مناهج المفسرين | فوائد

ما هو التفسير بالرّأي ؟ وما هي أنواعه ؟

يوسف الشبل

التفسير الذي يقابل التفسير بالاثر هو التفسير بالرأي والتفسير بالرأي لابد ان نقف معه. نبين معنى وانواعه واهم المؤلفات فيه تشيب الرأي هو تفسير للقرآن العظيم ولاياته بالاجتهاد وبلا شك - 00:00:00ضَ

ان العالم المفسر عندما يجتهد رأيه ويفسر القرآن باجتهاده يعد هذا من تفسيره بالرأي والتفسير بالرأي ينقسم الى قسمين بالرأي المحمود المقبول الصحيح وتفسير بالرأي المذموم المردود ولابد ان يكون التفسير على قسمين - 00:00:20ضَ

اما تفسير مقبول او تفسير المردود. وكلها تفسير بالاراء والاجتهاد التفسير الاول ذكرنا هو التفسير بالرأي المحمود المقبول الاجتهاد السليم الصحيح وهو تفسير وهذا التفسير والتفسير المستمد من القرآن ومن سنة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:43ضَ

وكان صاحبه عالما باللغة العربية واساليبها وقواعد الشريعة واصولها فاذا كان هذا التفسير تفسيرا اذا كان هذا التفسير تفسيرا يعني مستمدا مستمدا هذا التفسير تفسيرا مستمدا من القرآن والسنة الصحيحة واقوال الصحابة - 00:01:04ضَ

بفهم المؤلف وكان هذا المؤلف او هذا المفسر على دراية تامة بعلم اللغة العربية وباساليبها هو علم قواعد الشريعة واصولها سمي هذا التفسير تفسيرا تفسيرا بالرأي المقبول الصحيح الممدوح المحمودي - 00:01:26ضَ

وما سوى ذلك فلا يقبل. وانما يسمى بالتفسير بالرأي المذموم المردود ما حكم التفسير بهذه الطريقة التي ذكرناها وبهذه الضوابط التي ذكرناها وهو ان يعتمد في تفسيره على القرآن والسنة وقواعد الشريعة - 00:01:49ضَ

اساليب اللغة العربية هذا حكمه انه اجازه العلماء رحمهم الله ذكروا ادلة كثيرة على ان هذا التفسير تفسيرا صحيحا. ان هذا التفسير تفسير صحيح مقبول ادلة كثيرة يعني ذكروها صحة هذا التفجير - 00:02:08ضَ

منها قول المولى سبحانه وتعالى افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها واية التدبر بشكل عام ايات التدبر في القرآن الكريم افلا يتدبرون افلم يتدبروا قول افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجد فيه اختلافا كثيرا وغيره من الايات - 00:02:32ضَ

التي فيها كتاب انزلنا اليك مبارك ليدبروا وغيره من الايات التي تدعو الى التدبر في القرآن الكريم التدبر لابد معناه ان ينظر الانسان ويتأمل في الاية تذكره او ما تشير اليه. فتدبر التفكر والتأمل في الاية. وهذا يكون باجتهاد - 00:02:53ضَ

كذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا لابن عباس ومسح على رأس ابن عباس كان صغيرا ابن عباس لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم كان عمره ثلاث عشرة سنة - 00:03:16ضَ

كان صغيرا النبي صلى الله عليه وسلم اخذه اليه واردفه معه ومرة مسح على رأسه وقال المشهورة اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل لو كان التفسير مقصور على التفسير بالاثر - 00:03:29ضَ

كان لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم يعني فائدة لما يقول اللهم علمه التأويل قوله اللهم اي انه يجتهد التفسير ولا يجوز اجتهاد فيه آآ اه الا عن علم ودراية كما حصل لابن عباس لما وصل الى درجة العلم الواسع - 00:03:48ضَ

اه هذه الدعوة لابن عباس مزية لابن عباس على غيره من الصحابة ولذلك رحمه الله يعني من كبار مفسري الصحابة ويرجع اليه الامر ويرجع اليه يرجع اليه كثير من العلماء في تفسير - 00:04:10ضَ

القرآن العظيم وتفسير ابن عباس له مكانته العالية في اه عند علماء المسلمين كذلك من الادلة الدالة على جوازة التفسير بالرأي ان الصحابة رضي الله عنهم اختلفوا تفسير على وجوه - 00:04:31ضَ

اختلافهم هذا على انه من اجتهادهم لو كان منقولا لما وقع الخلاف بينهم. لكن لما اجتهد فلان واجتهد فلان واجتهد في تفسير هذه الايات. دل ذلك على حرصهم واجتهادهم في معنى - 00:04:49ضَ

التفسير وغيرها من الادلة الكثيرة هناك ادلة كثيرة لكننا يعني لا نريد الاطالة فيها وهي تدل كثيرا على جواز التفسير بالرأي انا جوازي تفسير بالرأي اذا كان بضوابطه المذكورة. وبهذا يظهر - 00:05:03ضَ

لهذا يظهر ان التفسير بالرأي المحمود جائز والله اعلم النوع الثاني التفسير بالرأي المذموم الذي يكون بخلاف تفسير الماضي وهو ان يفسر ان يفسر هذا المفسر تفسيره برأيي آآ بمجرد الرأي والهوى - 00:05:21ضَ

واكثر الذين فسروا القرآن بمجرد الرأي هم اهل الاهواء والبدع واهل اه واهل اه اه اهل اه المذاهب المنحرفة اهل المذاهب المنحرفة هم اهل بدع واهل واهل اهواء نظروا في كتاب - 00:05:45ضَ

الله واعتقدوا اعتقادات في نفوسهم باطلة ليس لها سند وليس لها دليل فقاموا على القرآن الكريم ففسروه بارائهم ونزلوا الايات القرآنية على ما يوافق مذاهبهم. وعلى ما يوافق ارائهم ومعتقداتهم الزائفة - 00:06:05ضَ

حملوا القرآن الكريم على مجرد الرأي والهوى. وهذا هذا التفسير او هذا النوع من التفسير. تفسير بالرأي المذموم هذا حكم عليه اهل العلم بانه لا يجوز وانه حرام لانه اتباع للهوى. يقول شيخ الاسلام ابن تيمية في مقدمة - 00:06:25ضَ

في في مقدمته في اصول التفسير يقول فاما فاما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام والادلة على ذلك كثيرة منها قوله سبحانه وتعالى وان تقولوا على الله ما لا تعلمون اذا فسرت هذه الاية برأيك - 00:06:42ضَ

مجرد الرأي والهوى والشهوة فانك دخلت في قوله تعالى التي في الامور التي حرمها النبي التي حرمها الله عز وجل ومنها ان يقول على الله بغير علم. فالقول على الله بغير علم - 00:07:01ضَ

محرم منهي عنه وكذلك قوله سبحانه وتعالى ولا تقف ما ليس لك به علم ومنها احاديث واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة منها حديث النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار - 00:07:15ضَ

وقال من قال في في القرآن برأيه فاصاب فقد اخطأ. يعني لو قال برأيه ثم اصاب فانه قد اخطأ. فنحذر ايها الاخوة القول في القرآن بارائنا وينبغي ان يكون لنا سلف - 00:07:32ضَ

تفسير وان اه نتبع ما تبعه سلفنا وان اجتهد الانسان فانه يكون اجتهاده مستمدا بالكتاب والسنة ومعتمدا على قواعد الشريعة ولغة العرب الصحيحة. فاذا كان مؤهلا تأهيلا علميا وصل الى هذه الدرجة العلمية فلا مانع من ان يفسر القرآن. اما ان يفسره بمجرد الهوى واتباع الشهوات - 00:07:47ضَ

آآ ورأيه المجرد فان هذا ينبغي الحذر منه وكتاب الله ليس آآ العوبة بايدي اهل الاهواء والبدع وينبغي ان وان يحفظ من ارائهم وابتداعاتهم - 00:08:11ضَ