خطب الجمعة

للسجين والموقوف حق

خالد المصلح

قل هذه سبيلي. ادعو الى الله اه على بصيرة انا ومن اتبعني. وسبحان الله وما من المشركين. الحمد لله الملك الحق المبين. احمده حق حمده ثناء عليه هو كما اثنى على نفسك. قال رحمه الله. واشهد ان لا اله الا الله اله الاولين والاخرين - 00:00:00ضَ

واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فاتقوا الله ايها المؤمنون. اتقوا الله تعالى وامتثلوا ما امركم به. يا ايها الذين امنوا - 00:00:40ضَ

اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصلح لكم اعمالكم. ويغفر لكم ذنوبكم. ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما. عباد الله ارسل الله تعالى الرسل ملة ادم عليه السلام. الى خادمهم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم - 00:01:00ضَ

الله الرسلاء وانزل على النبيين ما يتحقق به للناس سعادة سعادة لا ريب يقول الله جل في علاه لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط فلا يمكن ان تستقيم حياة الناس ولا ان يستقر - 00:01:30ضَ

معاشكم ولا ان تصبح اموركم الا بالعكس الذي قامت به السماوات والارض. لذلك كان وجوب العدل ولزومه. مما جاءت به الرسل جميعا. لم يختلف في ذلك شريعة ولم يتخلف ذلك في رسالة. بل كل الرسل جاءوا يأمرون بالعدل. وينهون عن - 00:02:00ضَ

قلت والله رب العالمين يقول يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي. وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا. لذلك كان الظلم محرما على كل احد. في كل زمان وفي كل مكان لا يستثنى من ذلك شيء بالكلية. لذلك يجب على المؤمن ان يحقق - 00:02:30ضَ

العدل في قوله وفي عمله وفي معاملته وفي حق ربه وفي حق الخلق وبقدر ما يكون معك من تحقيق العدل. وبقدر ما يكون معك من الانصاف. تنال السعادة الطمأنينة والانشراح والسرور كما انك تحقق ما جاءت به الرسل جميعا - 00:03:00ضَ

وما امر الله تعالى به الاولين والاخرين. فتكون من عباد الله المتقين. العدل ما اجمله. وما وما احسن كل الالسن تثني عليه. كل القلوب تهفو اليه. الا انه للاسف قل من يعمل به. ونذر من الناس قليل من يحققه في قوله. او عمله - 00:03:30ضَ

او معاملته. لذلك كان التحدي ليس في ثناءك على العدل. ولا في مدحك له. انما في ممارستك وعملك فاذا قمت بالعدل كنت من الفائزين. وان مدحت العدل ليلا ونهارا خرجت عن سننه واخلاقه في اعمالك ومعاملتك. فانك لن تنال فضل العابرين ولا - 00:04:00ضَ

منزلة واجرى القائمين به. ولعلو منزلة العدل كان من الذين يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله. امام عادل. وما ذاك الا لعلو منزلة العدل. وكبير منفعته وعظيم اثره في حياة الناس. وهذا لا يختص فقط. بل له الامامة الكبرى. بل يشمل كل من - 00:04:30ضَ

بطل العدل في ولايته. صغيرا كان او كبيرا. ايها المؤمنون ان العدل يقتضي ان نستحضره في معاملة الخلق. سواء كانوا اعداء. او محبين. اذا كان ان الله تعالى قال للمؤمنين ولا يجرمنكم شانئان قوم على الا تعدلوا. اعدلوا هو اقرب للتقوى - 00:05:00ضَ

فامر الله بالعدل حتى مع الخصوم الذين امتلأت صدور الناس بكرههم وبغضهم فلا يجوز معاملتهم الا بالعدل. فالعدل ليس رهينة محبة او بغضاء. وليس معلقاه ولكن اضعاف بل هو حق لكل بني ادم. لا يستثنى من ذلك شيء. فالله تعالى - 00:05:30ضَ

قال في اختصار ما امر به الرسل ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى كل ما امر الله تعالى من حقه او من حق الخلق ينبثق من هذه القاعدة وهي وجوب العدل في كل تصرف وقول - 00:06:00ضَ

مع كل احد قريب او بعيد. صالح او غير صالح. موافق او مخالف. محب او مبغض عند ذلك تكون من الفائزين. ليس التحدي في ان تعدل مع من تحب. فان من تحبه ان لم تعدل معه - 00:06:20ضَ

تزيده احسانا وعطاء انما التحدي الحقيقي ان تعدل مع من تبغض ان تعدل مع خصمك هكذا تكون من القائمين بالعدل الذين على منابر من نور على يمين الرحمن. كما جاء ذلك في فضل - 00:06:40ضَ

العادلين الذين يغبطهم النبيون والشهداء. حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم هم على يمين الرحمن وهم النبيون والشهداء. قال من هم يا رسول الله؟ قال الذين يعدلون في اهليهم وما - 00:07:00ضَ

اي وما تولوه من الولايات. صغيرا كان او كبيرا. وان من العدل الواجب. الذي يجب ان يتفقه ما بحقوق السجناء فان حقوق السجناء يجب ان يرعى فيها العدل. ابتداء من الخطوة الاولى التي - 00:07:20ضَ

بايقاف الموقوفين في اي قضية كانت. قضية جنائية او قضية امنية او قضية من المالية او غيرها من القضايا. فان العدل واجب ان يستحضر في معاملة هؤلاء الابتداء في التوجيه التهمة اليهم. وفي ايقافهم وفي الاخذ على ايديهم. وذلك ان المسجونين ليسوا على درجة - 00:07:40ضَ

واحدة فمنهم من يستحق ان يعاقب بهذه العقوبة اصلاحا له وتهذيبا ومنهم من لا يستحق ذلك فهو مظلوم وامام المظلومين المسجونين. يوسف الذي قصه خبره في كتابه الحكيم. فالظلم في السجن - 00:08:10ضَ

ليس امرا جديدا ولا امرا حادثا بل هو من غابر السنين وسابق العصور والذهور. والعدل واجب في كل سجين ان يأخذ حقه فان الحقوق في الشريعة مرئية حتى للمجرم المعتدي. فكيف بمن لم - 00:08:30ضَ

اثبت في حقه ادانة او لم يثبت في حقه اتهام. فان اول ما يجب مراعاته في رعاية السجناء والقيام بحقوقه ان يتحقق من استحقاقهم للتوقيف. فاذا ثبت انهم مستحقون للتوقيف. بمخالفتهم ما ما يوجب - 00:08:50ضَ

سواء كان ذلك في القضايا المالية او كان ذلك في القضايا الجنائية او كان ذلك في القضايا السياسية والامنية يجب ان يحترم وان يصام وفق ما تقتضيه الشريعة وفق ما تصالح عليه الناس. وان الناس قد تنادوا في - 00:09:10ضَ

كله على حفظ حقوق السجناء ورعايتهم ذلك ان السجن يقصد به التهذيب والاصلاح وليس المقصود به مجرد العقوبة انزال ما يكره الانسان من حبس وحجر لحريته. ما المقصود بالسجن في كل الدنيا. وعلى مر العصور تهذيب وتهذيب واصلاح. فلذلك - 00:09:30ضَ

ان يعلم ان هذه الغاية وهذا الغرض في حق المسجونين التهذيب والاصلاح والتأديب لا يتحقق الا بان تراعى. حقوقهم وان تصان حرماتهم وان يكرمه بما اقتضاه الله تعالى لبني ادم من التكفير. قال الله تعالى وقد ولقد كررنا بني ادم. وحملناه في البر والبحر - 00:10:00ضَ

ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا. بعض الناس يظن ان تورط احد في نوع من الجرائم او ان احدا وقع في شيء من السوء يسقط حرمته ويزيل - 00:10:30ضَ

كرامته وهذا ليس بصحيح. فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤتى برجل شرب الخمر. فيجلده فتكرر مجيئهم مرات تلو مرات. حتى قال احد الصحابة رضي الله عنه لعنك الله - 00:10:50ضَ

هذا الرجل ما اكثر ما يتابعك يعني كثير تجي انت ويتردد بك في هذه العقوبة فلعنه بين يدي النبي صلى الله وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تلعنوه فوالله ما علمت الا انه يحب الله ورسوله - 00:11:10ضَ

الله اكبر هكذا يتجلى العدل في قول النبي صلى الله عليه وسلم يعاقب الرجل بما يستحقه لكنه لا ويسقط مكانته ولا يلغي خيره بل يقول ما علمت اي من حاله وما في قلبه الا انه يحب الله - 00:11:30ضَ

هكذا ترعى حقوق الناس. حتى لو اسلموا او اخطأوا او وقعوا في نوع من العثرات التي لا يسلم منها احد يجب ان تصالح حقوقكم. وان تحفظ منزلتهم. واليك الخبر الاخر. الذي قاله النبي - 00:11:50ضَ

صلى الله عليه وسلم في خبر الرجل الذي كان يؤتى به يجلد في الخمر فقال رجل اخزاه الله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لا تعينوا الشيطان على اخيكم هكذا يؤصل - 00:12:10ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم ويقعد للامة كيف تجمع بين العدل والرحمة؟ كيف تجمع بين كفاح حقوقه؟ المتعلقة صاحب جماعة وبين حفظ كرامة الانسان. وان الخطأ لا يسقط منزلة الانسان مهما كان. هم. فكل المسلم على - 00:12:30ضَ

المسلمة حرام دمه وماله وعرضه فيجب صيانة كل احد وحفظ ماله وعرضه ونفسه فان ذلك حق لكل مسلم مخطئ او غير مخطئ. اللهم الهمنا رشدنا وقنا شر انفسنا على طاعة وسلوك بلا سبيل الرشد يا ذا الجلال والاكرام. اقول هذا القول واستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه. انه هو - 00:12:50ضَ

الحمد لله من الشاكرين. نحمده حق حمد الله والشكر عليه. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اله الاولين والاخرين لا اله الا هو الرحمن الرحيم. واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه - 00:13:20ضَ

وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته واقتفى اثره باحسان الى يوم الدين. اما بعد فاتقوا الله ايها المؤمنون. اتقوا الله احب التقوى فتقوى الله تنجي من الكربات وتوصل الى السعادات ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته - 00:14:00ضَ

والعذر له اجرا. ومن يتق الله يجعل له مخرجا. ويرزقه من حيث لا يحتسب. ومن يتوكل على الله فهو اللهم انا نسألك صدق التوكل. وتمام التقوى في الظاهر والباطن يا ذا الجلال والاكرام. ايها المؤمنون عباد - 00:14:20ضَ

ان من حقوق السجناء اذا سجنوا واوقفوا ان يعلم ان سجنهم انما هو ولتهذيبهم واصلاحهم وتربيتهم على الفضائل واعادتهم على انفسهم. وكل العقوبات الشرعية. سواء العقوبات البدنية كالجلب والطبع والرجل وغير ذلك من انواع العقوبات او كانت - 00:14:40ضَ

معنوية او كانت عقوبات توقيفية كالحبس كلها يقصد منها الاستصلاح. وليس المقصود بذلك التشفي والانتقام. بل يجب ان يراعى في تحقيق العقوبة. ان تحقق العدل الاسلام ولذلك يتفاوت في تقدير العقوبة من حال الى حال. ومن شخص الى شخص بما يحقق المصلحة. وعلى - 00:15:10ضَ

هذا ثقافة الشريعة الاسلامية في عقوباتها الجزائية فان مقصودها الاصلاح ليس الانتقام ولا انزال والاله فحسب بل ذاك لازم لتحقيق المصلحة الكبرى وهي استصلاح الحقد الذي ينعكس صلاحه على المجتمع - 00:15:40ضَ

ايها المؤمنون ان من حقوق السجناء ان يؤخروا في سجونهم بكل ما يحقق لهم الصيانة ويحقق الغرض من دخولهم هذه المحتجزات. وهذه الاماكن بتوفير ما يحفظ كرامته وانني اقول هذا تأكيدا لما جاءت به الشريعة وقد اتفق الناس في العالم كله على حقوق - 00:16:00ضَ

سجناء يجب ان تراعى هذه الحقوق يجب ان تكفل لكل موقوف في اي قضية كانت سواء كانت قضية خاصة او وقضية عامة قضية مالية او قضية جنائية او قضية امنية سياسية. كل هؤلاء يجب ان يجري عليهم - 00:16:30ضَ

ما تواطأ عليه الناس واتفقوا من العدل الذي يحقق المصلحة ويحقق الغاية. ثم انه يجب ان اعلم ان الله تعالى نهانا عن ان نوسع دائرة الاثر في الجريمة الى لا ذنب له فقد قال ربكم جل في علاه ولا تزروا وزرة وزر اخرى. والواقع الملموس المشهود ان اسرة السجين - 00:16:50ضَ

من اكبر المتضررين من سجنه بعد السجين نفسه. بل قد يكون السجين غير مبال بسجنه وايقافه اهله واسرته. فلذلك يجب ان نكون عونا لاسرة السجين. والقيام بحقه مهما استطعنا الى ذلك - 00:17:20ضَ

بمراعاة نفسيات او لا والقيام على شؤونه وسد حاجاتهم وان من ان يترك اهل السجين من زوجة او ولد او والد او والدة ممن يعمه ويقوم عليه ان يتركوا دون رعاية بعد غياب عائلهم والقائم عليهم - 00:17:40ضَ

هذا من الظلم هذا الظلم يشترك فيه جهات عديدة يشترك فيه كل من كان غافلا عن حق هؤلاء وقد جهات عديدة في هذه البلاد لسد هذا النقص وتلافي هذا القصور في التعامل مع - 00:18:10ضَ

اسرة السجناء او مع اسر السجناء بغض النظر عن قضاياهم. فانه لا تزر وازرة نساء اخرى. يجب ان نعرف ان مسئوليتنا تجاه اسر السجناء مسؤولية عامة تبتدأ اولا بالدولة. ثم - 00:18:30ضَ

وتتسع دائرتها لكل من علم بحاجتها. لان المخصصات التي تدفعها الدولة باسر السجناء لا تؤدي حاجاتهم فينبغي على كل من علم بحاله واطلع على اصول شأنهم يجب عليه ان يبذل المستطاع - 00:18:50ضَ

ليست بالحاجة ابتداء بالحاجة المادية لانها منطلق الذي ينعكس على النفسية وينعكس على السلوك والعمل لذلك يجب ان نراعي اسر السجناء بما يكفل عدم توسع اثر الجريمة والعقوبة على اسرته - 00:19:10ضَ

فيكفيهم غياب عائقهم فلا تجمع عليهم مع غياب العائن مشقة الحياة وعسرها وان من الاسر من يتورط بسبب غيابه عائشة الى يتورط في انواع من اللوثات السلوك والاخلاقية لنوفر ويسد الحاجة. وقد يكونون نهبة وعقبة للمبتسين المغلقين - 00:19:30ضَ

الذين ينفذون من قضاء الحاجات الى مآرب رديئة ومقاصد سيئة. فاذا لم نتكافل جميعا ونتعاون جميعا محاصرة هذا الاشكالية. فان ظرر السجن سيتسع وسيكون السجن سببا لمعاناة اسرة وليس فردا. وسينتج السجن بهذه الطريقة انواعا من المفاسد التي سيعم - 00:20:00ضَ

على المجتمع ان من الواجب على المجتمع كله ان يعيد نظرته للسجين فما قدح في اذهان كثيرين من ان السجدة تهمة لصاحبه مهما كان السبب. هذا نوع من الغضب يكرس - 00:20:30ضَ

الجريمة والخطر الذي من اجله سجل الانسان. يجب على الجميع ان يتعاونوا في استيعاب السجين فترة سجنه وكذلك بعد خروجه. وذلك ان كثيرا من الموقوفين اذا خرجوا تخلى عنهم الناس - 00:20:50ضَ

يواجهون انواعا من الضرر. على الذي قد يعيدهم ويورطهم فيما عوقبوا من ولهذا من المهم ان نتعاون على استيعاب السرير بعد خروجه. وكم ممن لم يسجن حري بان يسجن وكم ممن سجن ليس مستحقا للسجن فبالتالي يجب مهما كانت الجريمة ان نستوعب بعد خروجه - 00:21:10ضَ

عقوبته ذاك ان استيعابه سبب من اسباب استصلاحه وقطع الطريق على المتربصين به الذين يريدون ان يعيدون رسالة في جريمته وسابق فساده. وبذلك نحقق الصلاح الذي من اجله شرعت مثل هذه - 00:21:40ضَ

اللهم الهمنا رشدنا وقنا شر انفسنا اصلح قلوبنا واعمالنا واغفر ذنوبنا وسيئاتنا واجعل من عبادك المتقين وحزبك المفلحين واوليائك الصالحين. اللهم انا نسألك ان تفك اسر المأسورين من المسلمين. وان تصلح - 00:22:00ضَ

الجامعة الحالة الجامعية يا رب العالمين. اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفاف والرشاد والغنى. اللهم امنا في اوطاننا واصلح همتنا ولاة امورنا واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا حي يا قيوم. اللهم اصلح حال اخواننا في سوريا. اللهم - 00:22:20ضَ

من ما نزل بهم انك على كل شيء قدير. اللهم اهد لهم بفرج عاجل ويسر امورهم واجمع كلمتهم على الحق والف بين قلوبهم اللهم اكتب مثل ذلك لاخواننا في مصر. اللهم الف بين قلوبهم واصلح ذات بينهم واكفهم شر المتربصين بهم. اللهم - 00:22:40ضَ

الهمهم رشدهم وارهم الحق حقا وارزقهم اتباعه واكفهم شر الفتن والطلاق والشرور يا رب العالمين مثل ذلك لسائر بلاد المسلمين اللهم امنا في اوطانهم اللهم امنا في اوطاننا اللهم امنا في اوطاننا - 00:23:00ضَ

واصلح ائمتنا ولاة امورنا. واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقى. اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم. وعلى ال - 00:23:20ضَ