Baheth

ولكن بقي انه اذا كان مثلا التميمة المعلقة بايات الله يعني يكتب شيء من القرآن ثم يعلق على الانسان. فهذه فيها خلاف بين العلماء منهم من اجاز هذا وقال ان هذا - 00:00:03ضَ

مثل الاستعاذة باسماء الله وصفاته وقد قال الله جل وعلا ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. ومن تعليق الدعاء دعاؤه بها. لانه طلب لا تنفع فهو في الواقع يقول انه استغاثة بالله وطلب النفع من بالله ولكن بواسطة اسمائه لان القرآن من اسمائهما - 00:00:29ضَ

من صفاته ومنهم من يقول الامور هذه يجب ان يكون منصوص عليها يجب ان ان تكون مأذون بها من الشرع والقرآن نزل الشفا لامراظ الجهل والشبهات والماء ورد الشرك وغيره - 00:00:59ضَ

ما نزل ليعلق تمائم ويجعل حرز وما اشبه ذلك ولا احد من الصحابة فعل ذلك ولا امر به الرسول صلى الله عليه وسلم او اقره فاذا كان كذلك فهو ممنوع - 00:01:26ضَ

هذا دليل. الدليل الثاني ان هذا يكون طريقا لتعليق ما لا يجوز الدليل الثالث انه داخل في عموم قوله من تعلق تميمة فقد اشرك اه نحن نقول هذه تميمة تمائم - 00:01:46ضَ

مثل التمائم الاخرى الدليل الرابع ان هذا مظنة لامتهان القرآن وقد يعلق ويوضع حتو وسادة ويدخل فيه الحمام او ما اشبه ذلك. وهذا لا يجوز فاذا يكون الصحيح المنع انه ممنوع حتى لا يكون طريقا الى فعل ما لا يجوز - 00:02:10ضَ

وقد جاء في الشرع ادلة تدل على منع الوسائل التي توصل الى المحذور كل وسيلة يمكن انها توصل الى محذور فهي ممنوعة كما قال الله جل وعلا ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله - 00:02:42ضَ

فيسبوا الله عدوا بلا علم يعني مسبة الاصنام والمعبودات من غير الله امر مطلوب. ولكن اذا كان يترتب عليه ان عابدها انك اذا سببت ذلك ان عابيده يسب الهك يسب ربك فلا يجوز - 00:03:06ضَ

تكون سببا لذلك ولهذا جاء ايضا في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال لعن الله من لعن والديه قيل له كيف يلعن والده قال يسب ابا الرجل فيسب الرجل اباه - 00:03:31ضَ

ليكون سبب فهذا ايضا من هذا القبيل وهذا كثير جدا في الشرع كثير وهذا من الادلة القوية فعلى هذا يكون الراجح المنع وان كان المعلق من صفات الله او من آآ اياته جل وعلا - 00:03:52ضَ

حتى لا يكون وسيلة الى تعليق ما لا يجوز ولا يخلو ان يكون المعلق فيه شيء من الكاغد او من آآ القماش او من اه الخيوط او من غير ذلك. فلا بد ان يكون فيه شيء من ذلك. فيكون داخلا بالتمائم - 00:04:14ضَ

نعم - 00:04:40ضَ