سلسلة الدروس القصيرة بعد العصر بعنوان (ليدبروا آياته) للشيخ محمد بن عبدالله المعيوف

ليدبروا آياته (23) تفسير سورة الفاتحة - للشيخ محمد بن عبدالله المعيوف

محمد المعيوف

قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين. الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له - 00:00:00ضَ

واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا احسن الله عزاء اخواننا في موتاهم وغفر لنا ولهم والدينا والديهم والمسلمين اجمعين - 00:00:32ضَ

اما بعد الحديث متواصلا عن الفضائل هذه السورة العظيمة وهي سورة الفاتحة والتي ثبت عن المصطفى صلى الله عليه وسلم انها اعظم سورة في القرآن وكان الحديث فيما مضى عن اولها والذي تضمن حمد الله تعالى - 00:00:56ضَ

والثناء عليه وتمجيده ثم قال عز وجل اياك نعبد واياك نستعين تضمنت هذه الاية الشريفة ذكرى العبادة والاستعانة بالله عز وجل والعبادة هي الامر العظيم. والشأن الكبير الذي خلق الله تعالى ثقلين من اجله - 00:01:27ضَ

كما قال عز وجل وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون فما خلقهم ليتكثر بهم ولا ليتقوى بهم ولا ليستغني بهم وهو القوي العزيز وهو الغني الحميد وهم الفقراء اليه سبحانه وبحمده - 00:02:03ضَ

والعبادة يا اخوان لها مفهومان مفهوم عام ومفهوم خاص والمفهوم العام وتذلل لله سبحانه وتعالى محبة وتعظيما بامتثال اوامره واجتناب نواهيه العابد لله والمحب له المتذلل بين يديه المعظم له - 00:02:27ضَ

بامتثال اوامره واشفنا بنواهيه قال ابن القيم رحمه الله وعبادة الرحمن غاية حبه مع ذل لعبده هما قطبان والعبادة تقوم على هذين الامرين العظيمين المحبة وتذلل ولها اركان واركانها ثلاثة - 00:03:01ضَ

المحبة وبها يحصل فعل المأمورات والخوف وبه يحصل الشناب والمحظورات والرجاء لله رب العالمين. وقد تضمنت هذه السورة العظيمة الاشارة الى هذه الاركان الثلاثة المحبة في قوله تعالى الحمد لله رب العالمين - 00:03:30ضَ

فهو المحمود بكل اللسان المعبود في كل زمان والرجاء في قوله عز وجل الرحمن الرحيم ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء وهو الرحيم ذو الرحمة الواصلة التي وصلت الى كل حي - 00:03:58ضَ

والخوف والتذلل في قوله تعالى ما لك يوم الدين واما المفهوم الخاص للعبادة فكما ذكر شيخ الاسلام رحمه الله تعالى الناس من جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والاعمال الظاهرة والباطنة - 00:04:24ضَ

الصلاة والصيام والزكاة والحج والجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتوكلي والانابة والدعاء والاستعانة والخشية والخشوع وما اشبه ذلك من انواع العبادة وفي قوله اياك نعبد وتقديم المعمول كما يقول اهل العلم اياك - 00:04:48ضَ

يدل على الحصر والاختصاص فالعبادة له وحده سبحانه وبحمده دون ما سواه وكذلك في قوله اياك نستعين فالمسلم لا يعبد الا الله ولا يستعين الا به سبحانه وبحمده والاستعانة هي طلب العون منه سبحانه وبحمده على اهم الامور واعظمها - 00:05:14ضَ

وهو عبادة الله عز وجل والاستعانة به في كل الاحوال في جلب نفع والانسان ما عاش فهو فقير الى الغني الحميد. مضطر اليه في كل اموره واحواله ومحتاج ان يستعين بالله في كل حركاته وسكناته - 00:05:42ضَ

ولهذا قال شيخ الاسلام رحمه الله تأملت في انفع الدعاء تأملت في انفع الدعاء فاذا هو سؤال الله العون على مرضاته تأملت في انفع الدعاء فاذا هو سؤال الله العون على مرضاته - 00:06:12ضَ

ووجدت ذلك في القرآن اياك نعبد واياك نستعين ولهذا قال العلماء ان الاستعانة بالله نصف الدين فان الله تعالى قسم الدين في هذه الاية الى قسمين القسم الاول عبادته سبحانه وبحمده - 00:06:34ضَ

والقسم الثاني الاستعانة به على عبادته سبحانه وبحمده ولهذا تدعو دائما وفي كل ركعة من ركعات صلاتك تدعو الله سبحانه وتعالى ان يعينك وعندما تنتهي من صلاتك وفي اخرها يشرع ان يقول الانسان دعاء مأثور اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك - 00:06:57ضَ

وقد يقول قائل اولست قد صليت فعلى ما اطلب الاعانة فيقال لم تصلي الا بعون من الله. ولن تصلي الا بعون من الله ولن تنقل قدما الى طاعة الا بعون من الله سبحانه وبحمده - 00:07:27ضَ

وفي قوله عز وجل اياك نعبد براءة من الشرك دفع للرياء وفي قوله واياك نستعين براءة من الحول والطول ودفع للكبر كما يقول شيء في السامي رحمه الله تعالى ثم قال عز وجل اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم - 00:07:50ضَ

غير المغضوب عليهم ولا الضالين. امين وقد تظمنت هذه السورة لعظمها اعظم دعوة كما يقول ابن القيم رحمه الله حيث يقول ان اعظم دعوة في القرآن وادعية القرآن ما تخفاكم ادعية عظيمة وهي ادعية الانبياء - 00:08:23ضَ

اعظم دعوة هي سؤال الله سبحانه وتعالى الهداية الى هذا الصراط المستقيم هذا الصراط المستقيم الذي يسلكه الانسان في حياته ليصيره الى مغفرة الله تعالى ومرضاته وليسلك به الطريق الصراط الحسي - 00:08:47ضَ

الذي يمد على متن جهنم ويجوزه الناس ولن يدخلوا الجنة الا من وفقه الله واعانه على جوازه الا من اخذ بذنب او معصية ودخل النار من وصاة الموحدين. فان مآله دخول الجنة بعد ذلك - 00:09:11ضَ

اهدنا الصراط المستقيم ذلنا وارشدنا ووفقنا وسددنا الى الصراط المستقيم وشملت هذه الكلمة العظيمة الهداية بنوعيها فان الهداية نوعان هداية دلالة وبيان كما في قوله عز وجل عن نبيه، صلى الله عليه وسلم، وانك لتهدي الى صراط مستقيم - 00:09:36ضَ

وهداية توفيق والهام وهذه ليست الا بالذي بيده قلوب العباد. وهو ربنا عز وجل فانت كلما صليت وفي كل ركعة ندعو الله عز وجل ان يهديك الى هذا الصراط المستقيم - 00:10:04ضَ

وقد يقول قائل اذا كان الانسان في سبيل هداية فلماذا الدعاء بها دائما وابدا سيطال الامر جلل وعظيم وكبير وخطير فالانسان بحاجة الى الثبات على هذا الصراط المستقيم والامور الملهية والمشغلة والتي تصد عنه كثيرا وكثيرة جدا - 00:10:27ضَ

لا سيما في هذا الزمان والله المستعان وبحاجة الى تكميل الهداية الى هذا الصراط المستقيم فان هذا الصراط عظيم ولهم شعب وفروع وفي الحديث الايمان بضع وسبعون شعبة اللسان بحاجة - 00:10:53ضَ

الى تكميل ما يعينه الله سبحانه وتعالى عليه من هذه الشعب وبحاجة ايضا الى تصحيح سلوكه لهذا الصراط المستقيم فان السالك قد يسلكه ويحصل منه شيء من الخلل او التقصير - 00:11:15ضَ

فهو اذا بحاجة الى التكميل والى التصحيح فالعجب اذا ان يدعو به الانسان دائما وابدا ثم ان هذا الصراط المستقيم يكتنفه سبل متعددة عن يمينه وشماله وهي سبل تؤدي الى الزيغ والضلال - 00:11:36ضَ

وعلى كل رأس سبيل منها كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم شيطان وقد خط النبي صلى الله عليه وسلم خطا مستقيما وخط الى جانبه خططا صغارا وقال هذا صراط الله مستقيما - 00:12:01ضَ

وهذه السبل على رأس كل سبيل منها شيطان فاذا كان السبيل واحدا وتكتنفه طرق متعددة وملتوية ومتعرجة فان سالك لهذا الطريق لا شك على خطر ان لم يحفظه الله عز وجل ويثبته عليه - 00:12:19ضَ

على خطر ان تزل قدمه الى احد هذه السبل فيهلك ولهذا قال عز وجل وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله وقد ذكر شيخنا الشيخ عبد الله بن جلين رحمه الله عن بعض مشائخه - 00:12:42ضَ

مثالا حسيا يوضح هذا الصراط حيث مثله بجريد النخل عسيب النخلة وهو عسيب طويل وسطه عود غليظ ويكتنف العود اسعافا يميني وشماله قال فجاءت دويبة طائر صغير فحط على هذا العود - 00:13:15ضَ

فان هو سار على العود المتين وصل الى الثمر واكل منه ثم طار وان زلت قدمه الى احدى الثعافات يمينا او شمالا سقط على الارض وتهشم وتكسر وهلك كذلك السالك لهذا الصراط يا اخواني - 00:13:42ضَ

بحاجة الى ربه عز وجل ان يثبته لسلوكه والثبات عليه والمداومة عليه ثم بين عز وجل هذا الصراط المستقيم وانصافه صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين فذكر الله تعالى الصراط المستقيم واهله - 00:14:02ضَ

وذكر اهل الغواية والزيغ والضلال والصراط المستقيم هو صراط من انعم الله تعالى عليهم. نسأل الله ان يجعلنا واياكم منهم وهم المذكورون في قول الله عز وجل ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين - 00:14:35ضَ

والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليم فهؤلاء المنعم عليهم وهذا طريقهم وحسن اولئك رفيقا فاذا اراد الانسان رفقتهم فليسلك مسلكهم ولينهج طريقهم هؤلاء الذين انعم الله عليهم - 00:14:57ضَ

وطريقهم له وصفان وسمتان الاولى العلم النافع والسمة الثانية ثمرته وهي العلم الصالح. العمل الصالح فطريقهم جمع الامرين العلم والعمل جميعا فيجتهد الانسان في الاعمال الصالحات ويسابق الى فعل الخيرات ويكون عمله هذا صادرا عن علم بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه - 00:15:31ضَ

وسلم فان اخطأه احد الامرين ظل وغوى ولهذا قال غير المغضوب عليهم والمغضوب عليهم هم اليهود انما غضب الله تعالى عليهم لان عندهم علما لكن ليس عندهم عمل بهذا العلم - 00:16:09ضَ

ولهذا غضب الله عليهم وان كانوا ضالين ايضا الا ان وصفهم الاخص والاوضح الغضب قال تعالى قل هل ننبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت. اولئك شر مكانا واضلوا عن سواء - 00:16:41ضَ

السبيل وقال اشتروا به انفسهم ان يكفروا بما انزل الله بغيا ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده. فباؤوا بغضب على غضب غافلين عذاب مهين ومن سلك طريقهم من هذه الامة - 00:17:07ضَ

وكان عنده علم لكنه لم يعمل به او كتمه فان له نصيبا من الغضب عياذا بالله من ذلك واما الضالون فهم النصارى وانما كانوا ضالين لان عندهم اعمالا كثيرة لكنها صادرة عن جهل وضلال - 00:17:32ضَ

فليس عندهم علم يصدرون عنه وهم مغضوب عليهم بلا شك لكن وصفهم الاخص هو الضلال قال تعالى قل يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا اهواء قوم قد ضلوا من قبل - 00:17:57ضَ

واضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم لعلي بن حاتم وكان اول ما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم كان النصرانيا فقال له اليهود مغضوب عليهم - 00:18:17ضَ

النصارى ضانون هذا طريق المنعم عليهم والذي تدعو ربك في كل ركعة ان يهديك سبيلهم ويدلك على طريقهم وهذا طريق المغضوب عليهم وطريق الظالين والذي يخشاه المسلم على نفسه فان علم ولم يعمل فقد تشبه بالمغضوب عليهم - 00:18:37ضَ

وان عمل بلا علم فقد تشبه بالظالين فهو على خطر من الطريقين جميعا وطريق السلامة ان الانسان هذا الطريق ويسأل ربه الاعانة عليه ببيانه الثبات عليه ثم يقول المصلي وغير المصلي - 00:19:05ضَ

يقول المصلي مأموما اماما منفردا وكذلك خارج الصلاة يقول بعد ذلك امين ومعنا امين اللهم استجب وهذه مسألة ينبغي ان نستشعرها يا اخوان كل المصلين يقولون امين لكن امين على ماذا - 00:19:30ضَ

امين على هذا الدعاء الجليل العظيم يا اخوان الامام يقول اهدنا الصراط المستقيم يدعو لنفسه ولكم والمصلون يؤمنون على هذا الدعاء والمؤمن داع يا اخوان مثله مثل من يدعو فيقول امين ويسأل ربه ان يستجيب له. واذا حصلت هذه الاستجابة مع كثرة ما نقرأ هذه السورة - 00:19:52ضَ

لكن يتأكدوا يا اخوان ان نقرأها باللفظ والمعنى وان نقرأها باللسان والقلب. لا يقرأ اللسان والقلب شارد في اودية الدنيا وشعابها فيتأكد على الانسان ان يجاهد نفسه عند صلاته في احضار قلبه - 00:20:20ضَ

وتدبر ما يقرأ ثم يدعو ويدعو مرات ومرات ويوشك لمن وقف عند الباب كثيرا ان يفتح له يا اخوان. وان تستجاب دعوته فتحصل له الهداية الى ذلك الصراط المستقيم والذي فيه النهاية الى الغاية الكبرى. وهي عبور الصراط يوم القيامة. والنهاية - 00:20:39ضَ

الى دار كرامة الله ورحمته ونعمته. وهي الجنة. نسأل الله ان يجعلنا واياكم منها. اهلها ثم ان الله تعالى استفتح هذه السورة بالحمد والثناء والتمجيد له سبحانه ثم جاء بعد ذلك الدعاء وهذه سنة الدعاء فان المنبغي في حق الداعي - 00:21:06ضَ

ان يبدأ بحمد الله تعالى والثناء عليه والصلاة والسلام على رسوله ثم يدعو وفي حديث فضالة ابن عبيد ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يدعو فقال لقد عجل هذا ثم دعاه - 00:21:29ضَ

فقال اذا صلى احدكم يعني اذا دعا فليأد بحمد الله تعالى والثناء عليه والصلاة على رسوله ثم يدعو بعد ذلك بما احب وقد حمدت الله واثنيت عليه ومجدته ثم دعوته هذه الدعوة العظيمة - 00:21:44ضَ

فاستشعروها واستحضروها في صلاتكم. يا اخوان فلعل الله سبحانه وتعالى ان يتقبل منا ومنكم الدعاء وان يوفقنا الى الهداية الى هذا الصراط المستقيم اللهم انا نسألك بان نشهد انك انت الله لا اله الا انت الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد - 00:22:05ضَ

نحمدك ونشكرك ونثني عليك ونصلي ونسلم على عبدك ورسولك محمد اللهم يا رب اهدنا الصراط المستقيم. اللهم ربنا اهدنا الصراط المستقيم. اللهم ربنا اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم - 00:22:29ضَ

غير المغضوب عليهم ولا الضالين اللهم انا نسألك من الخير كله عاجله واجله ما علمنا منه وما لم نعلم ونعوذ بك من الشر كله عاجله واجله ما علمنا منه وما لم نعلم - 00:22:44ضَ

نسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم. ونعوذ بك من شر ما عاذ منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم ونسألك الجنة وما قرب اليها من قول وعمل. ونعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول وعمل. وان تجعل كل قضاء - 00:23:04ضَ

قضيته علينا خيرا. اللهم الهمنا رشدنا وقنا شر انفسنا اللهم اصلح نياتنا وذرياتنا. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وصرف قلوبنا على طاعتك. ربنا اتنا في يا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما. ربنا هل لنا من ازواجنا - 00:23:24ضَ

ذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما. اللهم امنا في اوطاننا. اللهم اصلح ائمتنا وولاة امورنا اللهم ارزقهم البطانة الصالحة الناصحة يا ارحم الراحمين. وجنبهم بطانة السوء يا ذا الجلال والاكرام. اللهم - 00:23:50ضَ

ما اصلح احوالنا واحوال المسلمين في مشارق الارض ومغاربها. اللهم من ارادنا واراد المسلمين بسوء فاشغله في نفسه واجعل كيد في نحره واجعل دائرة السوء عليه يا ارحم الراحمين. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ووالديهم وجميع ارحامنا واصحابنا واحبابنا - 00:24:10ضَ

اخواننا واخواننا المسلمين الاحياء منهم الميتين بمنك وفضلك يا ارحم الراحمين. والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خير يا اخوان وبارك - 00:24:30ضَ

كل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين - 00:24:44ضَ