Baheth

يقول اذا تاب الانسان الى الله ثم تذكر انه قبل ان يتوب قد سرق اموالا فهل يجوز له ان يكفر عن هذه الاموال؟ لان المسروق منهم قد آآ توفوا او ان يرده لورثتهم آآ ان كان عليه ان يرده الى ورثتهم فهل يصح ان يرده بطريقة سرية دون علمهم - 00:00:00ضَ

ام لا؟ الجواب اولا يجب عليه ان يتوب الى الله جل وعلا فيما بينه وبين الله وان يصدق في توبته. ثانيا يجب وعليه ان يرد المال الى الشخص الذي يملكه شرعا. فاذا كان الشخص الذي سرق منه المال موجودا فانه يرده اليه - 00:00:20ضَ

اذا لم يكن موجودا فانه يرده الى ورثته. واذا رده سرا حصل المقصود بذلك. يعني اذا ادخله في جملة اموالهم اذا ادخله في جملة اموال الجميع ورثة المتوفى الذين توفي وهم موجودون وهم - 00:00:40ضَ

موجودون ولا يزالون ايضا موجودين الان آآ انه لا مانع من ذلك. لكن لو حصل ان مثلا احد اولاده توفي وولده هذا له ورثة وورثته يعني لا علاقة لهم باعمامهم او ان احد الاولاد انفصل - 00:01:00ضَ

يعني احد الورثة انفصل وذهب الى بلد اخر او ان الزوجة مثلا زوجت وذهبت الى مثلا انقطعت علاقتها به حينئذ ما تنفع يعني ما ينفع الرد السري بالنسبة للاشخاص الذين آآ انقطعت علاقتهم بهؤلاء لكن - 00:01:20ضَ

اذا رده عليهم وقال هذا حق في ذمتي لوالدكم ولا ولا حاجة الى ان يقول ان هذا مثلا سرقته او ما الى ذلك لكن يقول هذا حق في ذمتي لوالدكم ويعطيه الوكيل الشرعي. يسلمه بيد الوكيل الشرعي - 00:01:40ضَ

عن طريق المحكمة يعني يقر بان هذا حق في ذمته لمورثهم ويسلمه للوكيل الشرعي. واذا لم يكن هناك وكيلا شرعيا فحينئذ بامكانه ان يعني ان يجتمع بهم وان يسلم لكل واحد حقه بيده - 00:02:00ضَ

عن طريق الحاكم الشرعي. وبالله التوفيق. لو حدث ان تصدق به على نية الشخص المتوفى المسروق منه مع علمه بوجود ورثة له هل يكون قد ابرا ذمته بهذا؟ آآ ليس له الحق في ان يتصرف في هذا المال هذا التصرف لانه اخذ - 00:02:20ضَ

بغير حق. وبقي عنده بغير حق. والمستحق له موجود. لكن لو كان هذا المال لا يعرف اهله. نعم. فلا مانع من التصدق به اما واهله معروفون فلا يجوز له ان يتصدق به لانه ليس له حق في ذلك وبالله التوفيق. جزاكم الله - 00:02:40ضَ

الله خيرا - 00:03:00ضَ