Transcription
وكذلك جعلناكم امة وسطا. لتكونوا شهداء على الناس. ويكون الرسول عليكم شهيدا. هذه الاية الاحبة في الله ذكر المفسرون سببا لنزولها. سببا لنزولها. وهي ان او وهو ان اليهود قاتلهم الله بعد ان قالوا تلك المقالة الشنيعة ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا - 00:00:00ضَ
قالوا متفاخرين على المسلمين بانهم هم اوسط الامم اوصت الامم. والوسط في كلام العرب هو الخيار العدل. حينما نقول فلان وسط. هذه الامة جعلها الله امة وسطا اي اخيارا عدولا. فاليهود قاتلهم الله زعموا انهم افضل الامم كما ذكرنا - 00:00:30ضَ
وذكر الله جل في علاه وبينا بطلان تلك المقالة الشنيعة. انهم شعب الله مختار قاتلهم الله واذلهم. هنا جاءت هذه الاية ايها الاحبة في الله لتثني على النبي صلوات ربي - 00:01:09ضَ
والسلام عليه وعلى امته المرحومة بان جعلهم الله امة وسطا خيارا عدولا بين الامم. بين الامم. فجعل الله المسلمين ايها الاحبة في الله وسطا بين جفاء اليهود وغلو النصارى جفاء اليهود الذين قتلوا انبيائهم. وصنعوا ما صنعوا وغلو - 00:01:29ضَ
النصارى الذين الهوا عيسى ابن مريم عليه عليه السلام. فالله جعلنا امة وسطا بين الافراط والتفريط ولنا مع الوسطية وقفة اذ ان مصطلح الوسطية من اكثر المصطلحات التي صودرت في زماننا ايها الاحبة في وشوهت تشويها قبيحا من قبل - 00:02:09ضَ
اعداء اعداء هذه الليلة. فالله سبحانه وتعالى بين قال وكذلك جعلناكم امة وسطا. ثم قال الله عز وجل لتكونوا شهداء على الناس. ويكون الرسول عليكم شهيدا. ما هو تفسير هذه الجملة القرآنية؟ لتكون - 00:02:39ضَ
كونوا شهداء على الناس في اي شيء هذه الاية ايها الاحبة في الله جاء تفسيرها على لسان النبي صلوات ربي وسلامه السلام عليكم. ففي صحيح البخاري ايها الاحبة في الله ان الله جل في علاه يسأل نوحا يوم القيامة - 00:02:59ضَ
كان هل بلغت؟ فيقول نعم. فيسأل الله قومه اسأل الله قوم نوح هل بلغت بلغتم؟ فيقولون لا ما جاءنا من احد ما جاءنا من نذير. فيقول الله لنوح هل يشهد لك احد - 00:03:19ضَ
عندك شهود على انك بلغت؟ وهو صادق مصدق. لكن من اجل ماذا؟ اقامة الحجة عليه فيقول نوح نعم وانظروا الى مقدار تكرمة الله لكم يا امة محمد. صلوات ربي وسلامه عليه - 00:03:46ضَ
انظروا الى هذا المقام. هذا المقام الذي يذكرنا بقول الشاعر ومما زادني شرفا وتيها كدت باخمصي اطأ الثريا. دخولي تحت قولك يا عبادي وان صيرت احمد لي نبيا. صلوات ربي وسلامه عليه - 00:04:06ضَ