قطوف مرئية

لماذا أمر إبراهيم إبنه إسماعيل "عليهما السلام " يطلق زوجتة؟ الشيخ الحويني

أبو إسحاق الحويني

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يشكر الله عز وجل من لا يشكر الناس. فكأن شكر الناس وضع دليلا على شكر الله عز وجل فالذي لا يشكر الناس لا خير فيه. لانه لا يشكر ربه. لماذا - 00:00:00ضَ

ماذا امر ابراهيم عليه السلام؟ ابنه ان يطلق امرأته الاولى. لانه لما جاء يسأل عن اسماعيل فلم يجده. ووجد المرأة فسأل اين اسماعيل قالت خرج يبتغي لنا يعني يطلب الرزق. يسيح في الارض - 00:00:30ضَ

يبذل مجهودا يلقى كل اجناس الناس اللئيم والخسيس وصاحب المروءة تعامل مع هذا ومع هذا ومع هذا والاخر ياخذ رزقه ويذهب الى امرأته. قال كيف حالكم؟ وكيف عيشكم؟ قالت بشر. نحن في ضيق وشدة. في - 00:01:00ضَ

بضيق وشدة لم تذكري شيئا عن انعام الله عليك في بعض الناس نعمة جليلة جدا لا يعرف قيمتها الا اذا فقدها الا وهي العافية. بدنك هذا يساوي مليار وانت لا تدري. اذا قمت في صباح يومك - 00:01:30ضَ

حرك يديك ورجليك وانت معافى فقد حيزت لك الدنيا بحذافيرها كما قال صلى الله عليه وسلم. ولم يقل قد حيزت لك الدنيا انما قال بحذافيرها. ومعنى هذا الكلام لم شيء في الدنيا له قيمة الا وقد حزته انت - 00:02:10ضَ

تصور ان الارض لك كلها. كم يكون غناك؟ لا شك انه غنى كاره لا يوصف اذا اصبحت تحرك بدنك فهذه هي الدنيا. والدليل على ذلك انك لو كنت فعلا تمتلك الدنيا وقام المرء مشلولا - 00:02:40ضَ

فالتمس البرء اليس من الجائز ان ينفق كل ما يملك ولا يبرأ ابناؤك اذا اصبح عليهم الصباح وهم معافون فهذه ملايين مختصين في ابدانهم. لمجرد انني لا اكل ما اشتهي. ولا انام على - 00:03:10ضَ

فراش لين اذا سئلت كيف اصبحت؟ اقول بشر وضيق وشدة فجحدت نعمة الله. دي المرأة دي من السهل جدا ان تشطب جميل زوجها بجرة قلم او بلفظة لسان. دا بقى المرأة دي تجر الخراب - 00:03:40ضَ

المستعجل الى البيت والى نفسها. ان امسكها الرجل امسكها على كره فتلقى كل ليلة عناء وصدودا كما يلقى هو. يبقى المختص المفيد تروح. لذلك اختصر ابراهيم عليه السلام القصة قولي له غير عتبة دارك. فلما جاء - 00:04:10ضَ

اسماعيل انس شيئا فسأل هل اتى احد؟ قالت نعم رجل شيخ صفته كذا وكذا. قال هذا ابي هل امرك بشيء؟ قالت نعم. يقول لك غير عتبة دارك. قال هذا ابي ويامرني - 00:04:50ضَ

الحقي باهلك. تزوج امرأة اخرى. جاء ابراهيم عليه السلام. اين اسماعيل؟ خرج يبتغي لنا كيف حالكم؟ كيف عيشكم؟ قالت بخير. واثنت على الله عز وجل قال وما طعامكم؟ قالت اللحم والماء. قال اللهم - 00:05:10ضَ

مبارك لهم في اللحم والماء. فقل بيت من بيوت مكة الا وفيه لحم وماء. حتى حتى لو كان هذا البيت فقيرا. بركة دعوة ابراهيم. قال صلى الله عليه وسلم ولم يكن لهم يومئذ حب - 00:05:40ضَ

ولو كان حب لدعا له. فهذه امرأة شاكرة. فهذه اشكر زوجها - 00:06:00ضَ