Baheth

فهذه السورة بين ايدينا نوعها هي سورة مكية هي سورة مكية باجماع المفسرين بمعنى ان المفسرين اجمعوا على ان هذه السورة سورة مكية ولم يقل احد من المفسرين ان هذه السورة نزلت من المدينة. وانما هي من السور المكية التي نزلت قبل الهجرة - 00:00:00ضَ

التي نزلت قبل الهجرة. وقد حكى الاجماع على هذا القرطبي في تفسيره رحمه الله واستثنى بعظ المفسرين ايات ومواظع من هذه السورة ذكروا انها نزلت من المدينة ولكن هذا الاستثناء يحتاج الى دليل - 00:00:30ضَ

يمكن ان نستثني شيئا من هذه السورة الا اذا ثبت الدليل الصحيح الصريح على انها فعلا نزلت في هذا المكان اما قول انها نزل بعض منها في المدينة او في كذا او في اي مكان فان هذا يحتاج الى نقل - 00:00:49ضَ

الصحيح ولا دليل اه عندنا يدل على ان شيئا من هذه السورة نزل اه في موضع اخر غير انها نزلت كاملة في مكة. فما استثني من ذلك لا دليل عليه. والصحيح ان السور مكية بكاملها - 00:01:09ضَ

من غير استثناء. هذا من حيث النزول. بل كما سيأتينا انها تعتبر من قائل ما نزل بمكة من اوائل ما نزل بمكة هذا من حيث النوع. النقطة الثالثة من حيث عدد هذه السورة عدد اياتها مئة وعشر ايات - 00:01:29ضَ

مائة وعشر ايات في عد اهل الكوفة الموافق للمصحف الذي برواية حفص عن عاصم. فهذه عدد اياتها وقيل غير ذلك ولكن الموافق المصحف المشهور من عد اهل الكوفة انها عشر ايات - 00:02:00ضَ

بقى عشر ايات ومائة وهذه السورة اذا قيل ان عدد ان عدد اياتها عشر ايات ومئة ان فان اما من المئيين تسمى من المئين - 00:02:20ضَ