Baheth

السعي بين الصفا والمروة يسمى طوافا. وقد كره عدد من الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم ذلك السعي وذلك ان المشركين كانت لهم طقوس وكانت لهم عبادات وثنية يفعلونها. فكان هنالك صنم - 00:00:00ضَ

بجهة الصفا اسمه ايساف وصنم بجهة المروة اسمه نائلة. وكانوا يمسحون عليها ويتبركون بها ويذبحون لها وينظرون اليها النذور والنحائر والقرابين الشركية. فكره الصحابة الكرام ان يطوفوا بها وان يطوفوا بها. وقيل انها كذلك كانت تضرب عندها الطبول وتغني عندها القيام - 00:00:20ضَ

ويتحدثون ويتراقصون عندها فقالوا كيف نقوم بهذا العمل الذي هو عمل شعائري عبادي ونقوم به لله عز وجل وقد كان هذا المكان سابقا من الاماكن التي تكون فيها المعاصي وما لا يرضي الله - 00:00:50ضَ

انه وتعالى وقيل كذلك بان ايساف ونائلة كان من كانا رجلين وقد دخلا كانا رجل وامرأة فدخلا في جوف الكعبة فزنا فضربهما كفار قريش وآآ حتى ماتا ثم بعد ذلك وضعوا لهما نصبا تذكاريا يذكر كل من كان يريد ان يفعل هذا الفعل القبيح بان بان مآله سيكون - 00:01:10ضَ

كما قال ايساف ونائلة. فمرت الدهور والسنون تلو السنون وبعد ذلك عبدا من دون الله عز وجل فاصبحا صنمين اسمهما ايساف ونائلة. كل هذه ذكرت وفي الحقيقة ان الخلاف او ان الذكر فيها ليس خلاف آآ تضاد وانما خلاف تناول بمعنى انه - 00:01:40ضَ

ويمكن ان يكون بهذا الطريق او يمكن ان يكون بهذه الطريقة ويمكن ان تكون بهذه الطريقة لانها كلها وردت كما عند ابن اسحاق في المغازي وغيره. فاذا بناء على ذلك الصحابة الكرام ما احبوا ان يطوفوا وان يسعوا ما بين الصفا والمروة لاجل تلك الشعب - 00:02:00ضَ

والطقوس التي كانوا يفعلونها. اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس - 00:02:20ضَ