الإيمان وأركانه - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء

ما أسباب ضعف الإيمان وماعلامات هذا الضعف وكيف يعالج المسلم ضعف الإيمان الذي...الشيخ عبدالله الغديان

عبدالله الغديان

ما اسباب ضعف الايمان وما علامات هذا الضعف وكيف يعالج المسلم ضعف الايمان الذي ينتابه بين الفترة والاخرى بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين - 00:00:00ضَ

نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الجواب الله سبحانه وتعالى ركب الانسان من الروح ومن البدن وجعل للبدن غذاء وهذا البدن يأتيه عوارض وجعل للروح غناء وهذا الغناء يأتيه ايضا - 00:00:19ضَ

الانسان الله سبحانه وتعالى قال هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا الله اجعل جل وعلا يعني اوجد المآكل والمشارب والملابس والمساكن كلها من اجل مصلحة البدن لكن الله تعالى ارسل الرسل - 00:00:54ضَ

وانزل الكتب من اجل الغذاء الروحي يعني التكاليف التي كلفهم الله بها من ناحية ما طلب منهم ان يفعلوه يتقيدون بهذه الاوامر وهذه النواهي ومن المعلوم ان الله جل وعلا - 00:01:25ضَ

ارسل كل رسول الى قومه خاصة وما ارسلناه من رسول الا بلسان قومه لكن الرسول صلى الله عليه وسلم هو اخر الرسل وشريعته كاملة وعامة يقول الله جل وعلا تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا. ويقول جل وعلا وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا - 00:01:52ضَ

ففيه ادلة كثيرة دالة على عمومي هذه الشريعة البدن تعرض له الامراض الامراض الحسية مرض العين مرض الاذن مرض الانف مرض الى غير ذلك من الامراض ان شئت المستشفيات من اجل معالجة الاعراض التي تعرض للجسد. جميع المستشفيات الموجودة في العالم. بصرف النظر - 00:02:25ضَ

عن اه اختلاف التخصصات. كلها تخدم هذا الجسم جسم الانسان اما بالنظر الى الروح كما ان غذائها هو العمل بشرع الله جل وعلا بامتثال الاوامر واجتناب النواهي والتصديق في ذلك كله وكذلك تصديق ما اخبر الله به على الوجه الذي يرظيه كما قال الامام - 00:03:03ضَ

الشافعي رحمه الله امنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله وامنت برسل الله وما جاء عن رسل الله على مراد رسل الله لكن يعرض عوارض والعوارض هذي من الانسان نفسه - 00:03:39ضَ

فعندما آآ مثلا يتخلف عن صلاة الجماعة ولا يكون لديه عذر شرعي او يترك وصيام رمضان بدون عذر شرعي او يشرب الخمر او يفعل الزنا او غير ذلك. يعني غرضي انه يترك ما امر الله به يعني عمدا - 00:03:58ضَ

ويفعل ما حرم الله عمدا لكن لا يكون له عذر شرعي في ذلك هذه المعصية عندما تحصل من الشخص هذه تكون من العوارض التي عرضت للروح وكونها عرظت للروح يكون هذا الذي عرض كون كون هذه المعصية عرضت للروح يكون لها ايضا تأثير على - 00:04:29ضَ

وقد تكون المعصية مثلا في الاذن بسماع المحرمات ويصل هذا الى الروح. وقد يكون مثلا بالعين ويصل الى هذا على هذا الاساس يكون الانسان عنده مرض نشأ عنده مرض بسبب هذه - 00:05:04ضَ

المعصية هذا المرظ يظعف جانب الايمان عنده وكلما كثرت المعاصي من ترك الاوامر او فعل الامور المحرمة كلما كثرت ازداد المرض وعندما يزداد المرض في مثلا عند الانسان عندما يزداد - 00:05:28ضَ

المرض عنده تضعف الجوارح عن فعل الامور يعني امور الخير التي تفعل بهذه الجوارح. فتجد بعض الناس الان يوقت الساعة على وقت الدوام لماذا؟ لانها كثرت المعاصي عنده فاصبح عنده مرض - 00:05:55ضَ

بسبب هذه المعاصي الله سبحانه وتعالى من فضله واحسانه على عباده انه شرع التوبة وهذه التوبة علاج بهذه الامراض لكنها تكون توبة صادقة ولهذا يقول الله جل وعلا قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا - 00:06:22ضَ

ويقول جل وعلا في الحديث القدسي يا عبادي انكم تخطئون بالليل والنهار وانا اغفر الذنوب فاستغفروا استغفروني اغفر لكم لكن المشكلة عندما يكون عند الانسان تساهل يعني يستمر في المعاصي وقد يأتيه الموت وهو على حالة لا ترضي الله جل وعلا. والله جل وعلا يقول يا ايها - 00:06:54ضَ

الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. فعلى الانسان ان يتفقد نفسه ليلا ونهارا يتفقد نفسه من جهة الامور المرظية لله ويتفقد نفسه من جهة الامور المسخطة لله يتوب منها - 00:07:21ضَ

توبة صادقة وبالله التوفيق - 00:07:41ضَ