وصف الله سبحانه وتعالى القرآن بانه روح كما قال عز وجل وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الامام ولكن جعلناهم نورا نهدي به من نشاء من عبادنا - 00:00:02ضَ

وانك لتهدي الى صراط مستقيم. صراط الله الذي له ما في السماوات والارض. الا الى الله بصير وكذلك اوحينا اليك روحا من ما كنت والخطاب لاشرف الخلق تدري ما الكتاب - 00:00:19ضَ

حيث لم ينزل عليه فلم يكن يعلم به قبل انزال يعني ما كان يعلم تفاصيل الايمان واذا كان مؤمنا صلوات الله السلام عليكم. كان على دين ابيه ابراهيم لكن تفاصيل الايمان ما كان يعلمها حتى نزل عليه هذا الكتاب العظيم - 00:00:33ضَ

القرآن تثبيت بهذا الاسم ووصفه بهذا. الوصف اشارة الى انه سبب حياة القلب القرآن بالنسبة للقلب كالروح بالنسبة للبدن فاذا خرجت الروح من البدن تنفى البدن. ومات الانسان واذا ترحل القرآن ولا قوة الا بالله - 00:00:55ضَ

من قلب المسلمين وقال عز وجل الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق. ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فقال عليهم الامد فقست قلوبهم - 00:01:23ضَ

وكثير منهم فاسقون اعلاموا ان الله يحيي الارض بعد موتها تعقلون قد يكون قائل ما مناسبة ذكر الحياة الارض؟ بعد موتها بعد قوله عز وجل الم يأني الذين امنوا ان - 00:01:39ضَ

بالمناسبة وواضحة وفي الايتين تشبيه يسميه علماء بلاوة تشبيه ضمني حيث يشبه ربنا عز وجل القرآن بالمطر. القرآن في نزوله على القلوب والمطر في نزوله على الارض المذنبة المفرطة الارض - 00:01:53ضَ

وتنبت من انواع النباتات كذلك القرآن عندما القلوب الله سبحانه وتعالى به قلب يكون هذا القرآن ربيع القلب كما ورد في الحديث كما سيأتي ان شاء الله - 00:02:16ضَ