Baheth

قال ويكرهان للنساء. شوفوا هو يقول للنساء ولم يقل من النساء. ما الفرق بينهما ها ايوه جيد يعني لو قال ويكرهان من النساء لفهم فاهم ان وقد تؤذن ايش؟ للرجال فيكره لها هذا. وهذا ليس مراد المؤلف. وبالنسبة للنساء يؤذن للرجال هذا مو - 00:00:00ضَ

مكروه هذا لا يجوز ولا يصح اصلا. لان من شروط الاذان ان يكون المؤذن ذكرا. كما سيأتي في كلام المؤلف فلابد تفرق بين شف هذا حرف واحد يغير ايش؟ المعنى ويغير المسألة. فمراد المؤلف - 00:00:40ضَ

يكره الاذان لمجموع النساء. يعني واحدة منهم وهم في البيت او في الاستراحة. تقول واحدة اريد ان اؤذن لنا ونصلي. يقول المؤلف بكرة. وجه الكراهية من وجوه. الوجه الاول انه لم يعهد هذا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ان النساء - 00:01:00ضَ

كنا اذا صلين في بيوتهن يؤذنن ويقمن. الوجه الثاني انه قد روي عن ابن عمر انه كان يقول ليس على النساء اذان ولا اقامة. الوجه ثالث ان المعهود في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ان الاذان للرجال. الوجه الرابع انه لا يسن للنساء رفع الصوت - 00:01:20ضَ

واظهار الصوت بل المشروع لهن في غالب احوالهن خفض الصوت وبهذا نعلم اذا كان الكلام في الاذان فما بالك الكلام اللي فيه رقة ولا فيه عذوبة ولا فيه غير ذكر الله هذا اشد - 00:01:50ضَ

وقال بعض العلماء يستحب لهن ذلك فيما بينهن وقال اخرون يباح واستدل بعض اهل العلم بخبر ام ورقة انها كانت تؤذن في بيتها وعلى كل حال ليس هناك امر عام يدل على - 00:02:10ضَ

رؤية الاذان استدلوا ايضا بخبر ابن عمر رضي الله عنه سئل عن الاذان للنساء فقال انا انهى عن ذكر الله يعني يتعجب على كل حال نقول يباح لهن ان يؤذن - 00:02:40ضَ

لكن ليس هناك شيء واضح على مشروعية الاذان لهن ولو كان هذا مشروعا لاشتهر بين نساء النبي صلى الله عليه وسلم الله اعلم. والظاهر ان الاولى تركه. الاولى خلقه ويكتفينا باذان المسلمين باذان الرجال - 00:03:00ضَ