سلسلة الدروس القصيرة بعد العصر بعنوان (ليدبروا آياته) للشيخ محمد بن عبدالله المعيوف
(ليدبروا آياته) (24) وقفات وتوجيهات مع انتهاء الجائحة - للشيخ محمد بن عبدالله المعيوف
Transcription
قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وما انا من المشركين. الحمد لله. حمدا كثيرا طيبا صلي وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:00ضَ
احسن الله عزاء اخواننا جميعا. وغفر لموتانا وموتاهم وتغمدهم برحمته ورضوانه. وازكى فسيح جنانه اما بعد فنحمد الله على نعمه الظاهرة والباطنة اذ عدنا الى في مساجدنا واذ عدنا الى جوامعنا جميعا - 00:00:30ضَ
فتلك نعمة من الله عز وجل نسأل الله ان يتمها علينا بانكشاف هذا الوباء وارتفاع بقيته وان يتغمد بالرحمة والرضوان من اصيب بهذا الوباء وان يجعلهم في قائمة الشهداء فان الشهداء كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم الشهداء خمسة - 00:01:07ضَ
المطعون والمبطون والغريق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله فنرجو ان يكون هؤلاء من الشهداء وان يتغمدهم الله بواسع رحمته ومن اصيب بهذا الوباء وحفظه الله منه نرجو ان يكون ذلك رفعا في درجاته وزيادة في حسناته - 00:01:44ضَ
فان هذه العوارض والاوبئة التي يبتلى بها المسلم يؤجر عليها ان هو صبر واحتسب الاجر عند الله عز وجل وقد ثبت في الصحيح صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:15ضَ
انه قال ان الحمى تنفي الذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد. وهناك مسائل التنبيه عليها وهي ان ما مر ولله الحمد كان للمسؤولين في هذه الدولة وفقهم الله واعزهم بالاسلام واعز الاسلام بهم - 00:02:37ضَ
جهود كبيرة صارت بها في مصاف الدول التي واجهت هذا الامر ونسأل الله ان يوفقهم ويسدد طريقهم الى الصواب ويأخذ بنواصيهم الى الحق ويكلل مساعيهم بالتوفيق والنجاح وكان للعاملين في القطاع الطبي ايضا جهود يشكرون عليها - 00:03:07ضَ
فقد كانوا في الخط الاول في مواجهة هذا الامر وكان ايضا لعامة الناس دور طيب في الوعي وتعاملي مع هذا الحدث. والذي نسأل الله نسأل الله عز وجل ان يرفعه برمته عنا - 00:03:37ضَ
وعن الناس اجمعين هنا مسائل يحسن التنبه لها وهي ان الله سبحانه وتعالى يبتلي عباده بالسراء والضراء حتى يكون المسلم دائما بين الشكر وبين الصبر وتلك عبادتان جليلتان عظيمتان فان - 00:03:58ضَ
الانسان يبتلى بالسراء وبالنعم كما يبتلى بالضراء وبالمحن قال تعالى كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون. وقال ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات - 00:04:27ضَ
وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون. اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون هذه بشارة عظيمة من الله عز وجل للصابرين على البلاء - 00:04:53ضَ
واما من شكر الله على نعمه فان الله تعالى قد اذن بالمزيد للشاكرين واذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد المسألة الثانية يا اخوان هي ان ما يعرظ للمسلم في هذه الدنيا من احن ومحن - 00:05:18ضَ
ينبغي ويتأكد عليه ان يتفقد نفسه ويراجع نفسه كما اصاب الانسان من مصيبة الا بكسب يده وجنايته على نفسه اقرأوا قول ربكم عز وجل وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم - 00:05:46ضَ
ويعفو عن كثير وهذه اية عظيمة يا اخوة وهي من ايات الرجاء في القرآن ان الله يعفو عنا وعن كثير من اعمالنا ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك على ظهرها من دابة - 00:06:10ضَ
وقال تعالى عن الصفوة وخيرة الخلق بعد محمد صلى الله عليه وسلم وانبياء الله ورسله. وهم اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم وقد اصيبوا بما اصيبوا يوم احد - 00:06:31ضَ
وكان فيهم قتل وجراح قال اولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم ان هذا قل هو من عند انفسكم ان الله على كل شيء قدير وقال تعالى ما اصابك من حسنة فمن الله - 00:06:49ضَ
وما اصابك من سيئة فمن نفسك قال ابن عباس اي بذنب نفسك الواجب على المسلم ان يدين نفسه ويحاسبها وينظر في اعماله وما يحصل منه من ذنب او تقصير فان الله سبحانه - 00:07:08ضَ
وتعالى لا تخفى عليه خافية من احوال الناس ولا من اعمالهم فاذا حاسب الانسان نفسه ونظر ما كان في ماضيه من التقصير وما تسبب عليه من محنة او بلاء تعرف على اسباب الوقاية - 00:07:33ضَ
واسباب النجاة من هذه المحن والمصائب التي تعرض نسأل الله ان يكشف ان يكشف الغمة عن الامة وان يزيد هذه الكروب وهذه المحن عنها ثم عدنا ثانية يا اخواني الى مسألة كبيرة ومهمة جدا في الصلاة - 00:07:57ضَ
وهي مسألة مصافا والتي تركناها بسبب او او او اه حصل شيء من التباعد والا فالمصافاة باقية ولله الحمد طيلة المدة لكن حصل شيء من التباعد لاجل ما حصل وفعلا للاسباب التي تحد من انتشار ذلك الوباء - 00:08:19ضَ
وقد غفل وباء ونسأل الله ان يكشفه جميعا يحسن يا اخوان ان نعود ونحيي هذه السنة في انفسنا وفي ناشئتنا وان نعود اليها فان الله عز وجل قد اثنى على ملائكته المكرمين - 00:08:45ضَ
واقسم بهم في قوله عز وجل والصافات صفا وقال عنهم وانا لنحن الصافون فهم الصافون في عبادة ربهم وفي طاعته سبحانه وبحمده وتلك ميزة ولله الحمد وشعيرة لهذه الامة لا يشركهم فيها احد - 00:09:10ضَ
قال صلى الله عليه وسلم فضلنا على الناس بثلاث شعلت صفوفنا كصفوف الملائكة الارض مسجدا وتربتها لنا طهورا في رواية في غير الصحيح واعطيت هذه الايات في اخر سورة البقرة من كنز تحت العرش - 00:09:38ضَ
فهذه ميزة ولهذه الامة لا توجد عند غيرها وثمة حكم يا اخوان ومقاصد من هذه الصفوف ومن هذه المصافة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص عليها غاية الحرص بقوله وبفعله - 00:10:09ضَ
حتى كان كما يقول ابو مسعود الانصاري يمسح مناكبنا وفي رواية في حديث البراء وصدورنا ويقول استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم في هذه المصافة حكم ومصالح واعظم الحكم في كل مسألة تلتمس حكمها يا عبد الله امتثال امر الله عز وجل واجتناب نهيه - 00:10:30ضَ
فهذه ام الحكم وغايتها واكبرها فنحن مسلمون وحقيقة الاسلام الاستسلام لله عز وجل بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهله القياد لله عز وجل بطاعته وامتثال امره واجتناب نهيه. ان اتضحت لنا الحكمة فذاك - 00:11:00ضَ
وان لم تتضح فيكفي انه من عند ربنا قال تعالى والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يتذكر الا اولو الالباب وقال عز وجل فان حاجوك فقل اسلمت وجهي لله ومن اتبعني - 00:11:27ضَ
وقل للذين اوتوا الكتاب والاميين ااسلمتم؟ فان اسلموا فقد اهتدوا فاول نقطة يبدأ بها من يحاج كافرا في دعوته الى الله اني مسلم. اسلمت وجهي ووجهتي وقصدي ونيتي لله عز وجل - 00:11:49ضَ
واذ كنت مسلما فانا مقتنع بكل ما جاء في كتاب الله وما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا اعينه على عقلي فان قبله قبلت والا رفظته ليست هذه يا اخواني حقيقة التسليم والانقياد لله عز وجل - 00:12:10ضَ
وهذه الظاهرة بدأت تفشو في كثير من الناشئة اذا حدثته بمسألة اراد منك ان تقنع عقله حتى ولو كان الامر في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتسمع منهم لماذا وكيف ولنا عقول - 00:12:32ضَ
ويخشى ان تكون هذه الامور تبث من اعداء الله عز وجل لتشكيكهم في دينهم شيئا فشيئا حتى يصلوا الى الثوابت والمسائل الكبار والله المستعان واذا سمعت من طفل لديك واقول طفل لاني سمعتها من اطفال يا اخوان - 00:12:58ضَ
او من شاب يقول هذا الكلام ذكروه وحفظوهم قول ربكم عز وجل وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا - 00:13:21ضَ
وبينوا لهم معنى كوننا مسلمين اننا مستسلمون منقادون خاضعون لله عز وجل فهذه مسألة في غاية الاهمية يا اخوان وتربية الناشئة على مثل هذه الامور من الصغر تجعلهم يواجهون مثل هذه الامور التي يرونها عبر اجهزة التواصل والتي لا نعلم عنها شيئا - 00:13:42ضَ
يواجهونها بهذه العقيدة. وهي عقيدة التسليم والانقياد لله عز وجل هنا يعني هذا الا تبين الحكم لا نحتاج يا اخوان في رد الشبهات الى بيان الحكم التي جاءت في شريعتنا - 00:14:15ضَ
لكن نربيهم على هذه العقيدة والا يكون تسليمه موقوفا او متوقفا على فهمه لحكمة من الحكم ولهذا اما لقالت معاذ لعائشة رضي الله عنها ما بال الحائض تكفي الصوم ولا تقضي الصلاة؟ قالت احرورية انت؟ يعني انت - 00:14:38ضَ
من الخوارج المتجددين. قالت لست بحرورية ولكني اسأل فماذا كان جوابه ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها وهي ترسم المنهج تنسم المنهج للامة والذي يجب عليهم ان يسلكوه. قالت كان يصيبنا ذلك على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصلاة - 00:14:58ضَ
نأتي ولا نؤمر بقضاء الصوم وكفى ذكرت لها تعليلات وتوجيهات وقد يحتاج الانسان يا اخواني كما ذكر الى ان يبين الحكم الوقت وقت الشبهات لا شك لكن تربية الناس وتربية الناشئة من الصغر بنين وبنات على هذه العقيدة تحفظهم من كثير من الاشكالات ومن - 00:15:21ضَ
الشبه التي تثار حول دينهم فان معرفة الحكم تدل لا شك على سمو الشريعة وعلوها. وان احكامها حكيمة وفيها ايضا طمأنينة للقلب وراحة للنفس لكن لا يكون استسلام الانسان وانقياده لاحكام الشرع متوقفا على فهمها ان فهمها القاد والا ردها ولا قوة الا - 00:15:46ضَ
والمصافات يا اخواني حكم بعد هذه الحكمة الكبرى والعظمى وهي امتثال امر الله عز وجل والانقياد له بالطاعة. سبحانه وبحمده. منها التشبه بالملائكة في صفوف جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة وقال صلى الله عليه وسلم الا تصفون كما تصوف الملائكة عند ربها؟ قلنا وكيف تصوف تصف الملائكة عند ربها - 00:16:15ضَ
قال يتمون الصفوف المتقدمة ويتراصون في الصف مسألتان يا اخوان اتمام الصف الاول فالاول. اذا ما ينبغي للانسان ان يأتي وينشئ صفا ثانيا وفي الصف الاول او الذي قبله بقية - 00:16:48ضَ
المؤكد عليه ان يتم الصف الاول فالاول ثم ايضا يتراصون بالصف بحيث لا تكون فروجات ولا يدعون فروجات للشيطان فتلك صفوف الملائكة كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم المسألة الثانية ان هذه المصافة من اقامة الصلاة واتمامها واكمالها - 00:17:06ضَ
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه انس اتموا صفوفكم سووا صفوفكم فان تسوية الصف من تمام الصلاة وعند البخاري من اقامة الصلاة فاذا رأى الانسان هذه المصافة - 00:17:35ضَ
واتم الصف الاول فالاول وتراص في الصف وراعى ما هو من تتمة المصافة فان هذا من تمام صلاته وكمالها من الفوائد ايضا انا تسوية الصف سواء بالتراصي فيه او بالمحاذاة وهذه مسألة مهمة ايضا - 00:18:00ضَ
وهي المحاذاة بالمناكب والاعناق وبالاكعب بحيث لا يتقدم احد على اخر من فوائدها ائتلاف القلوب واجتماعها في حديث النعمان المخرج في الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم لتسون صفوفكم او ليخالفن الله - 00:18:30ضَ
بين وجوهكم قال وكان يسوي صفوفنا حتى كأنما يسوي بها القداح والقداح جمع قدح والقدح هو السهم وكانوا يحرصون على بري السهم وتسويته مستقيما حتى لا يطيش اذا رمي به - 00:18:54ضَ
حتى خرج يوما ثم قام في الصف حتى كاد يكبر فرأى رجلا باديا صدره فقال عباد الله لتسون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم فعدم تسوية الصف حسا يؤدي الى التنافر في القلوب ولا قوة الا بالله - 00:19:16ضَ
ومن الحكم والفوائد الا يذر المصلون فرجا للشيطان فان الشيطان ما يزال يتبع المسلم في صلاته يأتيه وهو نائم فيعقد على رأسه ثلاث عقد ويضرب عليها نم عليك ليل طويل - 00:19:41ضَ
ويأتيه وهو خارج الى الصلاة فاذا قال بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة الا بالله قيل له كفيت ووقيت وتنحى عنه الشيطان وقال ما ظنك بانسان كفي ووقي - 00:20:04ضَ
ويأتيه في صلاته فعندما يسمع النداء يتولى ويدبر وله ضراط حتى اذا قضي النداء جاء حتى اذا للصلاة ادبر حتى اذا قضي التسويب. وهو الاقامة فجاء حتى يخطر بين المصلي وبين يقول اذكر - 00:20:21ضَ
اذكر كذا في ظل المسلم لا يدري كم صلى عياذا بالله وفي الفرج التي تكون بيننا وهذه تكون حتى مع المصاف ومع التراص الذي نراه. ثمة فرج يا اخوان هناك فرج وتجد الكثيرين الا يريد لمنكبه ان يمس منكب اخيه وهذا خلاف السنة - 00:20:40ضَ
فان هذه الفرج فرص للشياطين قال صلى الله عليه وسلم في صفوف وحاذوا وبين الاعناق ولا تذهبوا فروجات للشيطان في رواية فوالذي نفسي بيده اني لارى الشيطان من خلل الصف كانه الحذف. والحذف غنم - 00:21:05ضَ
صغار لتدخل بين الصفوف وما يريد الشيطان من دخوله بين الصفوف ان لم يرد ان يفسد على المسلم صلاته نحن نعاني يا اخوان ونعاني يا اخوان الذهول وعدم حضور القلب فضلا عن الخشوع. في الصلاة والله المستعان - 00:21:34ضَ
وللشيطان في ذلك يا اخواني نصيب فلا تذروا فروجات للشيطان ولا تجعلوا للشيطان من صلاتكم نصيبا قال عثمان ابن ابي العاص النبي صلى الله عليه وسلم ان الشيطان حال بيني وبين صلاتي يلبسها علي. قال ذلك الشيطان يقال له خنزب - 00:21:55ضَ
فاذا احسست فانفث عن يسارك ثلاثا وتعوذ بالله منه قال ففعلت ذلك فاذابه الله عني يا اخوان جزاكم الله خيرا على صلاتكم فان الصلاة شأنها كبير. وامرها عظيم. وان الرجل لينصرف من صلاته ما كتب له الا عشرها الا تسعها الا ثمنها - 00:22:16ضَ
الى اخر الحديث وانما هذا النقص بسبب ما يحصل فيها من الخلل والتقصير. ومن ذلك التقصير في مسألة فليحرص المسلم يا اخواني على اتمام صلاته وان يحضر اليها بقلبه وان يحرص ان يخرج من صلاته وقد كتبت له صلاته كلها. اللهم ارحمنا برحمتك وانت ارحم الراحمين - 00:22:42ضَ
تتفقد اخوان صلاتنا نتفقد اعمالنا ماذا كتب للانسان من صلاته نحسن الظن بربنا ولكن التقصير غالب علينا. والله المستعان لكن مراعاة الانسان لصلاته. شروطها واركانها واجباتها وسننها ومكملاتها لا شك هذا من الامور التي تعينه - 00:23:15ضَ
على اتمام صلاته اللهم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام نسألك باسمائك الحسنى وصفاتك العلى نحمدك ونشكرك ونثني عليك ونصلي ونسلم على عبدك ورسولك محمد اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك - 00:23:40ضَ
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم اعنا على الصلاة والصيام وقراءة القرآن يا ذا الجلال والاكرام اللهم اعنا على ما يرضيك عنا يا ذا الجلال والاكرام - 00:24:00ضَ
اللهم اعنا على مرضاتك وحسن عبادتك يا ارحم الراحمين. اللهم الهمنا رشدنا وقنا شر انفسنا اللهم اعنا ولا تعن علينا وانصرنا ولا تنصر علينا وامكر لنا ولا تمكر علينا وانصرنا على من بغى علينا واهدنا ويسر الهدى - 00:24:21ضَ
الينا اللهم اجعلنا لك شاكرين لك ذاكرين لك راهبين لك مخفتين اليك اواهين منيبين. اللهم اقبل توبتنا انا اللهم اقبل توبتنا واغسل حوبتنا واجب دعوتنا وثبت حجتنا واهدي قلوبنا وسدد السنتنا واسلل سخينة سخيمة صدورنا يا ارحم الراحمين - 00:24:41ضَ
اللهم اصلح نياتنا وذرياتنا. اللهم اصلح نياتنا وذرياتنا. اللهم اصلح المسلمين شيبا وشبابا. ورجالا ونساء يا ذا الجلال والاكرام اكرامي يا حي يا قيوم. اللهم امنا في اوطاننا. اللهم اصلح ائمتنا وولاة امورنا. اللهم ارزقهم البطانة الصالحة النار - 00:25:08ضَ
نصيحة يا ارحم الراحمين. وجنبهم بطانة السوء يا ذا الجلال والاكرام. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ووالديهم وجميع ارحامنا واحبابنا جيراننا واخوان المسلمين بمنك وفضلك يا ارحم الراحمين. والحمد لله رب العالمين. وصلى الله على نبينا محمد واله واصحابه اجمعين - 00:25:28ضَ
وجزاكم الله خير يا اخوان وبارك فيكم اثابكم الله كل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين - 00:25:48ضَ