فتاوى المسجد النبوي | العلامة عبدالله الغنيمان

ما الفرق بين الموبقات السبع؟ وهل كل من فعلها في النار؟ | الشيخ عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

يقول السائل ما الفرق بين الموبقات السبع وهل كل من فعلها يخلد في النار فرق واضح بعضها اعظم من بعض الشرك اعظم من ما ذكر هنا ولكن يعني الموبقات ما يلزم ان يكون الانسان اذا فعلها يدخل النار - 00:00:01ضَ

اولا قد يتوب الثاني انه قد يعفو الله عنه بلا توبة ثالثا انه قد مثلا يصاب من مصائب تكفر عنه والمصائب التي تكفر قد تكون مصائب في الدنيا وقد يعذب في القبر - 00:00:35ضَ

ويكفيه هذا من عذاب النار وان لم يكفه ذلك وقد مثلا يعذب في الموقف لان الموقف شديد جدا سيكون شدته على حسب الذنوب بالناس فان لم يفي هذا وقد يشفع له يدخل الشفاعة - 00:00:56ضَ

شفاعة الشافعي ومن وراء ذلك كله عفو ارحم الراحمين جل وعلا اذا مات فاذا لم يكفي هذا كله ادخل النار حتى يطهر فاذا طهرت النار واخذ نصيب جزاءه اخرج الى الجنة اذا كان مات مسلما - 00:01:19ضَ

فالمسلم اذا مات وان كان عنده كبائر فانه مآله الى الجنة نعم سلام عليكم لكن الذنوب التي يعني يأتي بها الوعيد مثل قول الله جل وعلا ان الذين ياكلون اموال اليتامى ظلما - 00:01:43ضَ

انما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا موب سهل شديد واعظم من هذا قوله جل وعلا ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له - 00:02:07ضَ

عذابا عظيما هذا وعيد ما جاء مثل هذا الوعيد وهذا كله لا يدل على انه كافر ولكن العلماء في مثل هذا لا يجزمون بتنفيذ ذلك يقول هذا الله اعلم هذا من الامور المخوفة ولكن ما يهتم بانه كافر - 00:02:27ضَ

بل يكون مسلم بدليل ان الله جل وعلا يقول وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما تبين ان وصفهم بالايمان مع الاقتتال وقال في القاتل فان عفي له من اخيه شيء فاتباع بالمعروف وادى الى - 00:02:53ضَ

والاخوة هنا اخوة الايمان بلا شك ليست قوة النسب فجعل الاخوة موجودة مع القتل دل على انه لا يكفر انه يبقى العلماء في هذا لهم مذهبان احدهما تأويل ذلك بما ذكر - 00:03:17ضَ

يعني تؤول نصوص الوعيد بهذا يكون هذا جزاؤه لو جازاه الله ولكن الله يعفو اذا شاء قول الله جل وعلا ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. يدل على هذا - 00:03:36ضَ

الثاني نقف في هذا ولا نفسره ونقول الله اعلم - 00:03:56ضَ