ

قاتل المسلمين فانه كد عن دين الله جل وعلا. سواء ادعى انه لا يحب الكفار لا يغري ذلك شيئا. مجرد المعونة تعتبر مودة ومحبة بنص القرآن اليها بالمودة سم الله مودة معنا في صفوف النبي صلى الله عليه وسلم. لم يكن في صفوف ولا في صف التحالف الصليبي في غزو بلال وقتل المسلمين - 00:10:40ضَ

ولك انصح الاخوة بطباعة الكتب والنشرات والكتيبات تذيع الاشرطة المتعلقة بباب الولا والبراء. لان الغرب يريد احلال الديموقراطية. بمعنى يعيش الناس في بلد واحد ومسلمين وكافرين لا يعادي بعضهم بعضا. تحت اه غطاء هيئة الامم ومجلس الكفر - 00:11:00ضَ

فلا دين ولا ولا يعيش بلا دين بلا مهمة. والله جل وعلا يقول وما ارق الجن لا ننسى الا ليعبدون. فنحن حيننا ننشر هذا القلوب طباعة الكتب. والكتيبات نواجه هذه الحملة الصليبية على الثوابت الشرعية. اللقاء آآ على هز الثوابت وعلى الناحية العسكرية - 00:11:30ضَ

الاستعمار بلا اه المسلمين. وايضا انصح الخطباء والعلماء بالغاء الدروس والمناظرات عن ذلك نصح الخطباء ايضا التركيز على هذا الجانب. وبعض الناس وترفيههم. ونصح ائمة المساجد بتوعية الناس بهذا بخطورة مساعي الغرب لهذه ابراهيم عن واقع المسلمين - 00:12:00ضَ