فوائد شرح كتاب التوحيد | للشَّيخ عبدالله الغنيمان
ما ضابط العذر بالجهل؟ وهل يُعذر المشرك بشركه؟ | الشيخ عبدالله الغنيمان
Transcription
لم يعذر بالجهالة لان هذا ما ما فيه موضع للعذر. خيط وما شجرة وما بعد ذلك يقصدها لينتفع بها وانها تنفعه او تدفع عنه. هذا ما يدل عليه لا عقل ولا فطرة - 00:00:00ضَ
ولا وضع ولا شيء من الامور التي تدلى عليه. لهذا ما يعذر بمثل هذه الامور. العذر في الامور التي لا يظهر دليلها ثم يجتهد في طلب حق فلا يصل اليه بعد اجتهاده. لمثل هذا هو الذي يعدم بمعنى هذا - 00:00:20ضَ
ان الادب بالامور المفهومة ليست في ما فيه نصوص. نصوص واضحة ولا فيما هو معلوم بالعقول انه لا يجوز. مثل تعلق الى الاشجار والاحجار والاموات والنجوم وغيرها. هذا اذا فعل ومات عليه فهو كافر مشرك. ولو لم يأته النبي - 00:00:50ضَ
ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم اي قبر مشرك مررت به وقل اني رسول رسول الله اليك ابشر بالنار. العبادة ما يجوز ان تكون لعبد او لمخلوق لا في الفطر ولا في العقول ولا فيما جاءت به الرسل ولا - 00:01:20ضَ
ولا فيما اجمعت عليه امم الرسل. لن يتبعوه. فاين التعلق في هذا ما له اي عذر بهذا. هذا في الثاني قتل الناس بلا سبب هذا لا عذر فيه. انسان يقتل ويقول انا اه اعتقد انهم كذا وكذا - 00:01:50ضَ
الثالث انسان يأخذ اموال الناس. هذا ايضا لا عذر فيه الامور الظاهرة الجلية لو كان الانسان جاهل فهو مؤاخذ. لو كان جاهل مؤاخذا في هذا كثير من الناس يحتج بالعذر حتى قالوا ان الذين يعبدون القبور - 00:02:20ضَ
معدولين لانهم لا علم عندهم. هذا الجهل بعينه مخالفة النصوص. التي المقصود يعني ان العذر يكون في الامور الخفية. وبشرط ان الانسان يبذل جهده في طلب الحق فلا ولا يصل اليه. اما اذا اعرض ولم يسأل ولم يبحث فهو غير معذور - 00:02:50ضَ
ان كان الامر فيه خفاء - 00:03:20ضَ