نور على الدرب - كتاب المعاملات - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء
ماحكم ما يسمى بالإكرامية؟ الشيخ الغديان - مشروع كبار العلماء
Transcription
اه له سؤال اخير يقول نحن اصحاب شاحنات ونجد عمالا بالمصانع والمستودعات والموانئ ويصرون على ان نعطيهم فوق ما ممن يشتغلون لهم مما يسمونه الاكرامية واذا لم نفعل ذلك لم يخلصوا في عملهم وتباطؤوا فيه وربما حملوا لنا ما لا ينفع - 00:00:00ضَ
فهل علينا اثم في هذه الحالة؟ وهل ما يأخذونه حلال ام حرام؟ آآ الجواب انا اشكر السائل على الانتباه على هذه الظاهرة الموجودة لدى الاشخاص الذين ذكرهم. وهذه الظاهرة مع الاسف منتشرة في كثير من المجالات. فقد يكون للشخص معاملة - 00:00:20ضَ
عند شخص اخر ويتباطأ في انجازها من اجل ان يتحصل على ما يسمونه بالاكراهية. وهذه التسمية يعني تسميتها اكرامية هذه لا تغير من حكمها شيئا فهي في الحقيقة رشوة ودفع الرشوة من حيث - 00:00:40ضَ
حصل هذا لا شك انه محرم لان النبي صلوات الله وسلامه عليه قال لعن الله الراشي والمرتشي والرائش هو الذي يكون وسيطا بين الراشي والمرتشي. الواجب للمسلمين ان يتعاونوا فيما بينهم. لان فيه بعض الاشخاص - 00:01:00ضَ
خاص قد يكون قادرا على دفع المبالغ ولكن فيه من لا يقدر وهذا الشخص الذي يقدر على دفع المبالغ افسد هذا على المراجعين وافسده على الدولة من جهة انه لا يؤدي عمله على الوجه المطلوب. وكذلك - 00:01:20ضَ
تسبب في تأثير نفسه. الدافع تسبب في تأثيم نفسه وفي تأثيم الشخص الذي يدفع اليه. الواجب على المسلم ان يتباعدوا عن هذه الظاهرة السيئة. وان الشخص الذي يفهمون منه انه لا ينجز العمل الا بمقابل - 00:01:40ضَ
سوى ان كان عن طريق التصريح او عن طريق الاشارة عليهم ان يبلغوا الجهة المختصة الذي التي تملك محاسبته ومعاقبته عقابا يردعه ويردع امثاله. وهذا من التعاون على البر والتقوى. وقد قال تعالى - 00:02:00ضَ
تعاونوا على البر والتقوى. وبالله التوفيق - 00:02:20ضَ