Baheth

قال هو الذي يصلي عليكم المؤلف يصلي عليكم اي يرحمكم وملائكته قال والملائكة يستغفرون لكم قال ليخرجكم ليخرجكم من الظلمات الى من الظلمات قال الظلمات المراد بها الكفر ظلمات الكفر - 00:00:00ضَ

الى النور اي الى الايمان طيب يعني هنا يقول الى الايمان وكان بالمؤمنين رحيما المؤلف يقول يصلي عليكم الله سبحانه وتعالى صلاة الله ما هي ويقول رحمته رحمته هذا وجه من وجوه التفسير - 00:00:27ضَ

وبعضهم يقول صلاة الله على عباده المؤمنين هو ثناؤه عليهم بالملأ الاعلى يعني يثني على عباده الصالحين ويذكرهم بالذكر الحسن في الملأ الاعلى وهذا تفسير ابي العالية تفسير ابي العالية من التابعين - 00:00:51ضَ

وتفسيره لهذه الاية اخرجه البخاري وهو اصح وهو ايضا ادق في العبارة وصلاة الله على عباده وثناؤه سبحانه وتعالى في الملأ الاعلى لان لو قلنا الرحمة هناك اية اخرى مثلها - 00:01:13ضَ

قال اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة الرحمة ثم رحمة اذا دل على ان الرحمة شيء والصلاة شيء. واقرب ما يقال ان صلاة صلاة الله على عباده المؤمنين هو ذكره بالثناء الحسن عليهم - 00:01:36ضَ

طيب وملائكته قال الملائكة تستغفر؟ نعم هذا وجه تستغفر الملائكة للمؤمنين يعني صلاة صلاة الملائكة صلاة الملائكة على المؤمنين و دعائهم للمؤمنين الاستغفار وغيره هو دعائهم للمؤمنين بالاستغفار وغيره طيب - 00:01:56ضَ

قال هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم قال المؤلف ليديم اخراجه اياكم. كيف يديم اخراجه واياكم كيف يقول ليخرجكم وهم مؤمنون كيف يخرجون من الظلمات؟ قال لا يعني اللي يستمر يعني اللي يبقى يعني يثبتهم - 00:02:22ضَ

هم ليسوا في الظلمات هم امنوا هم امنوا وصفهم الله بالايمان يا الذين امنوا هم مؤمنون كيف يخرجوا من الظلمات وهم مؤمنون ولا ليثبتهم على الايمان ليديم الايمان عليهم. هذا معناه لانهم هم مؤمنون - 00:02:42ضَ

هذا مثل ما تقول انت في صلاتك الان اهدنا الصراط المستقيم. كيف تقول اهدنا الصراط المستقيم؟ وانت تصلي وانت على صراط مستقيم. يعني لتزداد ولتثبت وهنا ليخرجكم ليزيدكم نورا ويبعدكم عن الظلمات - 00:03:02ضَ

ويثبتكم على نور الايمان على نور الايمان - 00:03:22ضَ