حلقات لمسات بيانية مرتبة وبجودة FHD أ.د. فاضل السامرائي
لمسات بيانية ( 007 ) سورة الفاتحة { غير المغضوب عليهم ولا الضآلين }
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا والصلاة والسلام على سيد المرسلين وامام المتقين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ومن دعا بدعوته الى يوم الدين - 00:00:03ضَ
لا نزال في سورة الفاتحة في خواتيم خاتمة سورة الفاتحة ذكرنا في الحلقة السابقة في قوله تعالى صراط الذين انعمت عليهم وسبب او من اسباب اختيار الفعل انعم بالماضي الا ينعم - 00:01:06ضَ
وقلنا انه قال صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم فجعل المغضوب عليهم والضالين بالاسم وانعمت عليهم بالفعل وذكرنا انه الاسم على الفعل المغضوب عليهم وفي الضالين لان الاسم كما تكرر في اكثر - 00:01:36ضَ
من حلقة يدل على الثبوت تم الفعل فيدل على الحدوث والتجدد وصف هؤلاء بانهم مغضوب عليهم وانهم ضالون على الثبوت والدوام قد تقول اذا لما لم يقل الصراط المنعم عليهم - 00:02:17ضَ
ليدل على الثبوت ايضا وما ذكر في المغضوب عليهم اولا لو قال المنعم عليهم هكذا بالبناء المفعول او البناء هو يسموه اسم المفعول لو قال ذلك لم يتبين المنعم. يعني من الذي انعم - 00:02:47ضَ
لكن لما قال صراط الذين انعمت عليهم بين المنعم والنعمة انما تقدر بقدر المنعم من حيث المقدار ومن حيث التكريم الذي ينعم عليه السلطان غير الذي ينعم عليه من هو دونه - 00:03:15ضَ
وهكذا غير الذي ينعم عليه الصديق او غيرهم النعمة تقدر بقدر الذي انعم من حيث مقدارها ومن حيث التكريم عندما تقول فلان انعم عليه السلطان او انعم عليه الرئيس او انعم عليه الخليفة - 00:03:40ضَ
يختلف في ذلك عن شخص اخر دونه في المنزلة ولذلك هو اراد ان يبين المنعم ليبين قدر النعمة وعظيمها لو قال المنعم عليهم لم يتبين ذلك ثم انه من عادات القرآن الكريم - 00:04:05ضَ
كما ذكرنا في اكثر من مناسبة انه ينسب الخير الى نفسه ينسب الخير والتفضل والنعم الى نفسه سبحانه وينزه نسبة السوء اليه سبحانه وتعالى وقد ذكرنا في اكثر من مرة كررنا قوله تعالى وانا لا ندري شر اريد بمن في الارض - 00:04:29ضَ
اراد بهم ربهم رشدا وذكرنا ايضا في مناسبات اخرى قد يقول الله سبحانه وتعالى زينا لهم اعمالهم لكن لا يقول البتة زينا لهم سوء اعمالهم لا ينسب الى نفسه السوء - 00:04:57ضَ
قد يقول زينا لهم اعمالهم فهم يعمهون لكن اذا ذكر السوء ينسبه الى نفسه. يقول زين لهم سوء اعمال وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين. لم يقل زينا لهم حب الشهوات - 00:05:17ضَ
قال انا زينا السماء الدنيا بزينتنا الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح يعني هو الخير كما ذكرنا في اكثر من مناسبة ينسبه الى نفسه والنعمة هي خير كلها - 00:05:43ضَ
ولذلك ينسبها اليه سبحانه وتعالى قال وما بكم من نعمة فمن الله وهو دائما يعني في كل القرآن ينسب النعمة الى نفسه قال قد انعم الله علي اذ لم اكن معهم شهيدا - 00:06:05ضَ
قد انعم الله علي قال ربي بما انعمت علي فلن اكون ظهيرا للمجرمين ان هو الا عبد انعمنا عليه ولم يسند فعل النعمة الى غيره سبحانه وتعالى الا في اية واحدة - 00:06:26ضَ
بعد اسنادها الى نفسه وهي قوله تعالى واذ تقول للذي انعم الله عليه وانعمت عليه امسك عليك زوجك وهي نعمة خاصة بعد ذكر نعمة الله عليه اذا النعم سبحانه وتعالى ينسبها الى نفسه - 00:06:48ضَ
ولذلك لم يقل المنعم عليهم اما المغضوب عليهم طيب لماذا لم يقول غضبت عليهم وقال الذين انعمت عليهم هنا خالف قال صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم يعني هو هنا اسنده - 00:07:14ضَ
للمجهول جاء باسم المفعول وذلك ليعم الغضب عليهم غضب الله وغضب الغاضبين لله فتغضب عليهم ملائكته كل من يعني كل كل اخر حتى يعني اخلصوا اصدقائهم سيكون غاضبا عليه يوم القيامة - 00:07:40ضَ
ويتبرأ بعضهم من بعض وتعالى لقد تقطع بينكم قال ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا. حتى ان جلودهم تتبرأ منهم ولذلك قال المغضوب عليهم ولم يقل غضبت عليهم - 00:08:10ضَ
وذلك ليشمل غضب الله وغضب الغاضبين لله من ملائكته وغيرهم. حتى من اصدقائهم لذلك قال صراط الذين انعمت عليهم ثم قال غير المغضوب عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين لماذا كرر له - 00:08:33ضَ
ممكن يقول غير المغضوب عليهم والضالين كرر لا لا يعني لو حذفها يمكن يفهم ان المباينة لمن جمع الغضب والضلال دون من لم يجمعهما يعني لو قال صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم والضالين - 00:09:01ضَ
لكان يحتمل ان يكون السؤال بالمباينة والابتعاد وابعادهم عن الذين جمعوا الغضب والضلال. اما من لم يجمعهما يعني ليس ليست المباعدة مطلوبا منهما. يعني كما تقول انا لا احب من تكبر ولا من بخل - 00:09:22ضَ
او تقول انا لا احب من تكبر وبخل عندما تقول انا لا احب من تكبر وبخل هذا فيه احتمالان فيها احتمال انك تسأل يعني او تنفي الحب عن نفسك عمن تكبر - 00:09:46ضَ
وعم بخل وتحتمل ايضا انك لا تحب من جمعهما فمن لم يجمعهما لم يدخل في النفي ونظير هذا كأن تقول انا لا احب من ينفق ويتكبر لاحظ لا ام يعني من يجمع - 00:10:04ضَ
بينهما لكنك لا تقول انا لا احب من ينفق ولا من يتكبر عند ذلك سيكون نفي الحب عن اثنين الذي ينفق وعن الذي يتكبر هذا لا يصح اذا عندما تذكر له - 00:10:26ضَ
ستكون المباعدة عنهما جميعا وان لم تذكرها فيكون فيها الامر احتمال يعني كما تقول مثلا في كلامنا اقول لك لا تشرب الحليب واللبن الرائب يرى ان الجمع بينهما مؤذن ويقول لا تشرب لا تشرب الحليب واللبن الرائب اي لا تجمعهما - 00:10:45ضَ
لكن ليس هنالك كل واحد منهما على على حدى لكنك اذا قلت لا تشرب الحليب ولا تشرب اللبن الرائب كان النهي عن كل منهما سواء اجتمعا ام افترقا. لان كلا منهما قد يكون مؤذيا - 00:11:12ضَ
لهذا الشخص المنهي ولذلك قال تعالى صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ولم يقل والضالين قد تقول لماذا قدم المغضوب عليهم على الضالين ما السبب في تقديم المغضوب عليهم - 00:11:35ضَ
هنالك اكثر من سبب اولا احنا ذكرنا ان المغضوب عليهم هم الذين عرفوا الحق وخالفوه هم عصوا ربهم بعد المعرفة وهؤلاء اشد ضلالا من الضالين. لان الضال قد يكون لا يعرف الحق كما قال تعالى - 00:12:01ضَ
قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا اذا المغضوب عليهم هم اشد ضلالا ولذلك بدأ بالمباعدة بهم. يعني ليس من من يعلم كمن يجهل - 00:12:22ضَ
ليس من علم في العقائد آآ يقولون هنالك بيت من الشعر يقولون وعالم بعلمه لم يعملن يعذب من قبل عباد الوثن يعني يبدأ بالذي يعلم ويعصي ليس من يعلم كمن يجهل - 00:12:44ضَ
ولذلك بدأ بالمغضوب عليهم ثم في الحديث الصحيح انه لما ذكر المغضوب عليهم قال هم اليهود ولما ذكر الظالين قال هم النصارى وهم لا شك من اليهود من المغضوب عليهم والضال - 00:13:04ضَ
والنصارى من الضالين المغضوب عليهم هم اليهود اسبق من النصارى اقدم منهم فبدأ بهم للسبق ايضا هنالك امر اخر من صفة المغضوب عليه هذه الصفة هي اول معصية ظهرت في الوجود - 00:13:23ضَ
اول معصية ظهرت في الوجود صفة المغضوب عليه وهي صفة ابليس عندما امر بالسجود لادم هو يعلم الحق وخالفه يعلم الامر ويعرفه ومع ذلك عصاه وهذه هي اول معصية ظهرت في الوجود واقدمها على الاطلاق - 00:13:46ضَ
ثم هي ايضا اول معصية ظهرت على الارض واقدمها على الاطلاق يعني هي اقدم معصية في الملأ الاعلى واقدم معصية في الارض وذلك حينما قتل ابن ادم واخا اذ قرب قربانا فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الاخر - 00:14:11ضَ
فقتل اخاه وفي الاية الكريمة ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه غضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما اذا هي ايضا اقدم معصية ظهرت في الارض - 00:14:37ضَ
فبدأ بها ثم من ناحية اخرى صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم يعني جعل المغضوب عليهم بجنب المنعم عليهم لانه المغضوب عليه بعكس المنعم عليه نقيضه تقول هذا فلان - 00:15:01ضَ
انعم عليه السلطان او الخليفة وفلان غضب عليه. لا تقول فلان انعم عليه وفلان ضل الضلال ليس مناقضا للغضب لكن الغضب هو المناقض للنعمة وعندما قال صراط الذين انعمت عليهم بدءا - 00:15:23ضَ
بمضادها وهو غير المغضوب عليهم ثم اضافة الى ذلك انه هي المناسبة بخواتيم الاية هذه خاتمة سورة الفاتحة هي مناسبة لكل ما ورد في السورة من اولها الى اخرها فمن لم يحمد الله - 00:15:42ضَ
وهو مغضوب عليه وضال ومن لم يقر بان الله رب العالمين وهو مغضوب عليه وضال ولم ومن لم تدركه رحمة الله الرحمن الرحيم وهو مغضوب عليه وضال ومن لم يؤمن بيوم الدين - 00:16:07ضَ
ويؤمن بان الله مالك يوم الدين وانه ملكه وهو مغضوب عليه وضال ومن لم يخص الله بالعبادة والاستعانة وهو مغضوب عليه وضال ومن لم يهتدي الى الصراط المستقيم صراط الذين انعم الله عليهم - 00:16:27ضَ
وهو مغضوب عليه وضال هكذا يعني هذه الخاتمة اتفقت مناسبة جميع ما في السورة لقد تضمنت هذه السورة دين الاسلام بركنيه الايمان والعمل الصالح اما الايمان لقد ذكرت اركانه من ايمان بالله واليوم الاخر - 00:16:49ضَ
والملائكة والكتاب والرسل وذلك عندما قال الحمدلله رب العالمين وهذا الرحمن الرحيم فهذا ايمان بالله وعندما قال مالك يوم الدين وهذا ايمان باليوم الاخر وعندما قال طلب العبادة له يعني خصه بالعبادة والاستعانة وطلب الهداية الى الصراط المستقيم - 00:17:15ضَ
والصراط المستقيم انما يأتي العبادة وغيرها تأتي عن طرق الرسل انت كيف تهتدي الى الصراط المستقيم صراط الذين انعمت انعم الله عليهم الا عن طريق الرسل وما يبلغه الله الى رسله وذلك يقتضي - 00:17:40ضَ
الملائكة التي هي تنزل الوحي هي تنزل بالوحي على الرسل وبالكتب التي تنزل بها على الرسل وبعموم التبليغ. اذا عندما قال اهدنا الصراط المستقيم هذا يقتضي الايمان بالرسل والملائكة والكتب - 00:17:59ضَ
فاذا هذه الى هنا هي تضمنت كل اركان الايمان وعندما قال اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم. الى اخر هذا العمل. العمل الصالح فاذا هذه السورة جمعت ركني الاسلام - 00:18:20ضَ
الايمان والعمل الصالح وايضا هي يعني جمعت اضافة الى ذلك توحيد الربوبية وتوحيد الالهية الالوهية وعندما قال رب العالمين هذا توحيد الربوبية الحمد لله رب العالمين وعندما قال اياك نعبد واياك نستعين - 00:18:39ضَ
هذا تخصيصه بالالوهية حقا آآ ام الكتاب نكون الان قد انتهينا من سورة الفاتحة لكن سيكون لنا مدخل الان الى الذكر والحذف الحروف وذلك عندما ذكرنا الصراط غير المغضوب عليهم ولا الضالين - 00:19:03ضَ
وذكرنا ذكر لا وحذف لا والفرق بين الذكر والحذف من هنا ندخل مدخل الى الذكر والحذف في شيء من الحروف نخصها بالحروف لان الذكر والحذف في غير الحروف يتسع اتساعا كبيرا - 00:19:31ضَ
فكر الحرف او عدم ذكره في القرآن الكريم راح نذكر حالتين في حالة عندما يحتمل التعبير ذكر اكثر من حرف ومع ذلك يحذفه قد يحتمل التعبير ذكر اكثر من حرف - 00:19:54ضَ
هذه حالة وحالة اخرى عندما لا يحتمل التعبير الا ذكر بعينه التي تعنينا هي الثانية لكن هنا فقط نشير الى ما ذكرناه اولا وهو عندما يحتمل التعبير ذكر اكثر من حرف - 00:20:22ضَ
لقوله تعالى وامرت ان اكون اول المسلمين وامرت ان اكون اول المسلمين هنا هذا المصدر المؤول من ان اكون يحتمل ان يكون المحذوف الباء لان عادة الامر كثيرا ما يستعمل معه الباء وامر بالمعروف وانه عن المنكر - 00:20:48ضَ
يعني كثيرا ما تستعمل اه وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها وهكذا الامر كثيرا ما يقترن بالباء تقول امرته بهذا اذا تحتمل الباء ثم يحتمل التعبير اللام كما صرح به سبحانه وتعالى وامرت لان اكون اول المسلمين - 00:21:14ضَ
اذا هذا التعبير يحتمل ان المحذوف هو الباء كما يحتمل ان المحذوف هو اللام لماذا حدث لانه اراد هذا يسمى التوسع في المعنى اراد ان يجمع المعنىين هو اذا اراد ان يخصص ذكر الحرف المعني. كما قال وامرت لان - 00:21:37ضَ
ذكر اللام ويذكر مأمر بالمعروف ويامر اهلك بالصلاة. اذا اراد ان يخصص ذكر الحرف المعني فاذا اراد ان يجمع يتوسع في المعنى. يعني هو يريد الاحتمالات كلها. يريد الباء مع اللام او مع - 00:22:01ضَ
غيرها في تعبيرات اخرى هو يحذف حتى يبقى الاحتمال قائم وحتى يجمع المعاني من ذلك على سبيل المثال قوله تعالى الم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب الا يقولوا على الله الا الحق - 00:22:22ضَ
الم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب الا يقولوا على الله الا الحق هنا ان لا يقولوا على الله الا الحق هذا يحتمل ان يكون هناك قطعا حرف جر محذوف لكن مع تقديره - 00:22:43ضَ
يحتمل ان يكون فيه يعني الم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب في هذا الامر في الا يقولوا على الله الا الحق محتمل ان يكون المحذوف هو اللام. لان المعنى يحتمل ذلك. يعني الم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب - 00:23:00ضَ
لئلا يقولوا على الله الا الحق يحتمل يحتمل ان المحذوف علا الم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب على هذا الامر على الا يقولوا على الله الا الحق يحتمل اه انه يكون الباء - 00:23:20ضَ
الم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب بهذا الامر بالا يقولوا على الله الا الحق اذا هذا التعبير يحتمل انه المحذوف فيه واللام وعلا والباء هو لو اراد حرفا بعيني لو اراد تخصيص معنى معينا - 00:23:37ضَ
ما ذكر لقال في او قال اللام او قال على لكن هو ارادها كلها فحذف ولذلك جمع اربعة معان في ان واحد في تعبير واحد يعني هو بدا ان يقول في الا يقولوا على الا يقولوا لان لا يقولوا بان لا يقولوا كلها حذف - 00:23:57ضَ
وهذه جامع الاحتمالات كلها فلذلك هذا يسمى من باب التوسع في المعنى هذا وفيه كلام طويل لكن لا يعني لسنا وليس الموضوع الذي نريد ان نبحث فيه وانما نريد ان نبحث في النوع الاخر - 00:24:20ضَ
وهو اذا لم يقتضي التعبير الا حرفا بعينه لا يقتضي حرفا اخر مثلا نلاحظ مثلا هو احيانا يذكر الله او يحذفها او يحذفها في موضع لا يقتضي الا ذكر الله - 00:24:40ضَ
او مثلا يذكر الباء او يحذفها يحذفها في موضع لا يقتضي الا الباء. وهكذا في حروف اخرى هذا السبب يعني لماذا هناك يعني احنا قلنا للتوسع؟ هنا لماذا يفعل ماذا يفعل اولا للتوكيد - 00:25:00ضَ
غرض عام باعتبار انه المؤكد يعني الذكر هو يفيد التوكيد بخلاف الحذف مثلا عندما تقول مررت بمحمد وبخالد هو اكد من مررت بمحمد وخالد. عندما تقول مررت محمد ومررت بخالد هو اكد. والذكر اكد من الحذف - 00:25:22ضَ
فاذا قد يكون الغرض الاول هو التوكيد هذا ابرز غرض. او قد يكون على ارادة الشمول يعني الشمول والتوسع يعني ما اريد فيه على جهة الاتساع والشمول والعموم يؤتى بالحرف ويذكر الحرف. بخلاف ما - 00:25:48ضَ
لم يرد ذلك على سبيل المثال الان نضرب مثلا لو لاحظنا هذه الاية او هذه الاكثر من اية او اية نراها. قال تعالى في سورة ال عمران وتلك الايام نداولها بين الناس - 00:26:09ضَ
وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء هنا قال ليعلم ذكر حرف اللام ثم عطف عليه قال ويتخذ منكم شهداء لم يذكر الله والله لا يحب الظالمين وليمحص الله الذين امنوا - 00:26:29ضَ
عاد فذكر اللون ويمحق الكافرين لم يذكر الله يعني نلاحظ في هذه الايتين قال ليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء ذكر في الاول ولم يذكر في الثاني ثم ذكر في الثالث - 00:26:56ضَ
وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين ولم يذكر الرابع ليحق في اية اخرى ليحق الحق ويبطل الباطل في اية اخرى في في اية يعني في متتابعين قد يذكر الحرف وليبتلي الله ما في صدوركم - 00:27:19ضَ
وليمحص ما في قلوبكم وهكذا ما كان المؤمنون لينفروا كافة وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم - 00:27:44ضَ
يعني الان هو ذكر الحرفين وجعلنا الليل والنهار ايتين اية الليل وجعلنا اية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السن والحساب. ذكر الان ذكر الحرفين ذكرهما. لم يحدث. يعني هناك حدث. هنا لم يحذف - 00:28:04ضَ
فوعجبتم ان جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم ولتتقوا ولعلكم ترحمون. قال مرة قال لينذركم وقال ولتتقوا لم يحذفونا وهنالك يعني ايات كثيرة من من هذا الباب سنذكر يعني تفسيرا بعض هذه الايات ان شاء الله في حلقة قادمة والسلام عليكم ورحمة الله - 00:28:28ضَ
وبركاته - 00:29:01ضَ