فوائد من شرح (تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد) | العلامة عبدالله الغنيمان
Transcription
الشرك الاصغر. كيسير الرياء والتصنع للمخلوق وعدم الاخلاص لله تعالى في العبادة. بل يعمل لحظ نفسه تارة. ولطلب الدنيا تارة. ولطلب المنزلة والجاه عند الخلق تارة فالله من عمله نصيب ولغيره منه نصيب. هذا ليس تعريفا ذا. ليس تعريفا للشرك الاص - 00:00:01ضَ
وانما هو امثلة. امثلة للشرك الاصغر ولهذا تعريف الشرك الاصغر صعب لكثرته وتفرعه فهو غير منضبط فهو يختلف باختلاف الاشخاص واختلاف الحالات واختلاف ولهذا قال كيسير الريا يعني كقليل الريا اما كثيره فليس من من الاصغار بل هو من - 00:00:30ضَ
الاكبر لان الله جل وعلا يقول في المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم. واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا. فهذه صفة المنافقين والمنافقون تحت الكفار في جهنم. وان كانوا يصلون ويصومون - 00:01:02ضَ
ويتعاملون مع المسلمين هذا لانهم صار الناس اخوف عندهم من الله فهم يصانعون الناس ولكن اذا خلوا بارزوا الله جل وعلا بالعظائم. المقصود ان الشرك الاصغر يسير الرياء قليله والريا كما سيأتي ان شاء الله هو مراعاة الناس مأخوذ من الرؤيا - 00:01:30ضَ
كونه يحسن مثلا عمله لاجل رؤية الناس حتى يثنوا عليه او يمدحوه او يكرموه او ينال شيئا مما بايديهم لان الناس لهم الظاهر فقط اذا رأوا الظاهر اكتفوا بهذا اما ما في الباطن فهذا الى الله جل وعلا. ولهذا يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم امرت ان - 00:02:06ضَ
قتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فاذا قالوها عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله بمعنى قوله وحسابهم على الله يعني ان البواطن لا يعلمها الا الله وهو اللي يحاسب عليها الذي في القلوب - 00:02:37ضَ
وانما له ما يظهر من افعالهم فيسير الرياء يكون شرك من الشرك الاصغر يعني قليله وهو هذا كونه يرائي الناس او كونه مثلا يعمل من اجل الدنيا من اجل ان يتحصل مثل يتصدق - 00:03:00ضَ
صدقة لوجه الله ولكن ما يريد بها الاخرة. يريد ان يزكو ماله او انه اسلم نفسه من المرظ او ما اشبه ذلك. هذا لا يجوز. يجب ان تكون الصدقة لاجل ان يحظى - 00:03:23ضَ
عند الله جل وعلا بالقرب. وهذا الذي يكون من امور الدنيا يكون تبع ليس مقصودا وانما يكون تبعا لهذا فالذي مثلا يعمل من اجل الدنيا قد يكون من الرياء الصغير من الشرك الاصغر وقد يكون من الكبير - 00:03:43ضَ
فقال الله جل وعلا من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار احبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون. فهذا لا يكون من الاصفر. هذا يكون من الاكبر - 00:04:08ضَ
كن عمله من اجل الدنيا فقط - 00:04:31ضَ