فوائد شرح كتاب التوحيد | للشَّيخ عبدالله الغنيمان
Transcription
الرياء مشتق من الرؤية يعني ان الانسان يعمل عملا من اعمال العبادة من اجل من اجل نظر انسان وما اشبه ذلك والحقيقة انه وصف وصف العبادة وليس هي العبادة يعني - 00:00:03ضَ
لتحسين الصلاة وتطويلها وما اشبه ذلك من اجل نظر الناس حتى يثنوا عليه او يحبوه او يقدموه في المجالس وما اشبه ذلك من الاغراض التي تكون من اغراض الدنيا العمل الذي اقارنه هذا - 00:00:39ضَ
هذا الامر يكون حابطا وباطنا ويكون مردودا على صاحبه فان الله لا يقبل من العمل الا ما كان خالصا لوجهه ولهذا صار هذا نوع من الشرك ولكن هذا ليس في اصل العمل - 00:01:01ضَ
ليس الباعث على العمل فان كان في اصله والباعث عليه فهو شرك اكبر يكون صاحبه اذا مات عليه في جهنم خالدا مخلد عم الرياء فانه يطرأ على العمل بعد الدخول فيه - 00:01:25ضَ
بعد البعث الانبعاث لي يطرأ علي لاجل غرض النفس ومشتهياتها ومتطلباتها فان دفعه الانسان عن نفسه وعرض عنه لا يضره وان استمر عليه فيكون هذا العمل باب مبطلا عمله الذي خالطه - 00:01:50ضَ
وهو قد يكون صغيرا وقد يكون كبيرا فاذا كان بهذه الصفة فهو من الشرك الاصغر ما اذا كان مشاركة لاصل العمل فيكون من الشرك الاكبر قال جل وعلا قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد - 00:02:20ضَ
فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا العمل الصالح هو ما كان على وفق الامر الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. ليس فيه بدع - 00:02:52ضَ
ولا يشرك بعبادة ربي احدا هذا شرط اخر الشرط الاول للعمل ان يكون صالحا وهو الموافق للشرع. والشرط الثاني ان لا يداخله شيء من الشرك ولا يشرك بعبادة ربه احدا. فهنا قوله ولا يشرك بعبادة ربه احدا - 00:03:17ضَ
دخل فيه الشرك الاكبر والشرك الاصغر فهو شامل لانواع الشرك الاية فاذا لا صارت دليلا على احباط العمل الذي يداخله الرياء - 00:03:47ضَ