د. فاضل السامرائي - سورة الرحمن

ما الحكمة من تقديم { عَلَّمَ الْقُرْآنَ } على { خَلَقَ الْإِنْسَانَ } في سورة الرحمن

فاضل السامرائي

اه يقول الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم الرحمن علم القرآن خلق الانسان علمه البيان. اه سؤال المشاهد كان لما كان ترتيبه والايات على هذه الصورة هذا كان كان سؤال قديم - 00:00:00ضَ

يعني في اوائل الحلقات نعم. الماضية اظن كان سؤال يعني هذا او قريبا منه يعني بدأ بتعليم القرآن ثم قال خلق الانسان يعني هو المظنون يعني في الذهن انه يبدأ بخلق الانسان - 00:00:17ضَ

ثم يقول علم القرآن الله سبحانه وتعالى خلق الجن والانس لعبادته كما خبر. اذا هو خلق الانسان للعبادة كما خلق الجان للعبادة اذا الغاية العلة هي العبادة. والقرآن كتاب العبادة - 00:00:42ضَ

كتاب العلة التي خلق الانسان من اجله فاذا يعني تعليم القرآن اذا هو ذكر الحلة يعني الموجبة لخلق الانسان اولا وهو القرآن الذي هو الذي هو كتاب العبادة. نعم. فبدأ به - 00:01:14ضَ

كما يعني يفعل الناس مثلا عندما يريدوا ان يفعلوا شيئا اول مرة يذكر الغرض من ذلك الفعل. يعني لازم يبين ماذا يريد لاي سبب وبناء على ذلك هو يفعل فاذا لما كانت العبادة هي الغرض من خلق الانسان - 00:01:41ضَ

قدم كتاب العبادة الذي ينبغي ان يسير الانسان بموجبه وهو القرآن هذا اضافة الى ان القرآن هو اقدم من الانسان القرآن كلام الله وكلامه قديم واقدم خلق الانسان ما بدأ به علم القرآن - 00:02:04ضَ

خلق الانسان علمه البيان هذا طبعا البيان للانسان هذا يأتي فيما بعد. نعم - 00:02:29ضَ