منتخبات الدروس ٤ || الشيخ عبدالرحمن بن فهد الودعان

ماحكم التسمية عند الوضوء ؟ | الشيخ / عبدالرحمن بن فهد الودعان

عبدالرحمن الودعان

التسمية هي قول بسم الله بدون زيادة الرحمن الرحيم هذا المراد. وفي من زادها بس ما هو صحيح المشهور في مذهب احمد ان التسمية واجبة في الوضوء وقيل فرض وقيل سنة وهو الراجح. والحقيقة انه حتى لا تصل الى السنية لكن نقول مستحبة - 00:00:00ضَ

مستحبة لانه جميع الاحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في صفة الوضوء وهي قرابة اثنين وعشرين حديث ليس في شيء منها ذكر التسبيح. الا في حديث واحد عند ابن ماجة واسناده ضعيف - 00:00:28ضَ

وهم يستدلون على الوجوب بالحديث المروي من طرق عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا صلاة بغير وضوء. ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه. وهذا الحديث ضعفه احمد - 00:00:50ضَ

واخرون وقال لا يصح في هذا الباب شيء وعلى كل حال فاكثر العلماء وعامة العلماء على عدم وجوب التسمية. واحسن ما يقال انها مستحب من فعلها فهو حسن. ومن تركها فلا حرج عليه - 00:01:18ضَ

وقالوا تسقط بتركها سهوا او جهلا او جهلا لا عمدا هذا على المذهب وعلى الراجح انها حتى لو تركها فلا حرج عليه. فلو نسيها ثم ذكرها في اثناء الوضوء سمى في اثناء الوضوء اكمل ولا يعيد من اوله - 00:01:40ضَ

طيب هل عندي سؤال في هذا الباب؟ يلا نبدأ بك الراجحي وين راح الراجحي ها هذا الحديث يعني استدل به بعض العلماء ولكن الحقيقة هذا يعني ليست دلالة الصريحة ولو كانت دلالة الصريحة طبعا ان صح ايضا الخبر فيما يضعفه - 00:02:06ضَ

توضؤوا على اسم الله المقصود انه آآ ذكره في هذا الموضع للتبرك لانه كان الموضع موضع بركة وليس موضع مجرد انه امرهم بالوضوء. انما كان في وقت في حال لم يجدوا فيها ماء - 00:02:41ضَ

فقال لهم هذا الكلام ولو صح هذا الخبر فيدل على ايش؟ الاستحباب فقط الاستحباب الصارف له عن وجوب مثل الاية اولا قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الصلاة ايش؟ فاغسلوا امر مباشرة بالغسل. وين البسملة؟ ما هي بموجودة فهي تصلح ان تكون صارفا للوجوب هذا لو صح الخبر - 00:03:01ضَ

الثاني حديث عثمان في الصحيحين. الثالث حديث عبد الله بن زيد في الصحيحين ذي الراء الى اخر الاحاديث كلها. كما تقدم الليل ذكر والله اعلم - 00:03:31ضَ