فتاوى المرأة - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء

ما حكم عمل المرأة في أماكن يكثر فيها الاختلاط كالاستقبال؟📔 الشيخ عبدالله الغديان

عبدالله الغديان

ظهرت دعوات تحث على عمل المرأة والتوسع في ذلك من غير نظر للضوابط الشرعية. حتى وصل الامر الى وجودهن في اماكن كثيرة مثل الاستقبال ومحلات بعض الشركات ونحو ذلك فما توجيهكم؟ وما دورنا تجاه هذا الامر - 00:00:00ضَ

الجواب يقول الرسول صلى الله عليه وسلم يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها قالوا امن قلة يا رسول الله قال لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل تنزع المهابة - 00:00:21ضَ

من قلوب عدوكم ويوضع في قلوبكم الوهن قالوا وما الوهن يا رسول الله قال حب الدنيا وكراهة الموت وقال صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القبة - 00:00:52ضَ

بالقدة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن واذا نظرنا الى هذه الشريعة وجدنا انها عامة وانها كاملة وانها ثابتة واذا نظرنا اليها - 00:01:17ضَ

وجدنا ان الله بين احكاما خاصة بالرجال لا تشترك فيها النساء وبين احكاما خاصة للنساء لا يشترك معهن الرجال وبناء على هذا البيان فالواجب هو سهموا ما يختص الرجالي وما يختص - 00:01:48ضَ

بالنساء يجب فهمه على حسب قواعدي فهمي هذه الشريعة اما الاتجاه الى اخراج المرأة ووضعها في اماكن عندما ننظر الى المآلات التي تترتب على ابرازها في هذه الاماكن وجدنا ان هذه - 00:02:26ضَ

المآلات مآلات سيئة والواجب على المسلمين عموما والواجب على المسلم ان تكون هناك شخصية مستقلة تعتز الاسلام ولا يكون المسلم سابعا لغير المسلم يحاكيه في اخلاقه في افعاله وقد ينساق - 00:03:15ضَ

الى اكثر من ذلك وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال من تشبه بقوم فهو منهم وقال صلى الله عليه وسلم ليس منا من تشبه بغيرنا - 00:03:56ضَ

فالواجب على المسلمين ان يأخذوا في حديث رسول الله وصلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الامام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في بيته ومسئول عن رعيته - 00:04:21ضَ

والسيد راع في ما لي والعبد والعبد راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها الا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالواجب - 00:04:45ضَ

على من جعل من جعله الله راعيا ان يفهم هذه هذه المسألة وليعلم انه سيقف بين يدي الله جل وعلا. وانه سيسأله لما فعلت وكيف فعلت وبالله التوفيق - 00:05:08ضَ