Baheth

قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فمعي كتاب - 00:00:00ضَ

غاية الاختصار للامام ابي شجاع الشافعي رحمه الله تعالى وكتاب في الفقه الشافعي في غاية من الاختصار كما وصفه مؤلفه باب وفصل في الهبة قال وكل ما جاز بيعه جازت هبته - 00:00:45ضَ

ولا تلزم الهبة الا بالقبض يعني اذا وعدتك انني ساهبك شيئا ولم افعل فكأنه لم يحدث شيء لست قال واذا قبضها الموهوب له لم يكن للواهب ان يرجع فيها. الا ان يكون والدا - 00:01:07ضَ

الا ان يكون والدا يعني ازا كان ابا فيجوز للاب ان يرجع فيما وهبه لولده قال واذا امر شيئا او ارقبه كان للمعمر او للمراقب ولورثته من بعده بمعنى قل اعمرتك داري - 00:01:34ضَ

يعني تسكن فيها طيلة حياتك وان مت انت فلورثتك انت من بعدك. كأنها عطية كأنه بيع والرقبة هي ان تقول للشخص خذ هذا البيت ونرقد اذا انت مت قبلي فترجع الي وان انا مت قبلك فهي لك. العمرة والركبة فيهما خلاف طويل - 00:01:58ضَ

وليس المقام الليلة بمقام لتحرير القول في الركبة والعمرة لان باب الهدايا واسع او الهبات واسع. يقول كل ما جاز بيعه جازت هبته ولا تلزم الهبة الا بالقبض ان قبضها الموهوب له لم يكن للواهب ان يرجع الا الوالد فيما وهب لوالده - 00:02:32ضَ

شيء من التفصيل ولان الكتاب في غاية متن الغاية غاية الاختصار فهو نحيه جانبا. نقول وبالله تعالى التوفيق الهدية والهبة قد يشتركان في المعنى في اكثر الابواب. والفروق بينهما دقيقة - 00:02:59ضَ

شو عن اه اصل الهدية في الكتاب العزيز او الادلة التي تشهد للهبة في الكتاب العزيز اه قول رسول الله صلى قول الله تعالى عفوا في شأن ملكة سبأ واني مرسلة اليهم بهدية فناظرة - 00:03:19ضَ

بما يرجع المرسلون فناظرة فبما يرجع المرسلون وقد يلحق بها وان كانت في باب الحمالة او الكفالة ولمن جاء به حمل بعير وانا به زعيم. تتناوى بالهدايا وتتناوب الحمالة فمن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:03:44ضَ

ورد حديث فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية ويثيب عليها. ومن المنتقد على الصحيح لكن له شواهد يصحح بها. المنتقد لكن له شواهد يصحح بها فكان النبي عليه الصلاة والسلام يقبل الهدايا - 00:04:13ضَ

كان الصحابة يتحرون بهداياهم يوم عائشة وليلتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فيرسلون للرسول هدايا في ليلة عائشة رضي الله تعالى عنها يرسلون للرسول هدايا في ليلة عائشة رضي الله تعالى عنها وفي يومها. كان النبي يقبلها عليه الصلاة والسلام - 00:04:36ضَ

وايضا قد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة. وفي قصة اسلام سلمان ما يشهد لهذا المعنى. اتى النبي ذات يوم بصدقة سأله النبي صدقة ام هدية؟ قال صدق فردها ففي اليوم التالي قال صدقة امادية قال هادية فقبلها - 00:05:04ضَ

فالنبي كان يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة وكان سعد بن عبادة كثير الاهداء لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عمرو بن الجموح يولم عن نساء النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:30ضَ

وقبل الرسول صلى الله عليه وسلم هدايا من من الكفار من المقوقز او من ملك مصر من قوقص ملك مصر. وقبل من ملك ايلة بغلة ودعته امرأة يهودية الى شاة فاكل منها صلى الله عليه وسلم. وجاء مشرك مشعان بغضب يسوقها - 00:05:48ضَ

الحديث هو فيه ابيع ام هدية؟ فالهدايا كان من شأن الرسول عليه الصلاة والسلام ان يقبلها وحث على الاهداء وعلى قبول الهدية قال يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة جارتها ولو فرس شاة - 00:06:12ضَ

اي لا تستقلن جارة ان تهدي لجارتها ولو ان تهدي لها فرس شاق لحافر شاة وقيل المسافة ما بين الحافر الى الرتبة التي سموها الكوارع. كارع شاة قال النبي عليه الصلاة والسلام لو دعيت دعيت الى قراع لاجبت ولو اهدي الي زراع لقبلت. ورد - 00:06:38ضَ

في سنده مقال الا ان من العلماء من يحسنه لشواهده تهادوا تحابوا فهذه بعض النصوص في الحث على الهدايا. قال النبي عليه الصلاة والسلام اذا طبق احدكم لحما فليكسر مرقها - 00:07:01ضَ

تعا جيرانا وليتعاهد جيرانه. فمن ناحية مشروعية الهدية فهي مشروعة ومستحبة من قدر عليها الحث عليها قد ثبت ان النبي حث عليها وعلى قبولها الا اذا جاءت امور تمنعنا من هذا القبول. او تمنعنا من الايداء. فمن التي تمنعنا من قبول الهدية اذا كانت الهدية - 00:07:21ضَ

رشوة عن الدين او هدية لاقرار باطل او ابطال حق فتكون في هذه الحالة مرفوضة ومن ثم فان سليمان عليه السلام قال اتمدونني بمال فما اتاني الله خير مما اتاكم - 00:07:53ضَ

انتم بهديتكم تفرحون ورفض الهدية لانها كانت رشوة عن الدين وايضا فالرسول صلى الله عليه وسلم لما جاءه ابن اللتبية وكان النبي قد ارسله عاملا على الزكوات يجمع الزكوات فرجع الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا محمد يا رسول الله هذا لكم وهذا اهلي - 00:08:14ضَ

هدي الي فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلا جلست في بيت ابيك او في بيت امك حتى تنظر ما يهدى لك ثم صاد المنبر فقال مثل المقالة بشدة قال ما بال الرجل نرسله على الصدقة؟ فيرجع ويقول يا رسول - 00:08:43ضَ

الله هذا لكم وهذا اهدي الي فلا جلس في بيت ابيه او في بيت امه حتى ينظر ما يهدى اليه طبتم طبعا كانوا يؤدونه ليخفف عنهم من امر الزكاة ايضا جاء رجل بحمار وحشي الى رسول الله عليه الصلاة والسلام او بلحم - 00:09:05ضَ

بلحم حمار وحشي الى رسول الله فرده النبي صلى الله عليه وسلم. ثم طيب خاطر الرجل بقوله اما انا لم نرد عليك الا لاننا لانا حرم وكأن الحمار الوحشي انما صيد من اجل رسول الله - 00:09:32ضَ

صلى الله عليه وسلم فاذا كان يظن في الهدية انها رشوة لا تقبل الهدية حينئذ واحيانا قد يتحفظ الشخص على قبول الهدية لخشيته من ان تكون بمثابة الدين ولا عرفا. فان الناس في بعض البلاد في مسألة - 00:09:53ضَ

كنقوط الافراح نقود الافراح شخص يتزوج تأتيه هدايا لكن يلزم باداء تلك الهدايا في كسير من البلاد النسوة مثلا كانوا في زماننا الاول ونحن صغار يأتون للمرأة التي تزوج ابنتها اه اه دكر بط - 00:10:19ضَ

يأتون براز سكر مكرونة وشكارة رز وسمنة وكل هذا يسدد عند عند عند مناسباتهم حتى الان في بعض البلاد اظنه في بلادكم يا عبد غانم بجواركم ذهبت مرة الى بلادهم فاذا - 00:10:43ضَ

فرح بجوار المسجد يوم الجمعة او في صلاة العشاء ما هذه ما في شكل عريس ولا عروس ولا واحد عامل مناسبة سعيدة لماذا المناسبة السعيدة؟ ما في اي مناسبة تستدعي عمل فرح. انه عمل مناسبة سعيدة. لانه آآ دفع نقوطا لناس - 00:11:06ضَ

وليست عنده بنت ستتزوج ولا ولد سيتزوج فعمل مناسبة سعيدة كي يأتي الناس يسددون الديون فمثل هذا اذا اذا تخرج الشخص من قبول الهدية لانها ستكون في العرف ملزمة بالرد فقد يكون له وجه لتخففه من - 00:11:27ضَ

الاستدانة فقد يكون له وجهة في الرد. فهذا عن الهدية وعن قبولها ويجب ان تكون الهدية مما ينتفع به. فلا يصح ان تهدي ان تهدي لشخص كأس خمر ولا يصح ان ان تهدي لشخص بيانو او مزيكا او شيء محرم - 00:11:49ضَ

فهذا لا لا يقبل ابدا بل تأثم على الايذاء لانك تتعاون على على الاثم والعدوان انذاك. فتكون الهدية مما ينتفع به. مما ينتفع به فهذا شيء عن الهدايا وعن قبولها - 00:12:15ضَ

وعن اسباب التخلف عن قبولها احيانا ولا يلزم في الهدية ان تثيب المهدي بنفس الذي هداك يعني مسلا انت تهدي في شخص سري يهدي لشخص ضعيف. والضعيف يقبل الهدية ولا يلزم - 00:12:39ضَ

من يثيب المهدي بنفس الكفاءة يعني احيانا يكون فيها مشقة على المهدى اليه مسلا. يعني مسلا واحد سري اتاك مسلا باثنين كيلو جمبري هدية كيلو الجمبري الفخم الكبير بخمسمية جنيه - 00:13:02ضَ

طيب يعني يعني الاثنين كيلو جمبري بالف جنيه. طب جنى جبت له هدية بالالف جنيه. اه مرتب نصف شهر المرتب ربع شهر كيف اصنع في هذه الحال اذا كان هو مستشرف لكي ترد له - 00:13:22ضَ

نفس الهدية في حينئذ ممكن ان ترفض الجمبري للتوابع التي ستحل عليك ستأكل يوما بالف جنيه. ترهقك. انت لعلك ابتليت فلك ان تتوقف حينئذ لكن كأن هو مثلا شخص كريم والله موسع عليه - 00:13:41ضَ

وازا رديت له شوية ترمس او شوية بليلة كتعبير عن حبي له فقط تمشي الامور. لكن ازا كنت وستلزم برد الجمبري جمبري ايه كان الله الغني لانك ستندم اشد الندم على الاكل. هتاكلي جمبرياية بعشرة جنيه - 00:14:01ضَ

بعشرين جنيه مشكلة فقد تكون سببا او مجوزة للرد مجوزة للرد فلا يلزم في الاثابة ان تهدي الذي اهداك مثل القدر الذي اهداك او اعطاك اياه هذا الهدية علامة محبة وبها تستجلب المحبة. وتجوز الهدية من الزوجة لزوجها - 00:14:21ضَ

قال الله تعالى فان طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا. ولكن بنفس طيبة. لكن ان يأتي شخص قل للزوجة اريد الشبكة ليه تريد الشبكة؟ يقول لها انا مزنوق تعبان. نريد الشبك ينتشر فيها وبعدها ياخد الشبكة ويتزوج بها واحدة تانية. مش كده. فالحاصل - 00:14:55ضَ

لا يحل مال امرئ مسلم الا بطيبة من نفسه. اذا كان الشخص اعدادية يرجو من ورائها الثواب يرجو من ورائها الثواب فاذا كان يرجو من ورائها الثواب ولم يحدث هذا الثواب - 00:15:19ضَ

كنقوت الافراح هي هدية يرجع من ورائها يرجى من ورائها الثواب فحينئذ يلزم ان ترد تثيب المهدي اليه والا له ان يرجع في هبته. له ان يرجع في هبته حينئذ بعد ان سلمها اه هناك اثر - 00:15:40ضَ

تقول اسر لان المرفوع فيه بعض الكلام الرجل احق بهبته ما لم يثب عليها الرجل احق بهبته ما لم يثب عليها فهذا من ناحية الاثابة على الهدية. فاذا لم تثب على الهدية لك ان ترجع في هديتك - 00:16:03ضَ

اه مرا اهدت زوجها هدية فاخذ الهدية وتزوج بها كما مسلنا بالشبكة. هل لها ان ترجع وتقول انا لا اريد انا اريد الشبكة مرة ثانية؟ لانني كنت اريد باعطائي الشاب - 00:16:29ضَ

الكتالاك بيعطيك الشبكة ان تدوم المودة بيننا. فانت ابدلت المودة باعداء وبغض بعداوة وبغض فاريد شبكتي او ان الزوج يأتي زوجته بسيارة قل لها زوجي متريش ويحب زوجته فقال لهذه السيارة هدية. ثاني يوم طلبت الخلع - 00:16:46ضَ

هل له ان يطالب بالهدية فعندنا في الباب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الراجح في هبته كالكلب يرجع في قيئه. فهذا الحديث يمنع من الرجوع في الهبة الشافعية كما اشار - 00:17:13ضَ

ابو شجاع وليس لاحد ان يرجع في هبة الا فيما وهب الوالد لولده الا لكن هذا رأي من الاراء واظن ان المذهب الشافعي فيه نفسه نزاع في هذه المسألة واظن انني قرأت شيئا من من الخلاف بين الامامين الشافعي واحمد - 00:17:35ضَ

يراجع كتاب اصول الفقه للشيخ الشنقيطي رحمة الله تعالى عليه. شيء شيء يعني مناقشة لطيفة يذكر انها دارت بين الامامين في كتاب الشيخ الشنقيطي قرأتها او غيره. ان الامام الشافعي اختلف مع الامام احمد في مسألة - 00:18:00ضَ

الرجوع في الهبة الرجوع في الهدية هل له ان يرجع او ليس له ان يرجع فقال الشافعي بجواز الرجوع. قال احمد بتعليم الرجوع فسأله الشافعي عن المستند والدليل لذلك؟ قال حديث الرسول عليه الصلاة والسلام الراجع في هبته كالكلب يرجع في قيءه - 00:18:22ضَ

قال الاخر الشافعي على ما اذكر رحمة الله عليه وهل حرام على الكلب ان يرجع في قيءه فقال الامام احمد ليس لنا مثل السوء ليس لنا مثل السوء او مثل السوء - 00:18:43ضَ

كان هذا مدار الخلاف؟ هل قوله عليه الصلاة والسلام الراجع في هبته كالكلب يرجع في قيئه هل هو قطعي في التحريم او ظني الدلالة على التحريم؟ ولذلك نجد الاختلاف قائم في هذا الباب - 00:19:03ضَ

من المسائل الشهيرة في زماننا مسألة الشبكة التي يهديها الزوج للزوجة التي يعطيها الزوج للزوجة هل الشبكة في العرف المصري اتى زوجته بذهب حلي لمخطوبته للمعقود عليها. هل هذه هبة - 00:19:21ضَ

ام انها من اصل الصداق في العرف المصري العام انها من الصداق لانهم يتفقون عليها قلن شبكة بعشرين معرفش ايه بعشرة يعني يتفقون عليها. فكونهم يتفقون عليها يتفقون عليها فالهدية لا يتفق عليها. الهدية تقول للشخص من تلقاء نفسك سأهديك لكن هذه مقابل بضع - 00:19:42ضَ

فكانت الى الصداق اقرب. فلذلك اذا لم يحدس الزواج وطالب الزوج بالهدية بالشبكة له ان يرجع فيها لانها من الصداق الا انه اذا كان اهل البنت غرموا غرامات وهو الذي تركهم لهم ان يخصموا القدر الغرامات من هذه - 00:20:09ضَ

الشبكة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم لا ضرر ولا ولا ضرار اما الهدايا المستهلكة اتاها مثلا بالحلوى اتى ببعض الثياب. فعرفا هذه هدايا ليست من الصداق. انما اريد بها - 00:20:30ضَ

التوادد واريد بها التواصل اريد بها التوادد واريد بها التواصل. فمثل هذا مثل هذا لا يرجع في هذه الهبة فكان هذا الذي ذكر شيء من المتعلق بمشروعية الهدية متى متى ترد - 00:20:52ضَ

ما المحظور من الهدايا ما الملابسات التي قد تحملنا على رد الهدية؟ ما الملابسات التي قد تحملنا على قبولها قبول الهدية والاثابة عليها ايضا بمن نبدأ بالهدية جاء رجل الى الرسول عليه الصلاة والسلام وقال ان لي جاران الى ايهما اهدي؟ قال الى اقربهما منك - 00:21:19ضَ

بابا الى اقربهما منك بابا. اظن ان الناس في هذه الايام لا يتعهدون الجيران لا تعدون الجيران بالهدايا بل التحاسد والتباغض كثيرا ما يكون بين الجيران خلافا لما امر الله به خلافا لما امر به الرسول صلى الله عليه وسلم. فهل حدث - 00:21:48ضَ

ذا يوم يا ابا البخاري ان جارا لك اتاك ببعض المرق وقال خذ هذا المرق قضية ما يكاد يحصل ها؟ الكرة بتحصل في القرى بتحصل الحمد لله في قرى بتحصل الحمد لله. اما المدن تكون الشقة للاعلى فيها فرح والشقة الان السفلى فيها مأتم. ولا - 00:22:12ضَ

لا يعرف هذا ذاك. هبة الرجل لامرأته يعني يا شيخ طلال الله يوفقك دخلت ذات يوم وزوجتك منتظرة طبخالك وتعبانة وتقول يا رب سلم بس ويعجبه الاكل فدخلت دخل وجدت - 00:22:32ضَ

دخلت عليها بسلسلة من زهب هذه هدية يا ام انس. ستطير فرحا او لا. فتجلب التوادد وتجلب ده حتى من الزوج آآ لزوجته من الزوج لزوجته تجلب التوادد وتجلب التحبب للمفاجآت السارة - 00:22:51ضَ

هذه نعوز بالله من طوارق الليل والنهار الا طارق يطرق بخير يا رحمن. فمش كل يوم مشاكل يعني يوم يدخل كده آآ خبر سار يسر المسلمين فالهدايا دليل على التوادد والتحابب - 00:23:11ضَ

هناك جزئيات فقهية متعلقة بالهدايا تأتي في محلها قد يكون منها اذا نحن جلوس وجاء واحد من الخارج اهدى هذا للشيخ عبد السلام هدية كبيرة هل نحن شركاؤك فيها وانت احق بها تأخزها وحدك - 00:23:32ضَ

البخاري يبوأ بباب من اهدي له هدية وعنده جلساؤه فهو احق بها. اما لفظة فهم شركاء فيها فلا تسبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. لكن العين حق تدارينا باي شيء بارك الله فيك. ايه ده - 00:23:59ضَ

لا احد له سؤال في هذا القدر الذي ذكر يتفضل بطرحها وما اتيتم من ربا ليربو في اموال الناس فلا يربو عند الله. تلك الهدايا التي يرجى من ورائها الثواب - 00:24:19ضَ

ده انت رحت هديت لواحد هدية ترجو من ورائها اعظم منها. كما كان للاعراب يأتون للرسول. يأتي احدهم يهدي للرسول ينتزر اضعافها. ويعطيه الرسول اضعاف اضعاف اضعاف. وما زال متساخطا. فقام النبي ذات يوم - 00:24:37ضَ

زجر عن مثل هذا الصنيع عليه الصلاة والسلام لرجل يأتي بهدية يريد يعطيه النبي سبعة اضعافات ولا يقنع حتى ان النبي قال لقد هممت الا اقبل هدية الا من قرشي او انصاري او دوسي او ثقفي لان - 00:25:00ضَ

من الاعراف كانوا يمنون بالهدايا على الرسول عليه الصلاة والسلام انا هديت لك اعطني. طب انت اهديت لي اهديتني لوجه الله ولا اهديتني لماذا؟ فكان في هذا الباب ايضا اه اللهم صلي على رسول الله. كان صحابي جليل صحابي من صحابة رسول الله - 00:25:20ضَ

هو كان قولنا انه جليل ولا لصحبته للرسول ولكن كان يكثر من شرب الخمر الا ان النبي قال لا تلعنوه انهما علمت يحب الله ورسوله. صحابي اسمه عبدالله ويكنى ويلقب بحمار - 00:25:42ضَ

فهذا الرجل كان يضحك النبي عليه الصلاة والسلام طبعا هو كان في تجارة شرب الخمر يشرب ويؤتى به يجلد حتى قال الصحابة لعنك الله ما اكثر ما يؤتى بك لعنك الله ما اكثر ما يؤتى بك. قال النبي لا تلعنوه فانه ما علمت يحب الله ورسوله. هذا الصحابي كان يمشي في السوق - 00:26:02ضَ

ازا وجد شيئا طيبا اشتراه واهداه للنبي عليه الصلاة والسلام الم يذكرونا في ترجمته لم اقرأ لم اذكر لا اذكر السند ان لم يكن معه مال اشتراه بالدين اذا جاء صاحبها يطلب الدين يذهب به الى الرسول ويقول له سدد ثمن الهدية التي اتى. اهديتك فليس معي فلوس - 00:26:27ضَ

يضحك النبي عليه الصلاة والسلام. نعم. يهدي للمحافز هدية حتى يعطيه المحافظ ترخيص بناء ليس من حقه نعم. الحديث يا شيخنا لا يحل للرجل ان يعطي عطية ان يعطي عطية ويحب هبة فيرجع فيها الا الوالد ثم يعطي ولده. الحديث في سند ضعف لكن عليه العمل - 00:26:51ضَ

لا يحل لاحد ان يرجع في هبة الا الولد في مئاب لولده. في سند بعض المقال لكن عليه عمل الجماهير من العلماء يأتوه الحياة كيف نتعامل معها يطلب منك هدية هذا تسول ليس هدية. يعني دخلنا الى هذا دخل في السؤال - 00:27:15ضَ

هذا في السؤال والله قال لا يسألون الناس الحافا الفارق بين الهدية التي تخرج بنفس طيبة ان طبن لكم عن شيء منه نفسا والفرق بين التسول السؤال سواء شيئا ولم يحفظه الموهوب له الا بعد ان سيأتي في الجزئيات الفقهية - 00:27:41ضَ

كان ابو بكر قال لعائشة يا عائشة جدي هذا التمر فحضرة الوفاة وهي قد تكاسلت في جني الثمار فقال يا عائشة هل جددتيه؟ قالت لا. قال هو الان ما الوارث. لو كنت جددتيه كان لك - 00:28:10ضَ

اما الان فهو مال وارس فازا لم يقبض الشخص الهدية للواهب ان يرجع فيها نعم الابواب كثيرة في باب الهدايا. وان شاء الله الدرس القادم سيكون هو النصف الثاني من ابواب الهدايا - 00:28:31ضَ

وكل سؤال بعد زلك يتعلق بالهدية يكون بعدها ان شاء الله تعالى. نخشى بس الا يأخذ السائل حقه في الاجابة لانهم مرجئون ابواب للدرس القادم ان شاء الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واياك واياك - 00:28:51ضَ

قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين - 00:29:10ضَ