Baheth

والرجاء منه محمود ومنه مذموم. ليس رجاء حقيقيا الرجاء المحمود هو الذي يكون مع الخوف والذي لا يؤدي الى القنوط. يصير فيه توازن لا يغلب عليك الرجاء. ولا يغلب عليك الخوف - 00:00:00ضَ

فترجوا ما عند الله ولا تيأس من عطائه واما الرجاء المذموم فهو الذي يؤدي بالانسان الى ترك الواجبات وفعل المحرمات هذا في الحقيقة ليس رجاء انما هو غرور وتمني ورجاء كاذب - 00:00:31ضَ

وهذا كما يرى عند بعض المقصرين من العصاة تجده يقول لك يعصي الله لا يصلي يعق والديه يقول ان الله غفور رحيم. هذا رجاء كاذب وفيه الرجاء الشركي وهي ان وهو ان ترجو غير الله جل وعلا فيما لا يرجى فيه الا الله - 00:01:04ضَ

مثل رجاء المشركين من القبوريين ونحوهم ما عند الهتهم التي يعبدونها من دون الله من النفع والضر. يرجونها ان تنفعهم ويرجونها ان تدفع عنهم الضر بل بالغ بعظهم صار يرجو من هذه الالهة - 00:01:34ضَ

ان ترفع عنه الزلات والخطيئات وهذا لا شك انه ظلال عظيم وشرك كبير يخلد صاحبه في نار جهنم والعياذ بالله - 00:02:00ضَ