Baheth

ما هي الامور التي تعين الانسان على تحقيق الخشوع في الصلاة وترقق القلب في سائر العبادات. الامور التي تعين على الخشوع في الصلاة استحضار عظمة الله جل وعلا ان تستحضر عظمة الله - 00:00:00ضَ

الذي انت واقف بين يديه ولله المثل الاعلى. انت لو وقفت امام ملك او امام رئيس او امير ماذا يكون شعورك؟ كون عندك تهيب له يكون عندك خوف منه انه ينتقدك في شيء هذا في حق المخلوق. فكيف بحق الخالق - 00:00:18ضَ

جل وعلا اتستحضر عظمة الله الذي انت واقف بين يديه والذي هو نصب وجهه الكريم اليك وانت تصلي ان الله جل وعلا ينصب وجهه قبل وجه المصلي فتستحضر هذه العظمة - 00:00:39ضَ

وهذا الموقف وايضا مما يساعد على الخشوع في الصلاة تدبر القرآن ان تقرأ القرآن وانت تصلي او تسمع الامام يقرأ فتتدبر كلام الله سبحانه وتعالى فان اذا تدبرته اكسبك ذلك - 00:00:58ضَ

الخشوع بين يدي الله ثالثا لا تدخل في الصلاة وانت مشوش الفكر. لا تدخل في الصلاة وعندك ما يشوش عليك اكره ولهذا نهى صلى الله عليه وسلم عن الصلاة والانسان يدافعه الاخبثان البول والغائط - 00:01:17ضَ

ما نهى صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الاخبثان فلا تدخل في الصلاة وانت مشغول باحد الاخبثين البول او الغاز بل عليك ان تذهب - 00:01:39ضَ

تقضي حاجتك وتتوظأ ثم تأتي الى الصلاة وكذلك حضرة الطعام اذا حضر الطعام وانت محتاج اليه ومشتاق اليه كل ولا تدخل في الصلاة حتى تأخذ نهمتك منه لا صلاة بحضرة طعام - 00:01:58ضَ

وقال عليه الصلاة والسلام اذا حظر العشاء فابدأوا به من اجل ايش؟ من اجل ان تدخل في الصلاة وانت فارغ البال ما تدخل في الصلاة وقلبك متعلق بالطعام تحب الاسراع في الصلاة - 00:02:21ضَ

من اجل ان تنصرف الى الطعام ايضا من دواعي الخشوع انك اذا سمعت الاقامة فانك تمشي وعليك السكينة ولا تسرع ولا تركض قال صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم الاقامة - 00:02:40ضَ

امشوا وعليكم السكينة امشوا مشي بسكينة وهدوء فما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا. وفي رواية فاتموا. فلا تسرع. لانك اذا اسرعت يثور نفسك من السرعة ربما تدخل في الصلاة وانت ثائر النفس - 00:02:56ضَ

متعب فلا تخشع في الصلاة - 00:03:20ضَ