Baheth

فالانسان يريد من الانسان لان بعض الناس يقول الدنيا ليش؟ هذا فلان يجري ورا الدنيا واحد من العلماء اظنه من سفيان الثوري او واحد منها الائمة التابعين من التابعين يبيع الزيت - 00:00:00ضَ

ويتجه في بعض الاستيجارات البسيطة كده الدنيا في العلم والدين قالوا له كيف هذا؟ الشيخ لو تعمل هالعمل دا قال لولا زلك لتمندل بنا الملوك يعني كالرؤسائنا وحكامنا يتمندلون بنا لو ما عندنا طعام ولا شراب نذل لانفسنا لهم ولغيرهم - 00:00:19ضَ

احنا خلينا نغتني عن الخلق عن الخلق واليد العليا خير من هذه السفلى. تشتغل وراح مرة من الصحابة جماعة عليهم اظن غرامة او دين او شيء من هذا لبعض الصحابة ناس وسعد ابن عبادة وسعد ابن - 00:00:47ضَ

وراحوا له بستانه علشان يطلبوا منه مساعدة الظاهر متحزم ويركض تحت النخل يجمع الرطب اللي سقطة من من النخلة يحط ده لحاله وده لحاله النظيف بالحل لحاله. واللي جاي له ترابه غبار يحطه لحاله. ويخوف كل الكوم لحاله - 00:01:05ضَ

فهموا بالرجوع نشيط جدا في جمع هذه الاشياء الصحابي الجليل نشيط في جمعي هذا راجعوا مرضوا يكلموه. قال وين جايين علشان نطلب منكم مساعدة لك بقينا حالك هذا ما يطمع في ان نسألك عنه سعادة. لانك يعني معني بالحياة الدنيا عناية زايدة عن الحد - 00:01:30ضَ

قال هو انا لو ما جمعت هذا ابننا بيعطيكم انا لو انا ما عندي هذا منين نبي نعطيكم ونساعدكم؟ هذه الحياة في امور من الذنوب والمعاصي ما يكفرها الا ان تكد على عيالك وسع عن عيالك - 00:01:55ضَ

معاصي ما يكثرها الا ان تكد على عيالك ولما تيجي مكدود وتنام وانت مكدود كم لك من الاجر عند الله عز وجل خصوصا الى كان او ارملة او او يتيم او ابن سبيل. اذا كانوا ينتفعون بعملك هذا كان لك من الخير وكم لك من البر - 00:02:12ضَ

وكم تجني من حصاد الخير لتحصده وانت تجمع من هذه الدنيا. ما في عيب على المسلم ان يكيد ولا يبقى مسلم يشتغل بالحياة الدنيا ما ما في عيب عليه يشتغل يحرس ويزرع ويشتغل ويكد ويحصد ويشتغل بيده - 00:02:35ضَ

والنبي عليه الصلاة بيقول يعني بيبين اني خير خير اكل الانسان ما عملت يده وكان داود نبي الله يأكل من عمل يده. الطير يسبح اذا سبح. والجبل يسبح اذا سبح. اذا قال لا اله الا الله - 00:02:51ضَ

كل الجبال اللي حوله يسمع منها لا اله الا الله واذا قال سبحان الله كل الطيور اللي في الجو تقف وتقول لا اله الا الله كما قال والطير محشورة. واذكر عبدنا ايوب. اذكر عدنان ايوب - 00:03:09ضَ

والطير محشورة كل له اواب يعني يسبح بتسبيحه ويحمد بتحميده ويقدر تخسيسه هذا هذا يحتاج الى انه يروح لان غنى النفس وكونه يسعى بيده فيه نوع من التواضع ولا يمكن يسعد الانسان اذا لم يكن متواضعا - 00:03:27ضَ