د. فاضل السامرائي - سورة الروم

لمسات بيانية - آيات إرسال الرياح في سورة الروم

فاضل السامرائي

في اسطورة الرومي الاية السادسة والاربعين والسابعة والاربعين والثامنة والاربعين آآ تتحدث هذه الايات حول موضوع ارسال الرياح آآ آآ ثم تتوسطها ارسال الرسل ثم الرياح مرة ثانية. فلماذا حضرتك تتغير الموضوع بمنتصف الرياح مرة تانية - 00:00:00ضَ

هو اقرأ الاية من الايات حتى تكون واضحة يعني. تفضل. قال تعالى ومن اياته ان يرسل الرياح مؤشرات وليذيقكم من رحمته ولن تجري الفلك بامره. هم. ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون. نعم. ولقد ارسلنا من قبلك رسلا جاءوهم بالبينات. هم. فانتقمنا من الذين اجرموا. وكان حقا - 00:00:20ضَ

علينا نصر المؤمنين. نعم. الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ما يجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فاذا اصاب به من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون. نعم. وان كانوا من قبل ان يزعج لمجلسه. قبل هذه الايات لاحظ - 00:00:50ضَ

الايات لان مهم حقيقة. نعم قبل هذه الايات اللي قرأناها ذكر عاقبة الامم الكافرة قبلها قبل هذه. صحيح. قال قل سيروا في الارض كيف كان عاقبة الذين من قبل. كان اكثرهم مشركين. ثم ذكر بعدها فضله على الذين امنوا تحديدا - 00:01:14ضَ

ان يجزي الذين امنوا وعملوا الصالحات من فضله انه لا يحب الكافرين. اذا اولا ذكر عاقبة الامم الكافرة. هم ثم ذكر فضله على الذين امنوا ثم بدأ بهذه الايات فضله على الناس. عاقبة الامم الكافرة - 00:01:37ضَ

الفضل على الذين امنوا. سلم. فضله على الناس. نعم. ومن اياته ان يرسله مبشرات عامة. وليذيقكم من رحمته. كل هالكلام عن الناس ولعلهم يشكرون ولعلكم تشكرون. مم. هذا الكلام على الناس. اذا هذا تدرج. نعم. هكذا. صحيح - 00:01:58ضَ

ثم حذر المخاطبين حذرهم الذين لا يشكرون ربهم على ما اتاهم من النعم. وذكرهم بمن كان قبله وهكذا ماذا قال قال ولقد ارسلنا رسلا من قبلك ولقد ارسلنا من قبلك رسلا. نعم. جاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين اجرموا - 00:02:18ضَ

وكان حقا علينا المؤمنين. بعد ان ذكر يعني حذر الكفرة مم. حذر المخاطبين الذين لا يشكرون ربهم بعد ان ذكر. اذا هذا الترتيب هو طبيعي هكذا. ثم بعد ذلك ذكر - 00:02:42ضَ

ما يتعلق بامر الرياح على سبيل الخصوص. هناك ذكرها عامة. هم. ما ذكر مطر او غير مطر. قال الرياح مبشرات ليذيقكما الفلك بامره وتبتغوا من فضله. هنا ذكر ما يتعلق بالمطر. يعني ذكر ماذا ذكر؟ هناك اول مرة ذكر ذكر موقف الامم من الرسل - 00:03:01ضَ

ثم هنا ذكر موقف الناس من النعم. هاي النعمة اللي الان عموم الناس الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا اذا هم يستبشرون هم يستبشرون بهذا لكن ينسون المنعم. استبشروا بالنعمة. سليم. ولكن نسوا المنعم. اذا اذا فاقتضوا التحذير - 00:03:21ضَ

ايوة صحيح. اذا هكذا جرت. نعم. بعدين هو ذكر الفلك. وذكر المطر. بعده. وهكذا نعم صحيح الفلك سبيل النجاة والمطر قد يكون سبيل الاهلاك والحياة وسبيل الهلاك في هذا وذاك وامطرنا - 00:03:44ضَ

عليهم مطرة. ما هو كده؟ يحصل. نعم. الملاحظ هنا. ايوا. ماذا ذكر؟ ذكر الفضل والعقوبات تبتغوا من فضله لعلكم تشكرون. فانتقمنا من الذين اجرموا. ذكر الكافرين والمؤمنين ما هو كده سليم ذكرى الرياح والريح. ولان ارسلنا ريحنا الرياح والريح. نعم. ولان ارسلنا ريحا فرأوه - 00:04:04ضَ

الرياح تبشير والريح عقوبة. ذكر الاستبشار والابلاس. مهم. وان كانوا من قبل الاسلام. فاذا هم يستبشرون وان كانوا من قبلهم لمبلسين اذا كان الرحمة والانتقام. ليذيقكم بالرحمة قال فانتقلنا من الذين اجرموا. دماء كل الامور. متقابلات. متقابلات - 00:04:32ضَ

مم. وكان يأتي يأتي من النعمة فيذكرهم. من النعمة فيذكرهم. كما شئنا الان قلنا اذكر يذكر له شيء ثم اذكر هذا الامر انتبه له اليس هذا قد احسن اذا فعل كذا كذا؟ هم. ثم يذكر له امر اخر. ثم اذكر هذا بالاضافة الى ذاك. الله. هذا يحصل صح؟ موجود - 00:04:56ضَ

تذكره بامر ثم قل اليس هذا من نعمه عليك انت يا رجل. صح. ثم يذكر له امر. طيب اترك هذا وهذا امر اخر ثم يذكر بنعمة اخرى ثم يقول اليس هذا من يحق لك ان تكفر به او كذا او هذا يحصل؟ يعني يذكر نعمة ثم يحذره يذكر نعمة ثم - 00:05:18ضَ

حذروا يا اخوان. هم. هذا. هذا هو جريان يعني مساق هذه الايات. ثم ذكر المتقابلات الفضل والعقوبة الكافرين والمؤمنين. الرياح والريح الاستبشار والابلاس الفضل والانتقام. هم - 00:05:42ضَ