فتاوى قناة التليجرام

ما حكم القراءه من المصحف أو الجوال في الصلوات المفروضة أو النافلة ..؟ ../ الشيخ وليد السعيدان

وليد السعيدان

الحمد لله اما القراءة في الصلاة فريضة كانت او نافلة فانها تصح عن ظهر قلب ومن المصحف. فاذا كان الانسان لا احفظوا شيئا من القرآن واراد ان يصلي التراويح بالقرآن كله. فانه لا بأس ان يفتح القرآن ويكون القرآن بين يديه ويقرأ ما تيسر من - 00:00:00ضَ

كتاب الله عز وجل فالقراءة من المصحف لا بأس بها وقد اثر عن عائشة رضي الله تعالى عنها انها كانت تقرأ من المصحف او اذا كان ثمة تطبيق من تطبيقات المصاحف على الشبكة العنكبوتية في جوالك وفتحت الجوال وبدأت تقرأ من المصحف - 00:00:20ضَ

الذي حملته على جوالك هذا ايضا لا بأس به ولا حرج. وكل وكل ذلك داخل في الاطلاق في قول الله عز وجل اقرأوا ما تيسر منه وفي قوله عز وجل فاقرأوا ما تيسر من القرآن. وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء في صلاته ثم اقرأ - 00:00:41ضَ

ما تيسر معك من القرآن. وهذا الامر بالقراءة يدخل فيه القراءة عن ظهر قلب ويدخل فيه كذلك القراءة من المصحف والامر في ذلك مبني على التوسعة والتيسير ولله الحمد والمنة والله اعلم - 00:01:01ضَ