Baheth

فما الصحيح؟ ما الذي يسلكه طالب العلم ما الذي يسلكها مثلا الباحث في التفسير؟ ما الذي يسلكه؟ الذي يقرأ في كتب التفسير او يريد ان يفسر اية او سورة معينة - 00:00:00ضَ

هل يدخل في علم الاسرائيليات وينقل ولا ما ينقل نقول نقول يعني يعني حتى المعاصرين الان مختلفون مختلفون في قبول الولايات الاسرائيلية او يقبلون او يردونها يعني انا قرأت عن بعض المعاصرين يقول لك - 00:00:11ضَ

ما في بأس وننقلها ونفسر بها القرآن. بل يعتمد ذلك ويقول هذا اصلا من اصول التفسير يقول الروايات الاسرائيلية من اصول التفسير يقول انت تفسر القرآن بالقرآن القرآن بالسنة وباقوال الصحابة باقوال التابعين وبلغة العرب - 00:00:28ضَ

وايضا فسر القرآن بالروايات الاسرائيلية ما في مانع يعتمد ويجعلها عمدة وبعضهم يقول لا نقبل لانها يعني لم تأتنا بخير بل فيها ما فيها من الغث والسمين وفيها ما فيها من الاخطاء وفيها من لا حاجة لنا به. وبعضهم توسط ينقل عند الحاجة عند الحاجة - 00:00:46ضَ

فانا اقول خلاصة الكلام ان ان من من من قرأ في كتب التفسير واطلع على هذه الرواية الاسرائيلية سيجد ان لها اثرا سيئا على كتب التفسير. في الغالب في الغالب لا نقول كلها - 00:01:09ضَ

نقول ان فيها يعني حتى لو لو قرأت في كتب التفسير لوجدت ان هذه رواية الاسرية احيانا تصادم العقيدة الصحيحة وتكون يعني قد تسهم في افساد العقائد مثل مثل يعني بعض ما يتعلق بصفات الله - 00:01:24ضَ

في بعض الرواة تنقل الينا بما يتعلق بصفات الله او يتعلق بتشبيه الله. اليهود ماذا كانوا يصفون الله عز وجل؟ يقول يد الله مغلولة واليهود يقولون ان الله فقير وهكذا يقول ان الله فقير ونحن اغنياء - 00:01:45ضَ

كيف نقول من هو ننقل عنهم روايات ساغية؟ خاصة في العقيدة وهم يشوهون يشوهون مثل هذه العقائد وكذلك لو جئت في في جانب الانبياء نقل عن بني اسرائيل روايات تقشعر منها الجلود - 00:02:01ضَ

في في جانب بعض الانبياء لوط عليه السلام وكداود عليه السلام يعني انا اذكر لك قصة داوود لما جاء لما جاء عند آآ في قوله تعالى وهل اتاك نبأ الخصم اذ تسور المحراب؟ اذ دخلوا على داود - 00:02:17ضَ

ذكرت رواية لا تليق ابدا في اي شخص من الناس من اي احد الناس لا تليق كيف بنبي يصطفيه الله الله عز وجل ويوحي اليه ويجعله خليفة في الارض يا داوود انا جعلناك خليفة في الارض - 00:02:33ضَ

احكم بين الناس. فكيف يقولون انه هذه قصة قصته هل اتاك نبؤ الخصم يتصور محرابي دخلوا عليه فقالوا قالوا ان قال احدهما ان لي تسعا وتسع تسعة وتسعين نهجه ان هذا الاخ له تسع وتسعون نهجه ولي ناجة واحدة فقال اكفنيها - 00:02:48ضَ

قالوا ان داوود كان عنده تسعة وتسعين زوجة وكان في يوم من الايام وهو في محرابه نظر فهو في محرابه اذ دخل عليه طير يعني ملفت النظر وشكله جميل ومبهج - 00:03:06ضَ

فنظر اليه فلما اراد ان ان يقبضه طار هذا الطائر الى الى الى نافذة عنده لحقه داود ليريد ان ان يقبضه فلما وصل النافذة فاذا امرأة تغتسل وليس عليها شيء تغتسل - 00:03:24ضَ

وشعرها قد وصل الى اطراف قدميها قد وضعت شعرها خلفها وهي تغتسل فلما نظرها نظر اليها اعجبته فسأل عنها وقيل هذه زوجة فلان قال اذا وكان عنده غزو فقال خذوا فلان معكم للغزو واجعلوه في مقدمة الجيش حتى يقتل - 00:03:41ضَ

فلما خرجوا به جعلوه في مقدمته فقتل فلما قتل اخذ زوجته تزوجها قال ان هذا ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجة يعني داود. ولي نعجة واحدة هذا الرجل. فقال اكفل نية واعزني في الخطاب - 00:04:06ضَ

قال الله عز وجل في ذلك ظن داوود انما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا واناب هذا تفسير يليق هل هذا يجوز النبي يفعل كذا يقتل شخص عشان ياخذ زوجته وعنده تسعين وتسعين امرأة يعني - 00:04:22ضَ

وينظر المرأة وهي عارية تغتسل ما يمكن هذا يقع مستحيل يقع من نبي فهذه رواية ينقلها ينقلونها المفسرون نقل عن بني اسرائيل وهذي لا تليق ولا تجوز. ويحرم نقلها ويحرم التحدث بها. كيف تجي انت تأتي وتحدث الناس بقصة - 00:04:38ضَ

اذا اودع السلام بانه فعل هذه الجريمة هذه ما يفعلها اي واحد رجل صالح من من الصالحين ما يفعل هذا فكيف نبي عصمه الله من الذنوب المعاصي من من اه من الذنوب والمعاصي ومن كبائر الذنوب والمعاصي. ولا يقعون في صغائر الذنوب ولو وقعوا فيها لبادروا بالتوبة. واجتباهم - 00:04:55ضَ

الله تاب عليهم ما يمكن وهذي جريمة كبيرة. قتل ونظرة الى الحرام واخذ الزوجة بغير حق من زوجها هذي ما تليق ولذلك ينقل بعض المفسرين والمفسرون الذين يتجنبون هذه القصة يفسرون الاية على حقيقتها - 00:05:15ضَ

نعجة نعجة نعجة وهي انثى الضأن وان هذان خصمان لماذا؟ ارسل الله لداوود عليه السلام ملكين لانه كان يجلس في محرابه كثيرا وكان لا يجلس يعني للناس حتى يقضي بينهم - 00:05:35ضَ

وكان يعني يجلس يعني لعبادة ربه يصد عن الناس كثيرا. فاراد الله عز وجل ان يذكره بان مصلحة مصلحة الناس مصلحة متعدية ينبغي يعني تقديمها على المصلحة الخاصة التي يعني ليست متعدية. الواحد يجد في مصلاه يصلي - 00:05:50ضَ

يستغفر ويتوب ويذكر الله ويكثر من الطاعات هذي مصلحة خاصة غير متعدية لازمة ولكن هناك مصالح متعدية في فيها المنافع للناس اولى ولذلك لما كان في محرابه تصوروا المحراب عليه لانه قد اغلق على نفسه. فتسوروا وذكروه - 00:06:10ضَ

وقصوا عليه هذه القصة. فظن داوود انما فتناه بس يا داوود انا جعلناك خريبا في الارض واحكم بين الناس احكم بين الناس. ما تجلس في مكانك يتسور المحراب دل على انه مكان خاص - 00:06:31ضَ

استغفر ربه وخر راكعا واناب فغفرنا له ذلك تفسير بعيد اول شي تفسير حقيقي والثاني بعيد عن الوقوع في مثل هذه الاشياء. فعموما حتى ان هذه الروايات الاسرائيلية تنقل لنا - 00:06:44ضَ

يعني صورة مشوهة عن الاسلام ممن ينقله اليهود والنصارى يصورون الاسلام ويصورون الرسول صلى الله عليه وسلم بصور يعني لا تليق ابدا فمثل هذه الاشياء يعني يعني انا في رأيي اجتناب وخاصة اذا صادمت الشريعة. اما اذا كانت من الامور يعني الاشياء التي لا يترتب عليها فتركها او لا - 00:07:02ضَ

ما يترتب عليها يعني مثلا قال قال فانطلق حتى اذا لقي غلاما فقتله. ما اسم الغلام اسمه حيسور طيب وبعدين اسمه زيد او عبيد او كذا. ما في فائدة. اتركه - 00:07:24ضَ

ما هي فايدة. فاشياء كثيرة من مثل التي تنقل عن بني اسرائيل مما لا توافق شرعنا اذا وافق الشرع اخذناها اذا خالف الشرع رديناها على مباشرة لكن الاشياء التي مسكوت عنها - 00:07:40ضَ

يعني هذي تترك ولا حاجة لها حاجة لها. وايضا انت ينبغي لك ان تنظر. نظرة يعني عميقة انظر الى كتب التفسير التي توسعت ونقلت الينا هذه الرواية الاسرائيلية انظر كتب التفسير كيف يقرأها الناس؟ وكيف يتعجبون - 00:07:54ضَ

كيف عالم التفسير ينقل مثل هذا الكلام واصبحت يعني لغيرهم مواقف مواقف متباينة بدأ الناس يترددون في قبوله كيف عالم كبير ينقل حتى انت الان لو تسمع محاضرة عن قصة من قصص القرآن ويبدأ ينقل لك هذا المحاضر - 00:08:13ضَ

قصص عن بني اسرائيل وانهم قالوا كذا وانهم قالوا كذا مجت الاسماع منه ولقال الناس يعني لو لو اقتصر على شيء لا داعي لمثل هذه الامور والدخول فيها. الناس ما يبون مثل هذه الاشياء التي تثير الجدال بين الناس - 00:08:29ضَ

والاخذ والاخذ والعطاء يعني انت كن على منهج القرآن في طريقة القرآن يركز على الاشياء المهمة في قصص القرآن يركز على الاشياء والاهداف والمواعظ والتذكير ويبتعد عن الاشياء التي لا وراءها ليس وراءها كبير فائدة - 00:08:45ضَ

هذا القرآن مثلا فاكلا منها الشجر ولا تقربا هذه الشجرة ما حدد ذكي لانه ما ما في حاجة للتحديد شجرة كذا ولا شجرة كذا المهم انها شجرة ولا تقرب هذه الشجرة - 00:09:03ضَ

وسكت عنها القرآن ان تسكت عنها. فاحسن طريقه واسلم شيء اسلم شيء للمفسر اسلم شيء انه الاسلم ان يبهم ما ابهم الله ولا حاجة ولا حاجة ذكر لان فيها اشياء ما تليق - 00:09:17ضَ

يعني لو تقرأ في قصص سليمان والسحر وماذا قال اليهود في سليمان؟ وماذا فعل سليمان؟ كل هذا لا يليق. كيف؟ اسأل الله عز وجل يقولون يذكر عن عن الله عز وجل يذكر في كتابه - 00:09:34ضَ

عن عن الملكين انهم قالوا انما نحن فتنة فلا تكفر. السحر تعلمه كفر. فتأتي تقول ان سليمان يستعمل السحر عن الروايات الاسرائيلية لا يليق ان سليمان دفن آآ سحره تحت آآ تحت كرسيه ثم لما مات اخذه - 00:09:48ضَ

اليهود وتناقلوه هذا كله لا يليق نقول نقول في خلاصة الكلام في هذا الموضوع كما قدمنا فيه وذكرنا فيه عدة مسائل مهمة انا نعتبر من هذا الموضوع من موضوعات التفسير موضوع مهم ينبغي طالب العلم ان يؤسس نفسه - 00:10:07ضَ

ويؤصي نفسه على اصول التفسير المهمة اللائقة وان يتجنب مثل هذا الامر ويبتعد عنه وان وقع وان وقع فيه من وقع وان ايده من ايده ماذا يترتب على هذا الاصل - 00:10:23ضَ

قد يأتيك ويقول لك نحن ننتقي منه ونأخذ. نقول انت تنتقي وغيرك ما ينتقي قد يدخل من يدخل يقرأ يقرأ عندك يقول لك ومن اصول التفسير التي يعتمد عليها الروايات الاسرائيلية. ما يدري هو وش الروايات الاسرائيلية يروح ينقل من كتب التفسير ويدخل فيها ويضيع. ما يدري - 00:10:37ضَ

نقول الاولى تركها. لاننا عرفنا الان نهاية الكلام ايها الاخوة عرفنا ان الروايات التي تخالف الشرع نردها توافق الشرع المسكوت عنها غالبا لا فائدة وراءها. لا فائدة وراءها. وانا انصح يعني - 00:10:55ضَ

آآ انصحكم ان تقرأوا كلام السعدي اقرأ كلام السعدي في سورة ياسين عند قول الله تعالى واضرب لهم مثلا اصحاب القرية اذ جاءها المرسلون اقرأ هذا الكلام وتجد ماذا قال السعري عند هذا الكلام فهذا - 00:11:13ضَ

يعني شف انا اقرأ لك الان كلام السعودية يقول السعدي رحمه الله في تفسيره والذي ارى انه وان جاز وان جاز نقل احاديثهم يعني اخبار اليهود والنصارى الاسرائيليات على وجه يكون مفردة غير مقرونة - 00:11:32ضَ

يعني كيف مفروض اغير المكرونة؟ يعني تقرأها هكذا ما تقرنها بالتفسير ولا منزلة على كتاب الله يقول هي ليس لها علاقة في التفسير ولا في كتاب الله وانما تقرأها مفردة. فانه لا يجوز من النقطة. هذا حكم حكم السعيد عليها - 00:11:50ضَ

فانه لا يجوز لا يجوز جعلها تفسيرا لكتاب الله قطعا لا يجوز جعلها تفسيرا لكتاب الله قطعا اذا لم تصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك ان ان مرتبتها - 00:12:06ضَ

كما قال صلى الله عليه وسلم لا تصدقوا اهل الكتاب ولا تكذبوهم قال فاذا كانت مرتبتها ان تكون مشكوكا فيها لا تصدق ولا تكذب مشكوك فيها وكان من المعلوم بالضرورة من دين الاسلام ان القرآن - 00:12:22ضَ

يجب الايمان به والقطع بالفاظه ومعانيه فلا يجوز ان ان تجعل او او ان تجعل تلك القصص المنقولة بالروايات المجهولة التي يغلب على الظن كذبها او كذب اكثرها معاني لكتاب الله مقطوعا بها. ولا ولا يستريب - 00:12:36ضَ

بهذا احد ولكن بسبب الغفلة عن هذا حصل ما حصل والله الموفق هذا كلام كلام السعدي حول هذه يعني حول هذا هذا الشيء حول هذه الروايات فمثل ما ذكرت لكم وحذر وانا اقول يعني حقيقة في خلاصة الكلام - 00:12:56ضَ

انه ينبغي تجنبها والابتعاد عنها لانها ليس ورائها فائدة وكتابنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم واقوال الصحابة الاجلاء الذين نقلوا تفسير عن النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا اعلم الامة بكتاب الله - 00:13:17ضَ

فيهم الكفاية وعلماء الاسلام فيهم الكفاية. علماء الاسلام اولى من علماء اليهود. علماء الاسلام اجل واعظم واقدر من علماء اليهود. نحن نعتمد على كتبهم تحاول انت تتجنب مثل هذه الروايات اذا اذا مررت بتفسير اية او في قصة قرآنية حاول ان - 00:13:33ضَ

مثل ما قصها الله ولا حاجة - 00:13:53ضَ