Transcription
اولا ينبغي التنبه الى الابتعاث هذا. هل هو حلال؟ ام هو حرام؟ وهذا عاد على المسلمين بالنفع والخير ونصرة هذا الدين ام عاد على المسلمين بالظرر والتميع عقدي والانحطاط الاخلاقي وفساد الديانة وهشاشة العقيدة. نحن - 00:00:00ضَ
معظم المتعافين من الجهلة. ونحن نعلم في حكم الاسلام انه لا يجوز السفر لديار الغرب الا بشروط ولا اعلم احدا من العلماء اجاز السفر الى ديار الغرب بلا قيد ولا شرط. بل حكى غير واحد من الائمة - 00:00:30ضَ
الكبار الاجماع على انه لا يجوز. السفر الى ديار الغرب. اذا كان عاجزا عن اظهار دينه ولو كان لا يأمن على نفسه وقد جاء عند النسائي وغيره من حديث باز بن حكيم عن ابيه عن جده ان النبي - 00:00:50ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يقبل الله من مشرك عملا بعدما اسلم او يفارق المشركين الى المسلمين. اذا كان هذا الرجل الكافر اذا اسلم يجب عليه الهجرة اذا كان قادرا - 00:01:10ضَ
ولا يأمن على نفسه واذا لم يهاجر وهو قادر على الهجرة ولا يأمن على نفسه فان الله لا يقبل عمله. فكيف بها المسلم الذي هو جاهل بدين الله ولا يفقه احكام الشريعة - 00:01:30ضَ
يذهب الى ديار الغرب ويعيش بين ظهور الكفار ويعيش بينهم في بيوتهم وفي معاقلهم ويرفض ويحاكي افعالهم ولا ينكر عليهم. لقد استحسن ما هم عليه ويمازحهم. فمثل هذا قد اتى بكبيرة من الكبائر. فان الله جل وعلا يقول ان الذي توفاه الملائكة - 00:01:50ضَ
انفسهم. قالوا فيما كنتم؟ قالوا كنا مستضعفين في الارض. قالوا الم تكن ارض الله واسعة؟ فتهاجروا فيها؟ ماذا قال الله عنهم فاولئك مأواهم جهنم. فاولئك مأواهم جهنم. لان رضى الله واسعة كان الواجب عليه ان يهاجروا. وان يتميزوا عن - 00:02:20ضَ
الكفار لان النبي صلى الله عليه وسلم تبرأ من مسلم قبل اظهر المشركين. فتجب البراءة من هؤلاء والبعد عنهم. اذا ما تبرأ منهم دول استصحاب الشروط وهل الشروط هي على النحو التالي الشرط الاول ان يكون السفر لحاجة - 00:02:40ضَ
ولمصلحة دينية او دنيوية. اما اذا كانت لا مصلحة لا دينية ولا دنيوية فليمنع من ذلك. الامر ايامنا على نفسه اذا كان لا يأمن على نفسه فانه يمنع من ذلك. الامر - 00:03:00ضَ
ثالث ان يظهر دينه اذا ما اظهر دينه لم يجد له السفر الى ديارهم. اختلف العلماء في معنى اظهار الدين على قولين القول الاول ان اظهر الدين يكون بالصلوات الخمس وباظهار شعائر اهل الاسلام - 00:03:20ضَ
والقول الثاني ان هذا لا يكفي لانه لو كان هذا كافيا ما نصب كفار قريش العداء لابي بكر وللصحابة رضي الله عنه فان المتعين هو البراءة من الشرك ومن المشركين ومن بيان حقيقة هذا الدين - 00:03:40ضَ
منهم اذ هم معشر كفار. اظهار العداوة لهم. متى ما فعل هذا كان مظهرا لدينه. وهذا واقع الصحابة رضي الله عنهم وقد كانوا يتبرأون منهم ويعادونهم. وحين ذهب ثمامة بن وثال الى اخذ - 00:04:00ضَ
وهو حديث عهد باسلام فقال كفار قريش صبأت قال ما صبأت ولكنني اسلمت والله كان سيد اهل اليمامة. والله ما تقدم عليكم حبة حنطة من اليمامة. حتى يأذن بها رسول الله صلى الله عليه - 00:04:20ضَ
فمنعهم فضاقوا به ذرعا حاصرهم اقتصاديا حاصرهم اقتصاديا فما صار عن وجاعوا حتى كتبوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلبون منه ان يأذن لثمامة بان اليهم الحنطة. كان يتبرأون منهم ويعادونهم وينصبون لهم العداء. كما قال الله جل وعلا ولا يطأون موطئا يغيظ الكفار ولا - 00:04:40ضَ
ينالون من عدو ليلا الا كتب لهم به عمل صالح. الا كتب لهم في عمل صالح. وهذا دليل على وجوب البراءة منه واظهار هذا آآ الدين. فهل هذا آآ الاستعاذ هذا اليوم مفاسده واضحة ومظار متعددة - 00:05:10ضَ
ويجب تحذير ابناء المسلمين من هذا. وقد زاد الضرر النساء الان تبتعد ايضا. النسا الان تبتعد ايضا. وماذا عند المرأة كان اعتقاد ومن الحصانة مع ان العلماء الاوائل كانوا يضبطون موضوع الحصانة. عندهم حصانة علمية. حصانة عقدية. الجاهل - 00:05:30ضَ
ما عنده لا حصانة علمية ولا حصانة عقدي ولا يفرق بين الاسلام وبين الكفر. ولا يفرق بين الناس. والناس عنده سوا. كيف يكون لهذا حصانة ويذهب الى ديار الكفار وهل هذا سيظهر دينه؟ وسيع لكلمة الحق؟ نحن نرى الان ينظرون للاسلام بمنظور وجود هؤلاء - 00:05:50ضَ
بين ظهرهم. الكفار ما يميزون الان لان هذا مسلم فاسق. هذا مسلم مطيع. هذا مسلم عاصي. هم يعتبروا مسلم. حتى عندما مشرك مسلم آآ كل الرجل ما دام يقول انا مسلم فهو مسلم. المسلم عندما كان مكتوب في البطاقة بانه مسلم. فهم لا يميزون بين هذا وهذا - 00:06:10ضَ
ويرون بعض ابناء المسلمين يمارس الفواحش ويشرب الخمور ويرتكب اعظم المحرمات من السرقة وغيرها يرون الاسلام في شخصية هؤلاء. ومن ثم حين اسلم بعض الكفار يقول لو اردت ان اسلم من افعال بعض - 00:06:30ضَ
ما اسلمت ان ما رأيت في شخصية من يقول انا مسلم الشخصية المثالية والدالة التي جاءت بها جاء بها القرآن انما قرأت القرآن فاسلمت. وعرفت يقول ان الاسلام شيء وان اهل الاسلام المعاصرين شيء اخر - 00:06:50ضَ
اذا هؤلاء يريدون اعلاء كلمته وهم جهلة - 00:07:10ضَ