Baheth

اه سؤاله الثالث يقول اذا كنت احلف بالله العظيم لشخص ما وانا اقصد غير الذي يقصد ذلك الشخص مثلا قال ان فلان نائم لا احلف انه ليس نائم. لكني اقصد غير الذي يقصد. هل علي اثم في ذلك - 00:00:00ضَ

تقول اذا حلفت متأولا تريد معنى غير الذي يريده من استحلفك فهل تأثم؟ نعم يمينك على ما يصدقك به صاحبك. لا ينبغي لك الا ان التأويل لا بأس به في حالة الظلم والحاجة اليه كما قال الامام احمد - 00:00:15ضَ

عجبت لمن يعرف التأويل كيف يكذب اذا الجئ الانسان اليه لا بأس اما من انك تحلف بدون انجاء وتريد ان ترضي صاحبك فيمينك على ما يصدقك به فانت اثم ان في الحالات التي انت مكره عليها. كما لو جاءك انسان ظالم - 00:00:37ضَ

يريد زيدا وزيد عندك مثلا او عندك وديعة وجاءك رسول السلطان يقول اعطنا وديعة زيد التي هي عندك يريد ان يأخذها منك ظلما وانت لا تستطيع المدافعة فقلت والله ما زيد ها هنا وتشير الى كفك - 00:01:03ضَ

فالشامع يظن انه ما هو بعندك في البيت لان السحلبة كل هو في البيت ام لا؟ وحلفت قلت والله ما زيد ها هنا وتشير الى يدك فانت صادق في يدك انما هو في البيت - 00:01:29ضَ

فانا لا بأس به لانك تدفع الظلم عن اخيك او مثلا عندك له وديعة. فجاءك رسول السلطان او رسول امير. قال ان عند زيد ان عندك لزيد وديعة سلمها فقلت ما عندي الا وديعة - 00:01:44ضَ

تريد حفظ ماله لانه مظلوم قلت والله ما عندي لزيد وديعة السامع يظن انك تقول ما عندي ما نافية ما عندي لجيب وديعة وانت تقصد والله الذي عندي لزيد وديعة - 00:02:05ضَ

تقصد بماء بمعنى الذي موصولة والشامع يظن انها نافية. فهذا لا بأس به لانك بهذا تريد الدفع دفع الظلم عن اخيك المسلم او عنك هذا هو الذي معنا يقول فيه الامام احمد عجبت لمن يعرف التأويل كيف يكذب - 00:02:23ضَ

اما مثل سؤالك تقول والله انه ليس بنائم وتقصد شخصا اخر ابنك او زيد فهذا لا ينبغي فان اليمين تنعقد كما في الحديث يمينك على ما يصدقك به صاحبك - 00:02:42ضَ