Transcription
وكنز لا تخاف عليه لصا خفيف الحمل يوجد حيث كنت. يقول ان العلم كنز عظيم. وهو يخالف كنوز الدنيا بثلاثة اشياء ذكرها في هذا البيت الاول لا تخاف عليه لصا - 00:00:00ضَ
بخلاف كنوز الدنيا التي يخاف عليها من اللصوص الثاني خفيف الحمل والثالث يوجد حيث كنت بخلاف كنوز الدنيا التي تفارق صاحبها وهذه الاوصاف لا تتحقق الا في من كان علمه في صدره - 00:00:17ضَ
لا في كتبه ليس بعلم ما حول القمطر العلم الا ما حواه الصدر وقد قال الامام الشافعي رحمه الله اني معي حيثما يممت ينفعني قلبي وعاء له لا بطن صندوقي - 00:00:36ضَ
ان كنت في البيت كان العلم فيه معي او كنت في السوق كان العلم في السوق وقال ابن حزم رحمه الله فان تحرقوا القرطاس لا تحرقوا الذي تضمنه القرطاس بل هو في صدري. يسير معي حيث استقلت - 00:00:52ضَ
وينزل ان انزل ويدفن في قبري. دعوني من احراق رق وكغد وقولوا بعلم كي يرى الناس من يدري. والا فعودوا للمكاتي بدأتا فكم دون ما ترجون لله من ستر وقد قال بعضهم في ذم جمع الكتب - 00:01:09ضَ
وعدم حفظ ما فيها وهو من احسن ما قيل في معناه قال اما لو اعي كل ما اسمع واحفظ من ذاك ما اجمع. ولم استفد غير ما قد جمعت لقيل هو العالم المصقع - 00:01:31ضَ
لكن نفسي الى كل شيء من العلم تسمعه تنزعه. واحضر بالعي في مجلس واني في الكتب مستودع. فلا انا احفظ ما قد جمعت ولا انا من جمعه اشبع. ومن يك في علمه هكذا يكن - 00:01:47ضَ
دهره القهقرة يرجيع. اذا لم تكن حافظا واعيا. فجمعك للكتب لا ينفع اللطيف ان الفقهاء اختلفوا في المفلس الذي يباع ماله بسلال الديون التي عليه هل تباع كتبه او لا - 00:02:05ضَ
قال خليل في مختصره ولو كتب يعني ولو كان مال المفلس كتبا فانها تباع في سداد بيونه قال بعض الشراح لان شأن العلم ان يحفظ لان شأن العلم ان يحفظ - 00:02:25ضَ
وان كان الفقهاء اختلفوا في هذه المسألة بعضهم يقول ان الحفظ قد آآ ضعف شأنه عند كثير من المتأخرين فلذا اجروها على اية الصانع واية الصانع لا تباع على الصانع مثلا شخص خياط عنده الة هي مصدر تكسبه - 00:02:42ضَ
تباع اذا بي اعماله لثلاء ديونه - 00:03:02ضَ