Baheth

ما معنى قول الله تعالى لفرعون؟ فاليوم ننجيك ببدنك الجواب الله سبحانه وتعالى جعل ايات شرعية يعني جعل سنن شرعية وسننا كونية وهذه السنن منها ما هو محل تشريع للامة - 00:00:00ضَ

امرا او نهيا ومن هذه الايات الايات الكونية والايات الكونية هذه هي محل اعتبار ومن وجوه الاعتبار من وجوه الاعتبار تنبيه الناس على مقال من يخالف امر الله جل وعلا - 00:00:35ضَ

يخالفه بمعنى انه يعصيه في باب الامر او يعصيه في باب النهي عصيانه له في باب الامر يترك ما اوجب الله عليه وفي باب النهي يفعل ما حرم الله عليه - 00:01:17ضَ

وفرعون مكث اربعمئة وخمسين سنة يقول لاهل مصر انا ربكم الاعلى ما علمت لكم من اله غيري وقد قص الله امره في القرآن في عدة من المواضع ولكن لما تبين - 00:01:37ضَ

ان هذا الشخص مستمر في طغيانه تبين ان هذا الشخص مستمر في طغيانه فان الله سبحانه وتعالى عاقبه بالغرق فروحه ذهبت الى النار وجسمه طفح على الماء وذلك من ان من اجل ان يكون عظة - 00:02:06ضَ

وعبرة لمن كان لمن كان في وقته من جهة ولمن بلغته هذه الاية من هذه الامة من جهة اخرى فان الله سبحانه وتعالى ليس بينه وبين خلقه نسب العلاقة التي بين العبد - 00:02:40ضَ

وبين الله جل وعلا هي حق لله من جهة وحق تفضل من الله جل وعلا الا لعبده فاما بالنظر للحق الذي لله فكما قال جل وعلا وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون - 00:03:04ضَ

وحق العباد على الله اذا امتثلوا اوامره واجتنبوا نواهيه ان يتفضل عليهم بالثواب ولهذا كان من الرسول صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس رضي الله عنهما انه قال له احفظ الله يحفظك - 00:03:29ضَ

فحفظ العبد لله جل وعلا هو امتثال اوامره واجتناب نواهيه. ولا فرق في هذه الاوامر والنواهي جاءت في القرآن او جاءت في السنة لقوله تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا - 00:03:50ضَ

فبمجرد ما يعني يفعل الاوامر ويترك النواهي يبتغي بذلك وجه الله ويخشى عقابه يكون بذلك قد حفظ الله جل وعلا ثم بعد ذلك يأتي حفظ الله للعبد. وحفظ الله للعبد حفظ في الدنيا. وحفظ عند الموت وحفظ في القلب - 00:04:13ضَ

وحفظ في جميع مواقف القيامة حتى يدخله الله الجنة. وبالله التوفيق - 00:04:38ضَ