Baheth

الاية التي بين ايدينا يقول الله سبحانه وتعالى وما يستوي البحران وما يستوي البحران هذي اية كونية ارضية. كل نشاهدها ولا احد يعني يخفى عليه هذان لا يخفى عليه هذان البحران - 00:00:00ضَ

ما هما قال وما يستوي البحران كيف ما يستوي؟ لماذا لا يستوي قال اسمع قال هذا عذب فرات سائق شرابه عذب يعني يعني حلو تستطيع تشربه يطفئ العطش ويقطع العطش. لما قال فرات - 00:00:19ضَ

من الفرت وهو القطع يفرته يعني يقطع العطش لانه ماء عذب وحلو قال سائغ شرابه يعني سهل تصوغه يصوغه الفم وتصوغه يصوغه مجراه سائغ شرابه ماذا يقول المؤلف هنا قال وما يستوي البحران - 00:00:42ضَ

قال هذا عذب فرات قال شديد العذوبة يقطع العطش سائغ شرابه قال سهل شرابه وهذا ملح مالح واجاج شديد ايضا الملوحة واصل كلمة الاوجاج من التأجج وهو الشدة والقوة تقول نار تتأجج - 00:01:10ضَ

نار تتأجج يعني شديدة التسعر وقوله ملح يعني شديد الملوحة لا يستطيع الانسان ان يصيغه او يشربه ما يمكن لكن انت لما تسمع مثل هذا الكلام وهي اية من ايات الله الكونية - 00:01:35ضَ

هذا عذب تشربه بهدوء وطمأنينة وترتاح لشربه وهذا لا تستطيع تشرب منه ثم الله سبحانه وتعالى يجمع بينهما ويقول ومن كل تأكلون لحما طريا نستخرج من هذا ومن هذا السمك والحيتان - 00:01:56ضَ

يأكل اللحم الطري اللحم الذي يعني معنى طري يعني غير مقدد غير ناشف او ليس له مدة طويلة وانما تأخذه مباشرة وتأكله تأكله لحما طريا ثم قال وتستخرجون حلية تلبسونها - 00:02:17ضَ

هذه ايضا من المصالح والايات ان ان هذين البحرين فيهما من المصالح فيهما اول شيء الطعام طعامه حلال وايضا فيه هذه الحلية التي او الحلية التي تستخرج يستخرج من بطون البحار - 00:02:40ضَ

وبطون الانهار بعضهم يقول ومن كل اي من كل البحرين تأكل لحما طريا قال المؤلفون السمك وتستخرجون حلية تلبسونها قال بعض اهل التفسير الحلية في البحار لا في الانهار والحلية في البهار لا في الانهار. وهي اللؤلؤ والمرجان - 00:03:04ضَ

وبعضهم يقول لا هي تستخرج من هذا ومن هذا قد قد توجد لا نقول تعدم قد توجد قد تكون قليلة نعم. لكن الله سبحانه وتعالى يخاطبنا يقول ومن كل قال من كل تستخدم تأكلون - 00:03:32ضَ

لحما طريا وتستخرجون يعني من من هذا وهذا وهذا هو الصحيح والصحيح وان كان قد يعدم في الانهار في بعظ الانهار او قد يكون قليلا وقد يكثر في البحار هذا ممكن لكن لما تقول لا في البحر دون في البحر دون الانهار - 00:03:48ضَ

هذا لا نستطيع والله سبحانه وتعالى يقول هنا قال ومن كل تأكلون وتستخرجون طيب قال ايضا هذي هذي مصالح وفوائد في جوف البحار والانهار. طيب والذي على البحار فيه مصالح ولا ما فيه - 00:04:10ضَ

قال وترى الفلك فيه مواخر شوف غير التعبير الاسلوب قال وترى بالاول ما قال وترى الحلية ترى السمك لان هذي قد تغوص في بطون البحار والانهار لا تراها لكن هذه الاية المشاهدة - 00:04:29ضَ

وهي هذه السفن والبواخر والفلك تنطلق ذاهبة وايبة هذه تشاهدها امامك بعينيك. ولذلك قال وترى يعني تبصر الفلك السفن فيه في كل منهما يقال فيه ما قال فيهما ليش؟ لانه يرجع الى اثنين يرجع الى الاثنين - 00:04:51ضَ

يرجع الى البحار والانهار كلها فيها فيها السفن قال وترى الفلك فيه اي في كل منهما مواخر ما معنى مواخر قال معنا مواخر اي تمخر الماء اي تشقه وتدفعه بقوة تمخره - 00:05:16ضَ

وتحدث الصوت بقوة فالمخر هو شق الماء بقوة واحداث الصوت بضربه قال تمخر الماء اي تشقه بجريها فيه مقبلة ومدبرة قال ما المصلحة في ذلك؟ قال لتبتغوا من فضله اي تطلب - 00:05:37ضَ

من فظله يعني هذه السفن فيها نقل ان نقل الناس عليها يتنقلون من مكان الى مكان ويسافرون وفيها ايضا نقل البضائع في مصالح الناس قال لتبتغوا تطلبوا من فظله اي بالتجارات - 00:06:02ضَ

ولعلكم تشكرون ولعلكم تشكرون الله على اي شيء على هذه النعم العظيمة وهذه الايات خلق البحر وخلق الانهار والبحار وما في هذه فيها من مخلوقات عظيمة كلها ايات وما عليها - 00:06:21ضَ

من هذه السفن التي تذهب اتية وذاهبة كل هذه ايات عظيمة من ايات الله تحتاج من العبد ان يشكر يشكر نعمة الله عليها وهي مثل ما ذكرنا ايات كونية - 00:06:40ضَ