ان ذكر الله جل جلاله عبادة من اجل العبادات واعظم القربات الى الله سبحانه وتعالى وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم مرة سأل اصحابه الكرام رضي الله تعالى عنهم اجمعين - 00:00:00
الا انبئكم بخير اعمالكم وازكاها عند مليككم وارفعها في درجاتكم وخير لكم من انفاق الذهب والفضة وخير لكم من ان تلقوا عدوكم فتضربوا اعناقهم ويضربوا اعناقكم فقالوا بلى يا رسول الله وقال ذكر الله تعالى - 00:00:10
فذكر الله جل جلاله قربة عظيمة وهذا الذكر معناه ان يحضر معنى تعظيم الله سبحانه وتعالى ان يحضر معنى مراقبة الله سبحانه وتعالى عند المؤمن في احواله فهو ذاكر ذكر - 00:00:25
قلبي يعني انه متذكر لله جل جلاله دائما فعند حصول نعمة يوقن بانها من الله فهذا الذكر القلبي يورثه ذكرا لسانيا. فيقول الحمد لله وعند وقوع ابتلاء هو ذاكر في قلبه ان هذا الابتلاء من الله - 00:00:42
فينطق لسانه انا لله وانا اليه راجعون نعم. وهكذا وعند وقوع خطأ منه فانه يذكر الله سبحانه وتعالى ويعلم ان الله رقيب عليه بقلبه. فتجد انه يقول بلسانه استغفر الله - 00:01:08
هذا الذكر ذكر قلبي وذكر لساني وكلاهما داع للاخر كلاهما داع للاخر. فالذكر القلبي يوجد الذكر اللساني واذا غفل القلب فان ذكر اللسان يورث ذكر القلب فان كثرة ذكر اللسان تورثه تعظيم الله سبحانه وتعالى وذكره. لذلك العلاقة بينهما علاقة - 00:01:23
في الاتجاهين جميعا الانسان يعني لا يجزع ويقول اني يعني اذكر الله بلساني دون ان يحضر قلبي ولا يقول الاخر انه كيف اذكر الله سبحانه وتعالى بقلبي دون حضور اللسان نقول كلاهما - 00:01:52
اذكر الله سبحانه وتعالى بقلبك ولسانك واجعل دائما قلبك رابطا لحياته بالله سبحانه وتعالى متعلقا بالله سبحانه وتعالى. هذا هو معنى حضور هذا الذكر. الذكر هو عبور الشيء في الذهن - 00:02:06
القلب. نعم. وعلى اللسان كثرة هذا الذكر يدل على ارتباط المؤمن بالله سبحانه وتعالى تفويض امره الى الله سبحانه وتعالى. يدل على اعتماد قلبه على الله سبحانه وتعالى لذلك عندما يحتاج الى شيء - 00:02:25
فان قلبه اذا كان ذاكرا لله سبحانه وتعالى يتوجه بالطلب الى الله سبحانه وتعالى لانه يعلم ان الله سبحانه وتعالى بيده مفاتح كل شيء اذا احتار في امر توجه الى الله سبحانه وتعالى طالبا منه الخيرة - 00:02:40
وهي الاستخارة فيسأل الله سبحانه وتعالى ان يرشده ويدله الى خير امره دائما يكون قلبه ذاكرا لله سبحانه وتعالى ويتبع ذلك لسانه بالطلب والدعاء والسؤال والحمد والثناء والاستغفار. هذه هي انواع الذكر - 00:02:57
لله سبحانه وتعالى - 00:03:16
Transcription
ان ذكر الله جل جلاله عبادة من اجل العبادات واعظم القربات الى الله سبحانه وتعالى وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم مرة سأل اصحابه الكرام رضي الله تعالى عنهم اجمعين - 00:00:00
الا انبئكم بخير اعمالكم وازكاها عند مليككم وارفعها في درجاتكم وخير لكم من انفاق الذهب والفضة وخير لكم من ان تلقوا عدوكم فتضربوا اعناقهم ويضربوا اعناقكم فقالوا بلى يا رسول الله وقال ذكر الله تعالى - 00:00:10
فذكر الله جل جلاله قربة عظيمة وهذا الذكر معناه ان يحضر معنى تعظيم الله سبحانه وتعالى ان يحضر معنى مراقبة الله سبحانه وتعالى عند المؤمن في احواله فهو ذاكر ذكر - 00:00:25
قلبي يعني انه متذكر لله جل جلاله دائما فعند حصول نعمة يوقن بانها من الله فهذا الذكر القلبي يورثه ذكرا لسانيا. فيقول الحمد لله وعند وقوع ابتلاء هو ذاكر في قلبه ان هذا الابتلاء من الله - 00:00:42
فينطق لسانه انا لله وانا اليه راجعون نعم. وهكذا وعند وقوع خطأ منه فانه يذكر الله سبحانه وتعالى ويعلم ان الله رقيب عليه بقلبه. فتجد انه يقول بلسانه استغفر الله - 00:01:08
هذا الذكر ذكر قلبي وذكر لساني وكلاهما داع للاخر كلاهما داع للاخر. فالذكر القلبي يوجد الذكر اللساني واذا غفل القلب فان ذكر اللسان يورث ذكر القلب فان كثرة ذكر اللسان تورثه تعظيم الله سبحانه وتعالى وذكره. لذلك العلاقة بينهما علاقة - 00:01:23
في الاتجاهين جميعا الانسان يعني لا يجزع ويقول اني يعني اذكر الله بلساني دون ان يحضر قلبي ولا يقول الاخر انه كيف اذكر الله سبحانه وتعالى بقلبي دون حضور اللسان نقول كلاهما - 00:01:52
اذكر الله سبحانه وتعالى بقلبك ولسانك واجعل دائما قلبك رابطا لحياته بالله سبحانه وتعالى متعلقا بالله سبحانه وتعالى. هذا هو معنى حضور هذا الذكر. الذكر هو عبور الشيء في الذهن - 00:02:06
القلب. نعم. وعلى اللسان كثرة هذا الذكر يدل على ارتباط المؤمن بالله سبحانه وتعالى تفويض امره الى الله سبحانه وتعالى. يدل على اعتماد قلبه على الله سبحانه وتعالى لذلك عندما يحتاج الى شيء - 00:02:25
فان قلبه اذا كان ذاكرا لله سبحانه وتعالى يتوجه بالطلب الى الله سبحانه وتعالى لانه يعلم ان الله سبحانه وتعالى بيده مفاتح كل شيء اذا احتار في امر توجه الى الله سبحانه وتعالى طالبا منه الخيرة - 00:02:40
وهي الاستخارة فيسأل الله سبحانه وتعالى ان يرشده ويدله الى خير امره دائما يكون قلبه ذاكرا لله سبحانه وتعالى ويتبع ذلك لسانه بالطلب والدعاء والسؤال والحمد والثناء والاستغفار. هذه هي انواع الذكر - 00:02:57
لله سبحانه وتعالى - 00:03:16