باب التفسير - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء
ما هو حكم الجاهلية وهل هذا يشمل القوانين الوضعية المعمول بها في بعض البلاد اليوم؟ الشيخ الغديان
Transcription
يقول آآ يقول ربنا جل وعلا في كتابه الكريم ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. ويقول سبحانه ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون. ويقول عز وجل ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون - 00:00:00ضَ
ويقول تعالى افحكم الجاهلية يبغون؟ ومن احسنوا من الله حكما لقوم يوقنون. السؤال ما هو حكم الجاهلية وهل هذا يشمل اه القوانين الوضعية المعمول بها في بعض البلاد. اليوم اه افيدونا افادكم الله - 00:00:19ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الجواب اولا ان الله جل وعلا ارسل الرسل وانزل الكتب من اجل اقامة حجته - 00:00:38ضَ
على الخلق كما قال تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا يحدث الله قائمة على خلقه منذ ان خلقهم الى ان تقوم الساعة واخر الرسل محمد صلى الله عليه وسلم - 00:01:15ضَ
واخر الكتب القرآن وكان الله جل وعلا يرسل الرسول الى قومه خاصة وكان محمد صلى الله عليه وسلم مرسلا من الناس عامة قال تعالى وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا - 00:01:45ضَ
ويقول صلى الله عليه وسلم بعثت الى الاحمر والاسود وكل نبي يبعث الى قومه خاصة ولما رأى ورقة من التوراة في يد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال ما هذه يا ابن الخطاب - 00:02:21ضَ
قال هذه ورقة من التوراة قال ابي شك انت يا ابن الخطاب لو كان موسى حيا لما وسعه الى اتباعه ومن المعلوم ان عيسى عليه السلام ينزل في اخر الزمان ويحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم. وذلك انها شريعة عامة - 00:02:37ضَ
ودائمة الى ان تقوم الساعة ثانيا انها كما انها كاملة فهي عامة للناس كما انها كاملة فهي عامة للناس فيها الكمال كما قال تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا - 00:03:00ضَ
فهي كاملة وعامة ايضا ثالثا بناء على كمالها وعلى عمومها واجب على العبادي ان يتقبلوا كتاب الله جل وعلا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وان يعمل بهما وان يحكموهما - 00:03:31ضَ
الحياة في شؤونهم في ما يحتاجون اليه يحكمونها في امور دينهم وفي اموري دنياهم وقد حصل بعض الاشياء التي يسمونها بالقوانين الوضعية وهذه القوانين الوضعية ما كان منها موافقا للقرآن وللسنة فهذا - 00:04:05ضَ
لا شيء فيه بالنظر الى الحكم به نظرا الى ان القرآن قد دل عليه او ان السنة قد دلت عليه او دل عليه اه جميعا اما بالنسبة للقوانين التي تكون مخالفة - 00:04:47ضَ
للقرآن ومخالفة لسنة الرسول صلوات الله وسلامه عليه فلا يجوز للشخص ان يلزم بها كائنا من كان لا يجوز للشخص ان يلزم بها ولا يجوز له ان يشتغل فيها يعني لا يكون - 00:05:19ضَ
قاضيا فيها المقصود ان العبرة بما دل عليه القرآن وما دلت عليه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. وما يرجع اليهما يعني المسائل المستنبطة التي ترجع الى المسائل المنصوصة ويصح رجوعها اليها - 00:05:53ضَ
اما القوانين فكما ذكرت سابقا لا يجوز ان يؤخذ منها الا ما كان موافقا لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وما فكان مخالفا فيجب اقتراحه وبالله التوفيق. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا - 00:06:25ضَ