شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا نبينا قائدنا قدوتنا حبيبنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فقد وصلت الى شرحي او بداية شرح الحد انتهيت من الكلام في قوله علم باصول - 00:00:00ضَ
والعلم جنس او كالجنس والمعهود في صناعة التحديد انه يذكر الجنس اولا ثم الفصل يعني ما تحت هذا الجنس من انواع من جزئيات هذا هو المعهود في صناعة التحديد فلما كان قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه التصريف علم لما كانت لفظة علم - 00:00:46ضَ
جنسا شاملا لجميع العلوم يحتاج ان يقيده ان يذكر فصولا قيودا تخرج ما عدا تخرج جميع ما ليس المقصود. يعني جميع ما ليس التصريف فخرج بقوله علم باصول خرج بلفظة اصول علم الخلاف. فانه ليس علما بقواعد بل بجزئيات - 00:01:15ضَ
قال هذا الكلام آآ اليزيدي في شرحه على الشافية. اذا خرج علم الخلاف لانه ليس علما باصول والاصول التي هي ضوابط والقواعد والكليات. خرج علم الخلاف لانه علم بجزئيات وليس باصول - 00:01:51ضَ
وخرج بقوله يعرف بها احوال ابنيتي قبل ان نصل الى الكلم. اذا خرج بقوله باصول علم الخلاف انه علم بجزئيات وليس باصول وخرج بقوله يعرف بها احوال ابنياء احوال الابناء اضافة الاحوال الى الابنية مثل علم الطب - 00:02:14ضَ
الذي يعرف به احوال ولكن احوال بدن الانسان وليست احوال ابنياء وخرج علم الفقه الذي يعرف به احوال لكن احوال افعال العباد وليس احوال الابناء. وغير ذلك فان مثل ذلك مثل علم الفقه الملة - 00:02:43ضَ
الطب ليس بعلم تعرف به احوال ابنية الكليم. اذا خرج باضافة احوال الى الابنية العلم الطبي وعلم الفقه وخرج باضافة الابنية الى الكلم حين قال علم تعرف به احوال ابنية الكلم خرجت جميع العلوم - 00:03:08ضَ
باستثناء النحو والصرف فان النحو والصرف كل منهما علم تعرف به احوال ابنيتي الكلمة ولانه بقي الى الان النحو داخلا مع الصرف يحتاج الى ان يخرج النحوه ليكون الحد للصرف دون غيره من العلوم فاحتاج ان يخرج النحو فقال - 00:03:35ضَ
التي ليست باعراب اذا علم باصول تعرف بها احوال ابنية الكلم التي ليست بي اعراب فخرج بقوله ليست باعراب علم النحو. لان علم النحو تعرف به احوال ابنية الكلم من جهة - 00:04:05ضَ
الاعرابي طبعا مرة معنا في اللقاء الماضي انه التي ليست باعراب هذا من باب التغليب. لان النحو يهتم او دراسته هي المفردات حالة تركيبها ومحل عنايتها محل عنايته اواخر المفردات - 00:04:28ضَ
المركبة تركيبا مفيدا من حيث هذا الاخر معرب او مبني اذا خرج علم النحو لانه تعرف به احوال ابنية الكلم من جهة الاعرابي طبعا والبناء قلنا يذكر الاعراب ويقصد الاعراب و - 00:04:56ضَ
الميناء فاذا بهذه القيود او بهذه الفصول انحصر الحد في علمي التصريف دخل هذا الحد وجدنا احوال وابنية وكلمة قال احوال ابنيتي الكلم فيحتاج او نحتاج الى ان نعرف الفرق ما بين الابنية والاحوال والكلمة - 00:05:20ضَ
اولا اقول مما قال احوال ابنيتي كلمي ولم يقل ابنية احوال ابنية كلماتي ولما قال التصريف علم ولم يقل الصرف علم. نبدأ من هنا ثم ننطلق الى ما وراء هذا - 00:05:54ضَ
الكلم جمع كلمة كما ان الخليفة الذي هو وصف للناقة ناقة خليفة عفوا للنوق. الخلف جمع خليفة والخرب جمع خريبة للمكان. هذه بقعة خريبة او ديار خريبة طبعا ان نقول ان الكلمة جمع كلمة جمع تكسير هذا مذهب الفراء ومن وافقه من الكوفيين - 00:06:19ضَ
الفراء ومن وافقه من الكوفيين يرون ان ما الفرق بينه وبين وحده ما الفرق ما الفرق بين كثيره وواحده بالتاء المربوطة غالبا في الواحد هذا جمع تكسير في حين انه عند البصريين اسم جنس - 00:06:55ضَ
جمعي او اسم جمع عند اخرين اذا مثل الكلم والكلمة والسفين والسفينة والتمر والتمرة والبقر والبقرة الى اخره. جمع تكسير عند الفراء ومن وافقه من الكوفيين وهو اسمه جنس جمعي عند جمهور البصريين او اسم جمع عند اخرين - 00:07:17ضَ
والكلم بمعناه الكلمات فاذا كان بمعناه الكلمات تقول لما قال ابنية الكلم ولم يقل ابنية الكلمات فالجواب لعله عدل عن الكلمات الى الكلم لان الكلمة اخف خف لفظا هما بمعنى واحد - 00:07:45ضَ
الكلم اخف لفظا لانه بمعنى واحد ولا مزية لاحدهما على الاخر والاخف لفظا اولى استعمالا من الاثقال. وخاصة انه في حد وسيكون الحد سيارا فيختار له اخف الالفاظ طيب هذا بالنسبة للكلم والكلمات - 00:08:15ضَ
واما بالنسبة للتصريف فالتصريف معروف لغة تصريف مصدر صرف يصرف تصريفه التصريف لغة التغيير او يقال التحويل التصريف تفعيل من صرفه وصرف مزيد الاصل صرف ومزيد والزائد هو الاول من الرائين على مذهب الخليل - 00:08:42ضَ
او الثاني على مذهب سيبويه والجمهور الزيادة معللة لان العربية منزهة عن العبث لم هذه الزيادة؟ قالوا ان الزيادة هنا اي التضعيف هنا لغرض افادة والتكفير فسمي تصريفا لكثرة التصرف فيه او التصرف بسببه في ابنية اللغة. ومن ثم - 00:09:09ضَ
اثر المصنف ابن الحاجب رحمه الله تعالى استعمال لفظة التصريف للدلالة لكي يوافق المسمى يوافق الاسم المسمى. ففي المسمى كثرة تبديل وتغيير. فليوافق الاسم المسمى في الدلالة على الكثرة على المبالغة والكثرة فيه - 00:09:38ضَ
التغييرات التي تحصل ولا فرق من حيث المدلول ما بين الصرف والتصريف. يقال علم الصرف ويقال علم التصريف وانما اثر ابن الحاجب وغيره ممن يستعمل هذا المصطلح اثره لهذا السبب - 00:10:01ضَ
وبعضهم قال بل تسميته بالصرف اولى ان يقال علم الصرف يعني لم ينظر الى هذه الجهة التي نظر اليها غيره بعضهم قال تسميته بالصرف اولى مين اوجه؟ الوجه الاول انه لا فرق بين الصرف والتصريف - 00:10:23ضَ
وبما انه ينبني على هذا بما انه لا فرق بين الصرف والتصريف من حيث المقصود فالصرف اخف لفظا والاخف لفظا اولى بي الاستعمال مع ما يكثر دورانه على الالسنة من الاثقل - 00:10:43ضَ
ووجه اخر ان الصرف اخو النحو والصرف فاعل والنحو فعل ايضا من هذه الزنا فالاولى بما انه نظير النحوي وشقيقه ان يكون ايضا نظيره في الزينة وفي البنية التصريف لغة التغيير - 00:10:59ضَ
ابن الملا في الاغنية كافية لفت الى ملمح جميل وهذا الجميل الذي ذكره ابن الملا شائع في شروح العزي عند الشراح وهم يشرحون الحد العزي قدمتني العزي لان الزنجاني قال التصريف - 00:11:27ضَ
تحويل الاصل الواحد الى امثلة مختلفة استعمل زنجاني في هذا الحد هذا حده صناعة اصطلاحا. استعمل في الحد الصناعي الاصطلاحي لفظة تحويل ويناقش شراح العزي وهم يتكلمون في تحويل يناقشون الفرق بين التحويل والتغيير والاعلال والابدال لانه اعل وابدل وغير ونقل وحول - 00:11:53ضَ
هذه تقريبا تشترك في المعنى العام ابن الملا قال ونحن نتكلم عن التصريف لغة قال ليس لك تفسير التصريف لغة بالتحويل. نحن نتكلم عن التصريف لغة وليس صناعة واصطلاح قال ليس لك تفسير التصريف لغة بالتحويل - 00:12:26ضَ
لانه يقصد التحويل وليس لك تفسير التصريف لغة بي التحويل لانه اخص لما في معنى التحويل من معنى النقل ففي المغرب التحويل نقل الشيء من موضع الى موضع وكذا في الصحاح التحويل نقل الشيء. فان قلت - 00:12:52ضَ
اذا قال ليس لك لغة ان تعرف تصريف ان تحد التصريف لغة بالتحويل لانه اخص فان اعترضت على مثل هذا فقلت فلم اختير اي لفظ التحويل في التعريف الصناعي في الحد الصناعي عند الزنجاني لما قال التصريف - 00:13:26ضَ
تحويل قال فان قلت كذا قلت لمساواته التصريف في معنى النقل. ومن ثم اثروه على التغيير لانه اي التغيير اعم منه فهنا لان التغيير اعم لا يصح استعمال الاعم في الحدود. ففي الحدود يجب ان تستعمل - 00:13:47ضَ
الاخص ولذلك اختار الزنجاني الاخص وهو التحويل واضحة هذه الجزئية بعد ذلك اتكلم فيما يتعلق في الفرق ما بين الابنية والاحوال لان ابن الحاجب رحمه الله تعالى قال التصريف علم باصول يعرف بها ابنية - 00:14:14ضَ
يعرف بها احوال ابنيتي الكلب في هذه الجزئية اقول تباينت الفاظ في الرح الشافية وغير شراح الشافية. يعني قضية الفرق ما بين الابنية واحوال الابنية. هذي قضية ليست خاصة بالشافية. بل شائعة في كتب - 00:14:43ضَ
التصريفي المتون وغير المتون. تباينت جدا الفاظ في الراح الشافية وغيرها في بيان المراد من ابنية الكلم واحوال الانبياء علما بانه يخيل الى الدارس ان الفرق بينهما واضح جدا بيان اهم ما ذكره. بيان اهم ما ذكروه. ساذكر الاهم - 00:15:07ضَ
قال الرضي المراد من بناء الكلمة الذي ساذكره هنا احاول ان اراعي فيه الترتيب التاريخي الا اذا كان لاحق ذكر شيئا لم يقله سابق والسابق بعد ذلك ذكر جزئية فرعية اؤخره - 00:15:34ضَ
طبعا معرفة التواريخ قلت ان الردية توفي سنة ست وثمانين وستمائة ابن الناظم ست وثمانون وست مئة ركن الدين قلت كذا وعشرون. اه هو توفي سنة خمس عشرة وسبعمائة. ركن الدين - 00:15:59ضَ
سنة خمسة عشرة سبعمائة آآ الجارة بردي بعد السبعمائة بقليل صنف شرحه ولكن الجار باردي توفي سنة ست واربعين وسبعمائة. تأخرت الوفاة ولكن تقدم جدا شرح الكتاب ولذلك اقدمه لتقدم - 00:16:20ضَ
تأليفه على السابق وفاة الساكنان توفيا سنة اربع وثلاثين وسبعمائة النظام النيسابوري سنة ثمان وعشرين وسبعمئة نظام الدين النيسابوري يقال النظام او يقال نظام الدين او يقال النظام الاعرج بالاعرج. اذا سنة ثمان وعشرين وسبعمئة - 00:16:46ضَ
اليزدي تاريخ الوفاة ليست معلومة ولكنه توفي سنة عشرين وآآ صنع الف كتابه سنة عشرين وسبعمائة نكره كار سنة ست وسبعين وسبعمئة وفاته فرح سنان صاحب الصافية سنة اثنتين وخمسين - 00:17:14ضَ
وثمانمائة. الانصاري صاحب المناهج الكافية سنة ست وعشرين وتسعمائة عصام الدين انحاش صاحب الحاشية سنة ثلاث واربعين وتسعمائة. وبعضهم ذكره بالخمسين وتسعمائة تقريبا. احدى وخمسين وتسعمائة الماغوسي سنة سبع عشرة والف - 00:17:34ضَ
آآ صاحب كفاية المفرطين محمد ابن طاهر سنة ست وثمانين وتسعمائة قبل الماغوسي ابن الملا سنة اثنتين وثلاثين والف. الغياث متأخر. لطف الله الغياث صاحب المناهل الصافية سنة خمس وثلاثين والف كمال الدين الفساوي - 00:17:58ضَ
اه سنة اه ثماني عشرة والف ومئة هؤلاء اشهر الشراح الذين سترد اسماؤهم كثيرا اذا الرضي قال المراد من بناء الكلمة ووزنها وصيغتها. اي البنية والزنة والصيغة شيء واحد واحد - 00:18:19ضَ
المراد من بناء الكلمة ووزنها وصيغتها هيأتها التي يمكن ان يشاركها فيها غيرها وهي عدد اي هذه الهيئة هي عدد حروفها المرتبة وحركاتها المعينة وسكونها طبعا حركاتها بالضمة هي عدد الحروف والحركات وليس وعدد الحركات والسكنات - 00:18:42ضَ
هي عدد حروفها المرتبة وحركاتها المعينة وسكونها مع اعتبار الحروف الزوائد والاصلية كل في موضعه اذا اهم ما يؤخذ من هذا من حده للابنية الهيئة التي يشاركها فيها غيرها يعني - 00:19:12ضَ
مثلا رجل على هيئة وزنة يشاركها يشاركه فيها شرف وحسن كيف رجل رجل فعل شرف وحسن فعل نحن في التصريف لا ننظر الى الاخير فرجل الاسم على هيئة يشاركه فيها - 00:19:37ضَ
غيره وهي شرفة وحسنة وكرونة لماذا قال يشاركه فيها؟ هي هيئتها التي يمكن يمكن ان لاحظوا هيئتها التي يمكن ان قال يمكن ان يشاركها فيها غيرها لانه قد يوجد غير مشارك - 00:20:05ضَ
فكتب يشاركه جمل قمر كتب فعل بفتح الفاء والعين. جمل بفتح الفاء والعين. لا ننظر الى حركة الاخير. لان النظر الى حركة الاخير عناية النحو قال يمكن ان يشاركها فيها غيرها لانه قد لا يشاركها - 00:20:28ضَ
يعني مثلا والسماء ذاتي الحبك في قراءة ابي ذر اه الغفاري من سورة الذاريات هذه هيئة لا يشاركها غيرها فيها لا وجود في العربية لفي اول غير نعم اذا قال يمكن ان يشاركها فيها غيرها وهي عدد الحروف الى اخره. مع اعتبار الحروف الزائدة والاصلية لما - 00:20:50ضَ
قال عدد حروفها المرتبة مع اعتبار الحروف الزائدة والاصلية لان فعل مثلا هذا تمثيل الرضي فعل من حيث اللفظ يمكن ان تقول عفوا حطم مثلا يمكن ان تقول حطم من حيث اللفظ - 00:21:29ضَ
فعالة ويمكن ان تقول بنفس اللفظية يمكن ان تقول حط ما فعل ويمكن ان تقول فعل لا. فالصورة اللفظية واحدة. لذلك يجب ان يراعى ترتيب الحركات ويراعى الزائد والاصيل لذلك قال هيئتها التي يمكن ان يشاركها ان يشاركها فيها غيرها وهي - 00:21:51ضَ
في هذه الهيئة عدد الحروف المرتبة والحركات المعينة والسكنات مع اعتبار الزوائد والاصلية كل في موضعه. لانك لو لم تعتبر الزوائد الاصلية. الحروف الاصلية والزوائد كل في موضعه ستقول حطم - 00:22:22ضَ
ويمكن ان تقول فعللة مثلا قال ركن الدين المراد بابنية الكلم اوزان الكلم احيانا اقفز وانا اشرح ساعتمد هذا المنهج قد اقفز من شارح واتجاوز عدد من الشراح لان الثانية والثالثة والرابعة مما - 00:22:42ضَ
تجاوزتهم قالوا كلام الاول بنفسه او لم يقولوا شيئا فانا اذكر ما فيه اضافة او ما فيه جديد او ما فيه مخالفة الركن الديني قال المراد بابنية الكلم اوزان الكلم - 00:23:02ضَ
التي تكون لها قبل ان يعمل بها ما يقتضيه القياس الصرفي. اذا هناك فرق بين تعبيرات الرديء وتعبيرات او كلمات ركن الدين. المراد بابنية الكلم اوزان الكلم التي تكون لها - 00:23:19ضَ
قبل ان يعمل بها ما يقتضيه القياس الصرفي وبعده لماذا قال قبل وبعد لانه اذا اقتضى القياس الصرفي تغيير ما كان لها قبل ان يعمل فيها القياس لم تعد الابنية صارت - 00:23:37ضَ
احوال الابنية لانه طرأ لها ما يغيرها اذا صارت في الاحوال وليست في الامنية اذا قال المراد بابنية الكلم اوزان الكلم التي تكون لها قبل ان يعمل بها ما يقتضيه القياس الصرفي وبعده. ان اقت - 00:23:59ضَ
صدى القياس الصرفي تغيرها عن الاوزان التي كانت لها في الاصل الساكنان يقال المراد من الابنية الحروف البسيطة وحركاتها وسكناتها من حيث هي هي في الكلمة وقوله الحروف البسيطة وحركاتها وسكناتها - 00:24:17ضَ
من حيث هي هي في الكلمة هو نفسه ما قاله الرضي، ولكن بالفاظ مغايرة. لماذا قال الحروف البسيطة وحركاتها؟ لانه قال في شرحه لو سألتني ما الفرق بين الابنية والاحوال والكلم - 00:24:46ضَ
لانه ذكر هذه الثلاثة احوال ابنية الكلم اما الفرق بين الاحوال والابنية والكلم قال المراد بالابنية كذا واما المراد بالكلم فهناك ما قال الحروف البسيطة قال الحروف المنتظمة او الحروف ذات نظم معين مركب. النظم اراد - 00:25:06ضَ
به نظم معين في تركيب ولا تسمى كلمة الا اذا كانت بنظم معين في في تركيب لان الكلمة هو الكلمات الجارة بردي يقال المراد بابنية الكلم هي الالفاظ باعتبار حروفها وحركاتها وسكناتها - 00:25:35ضَ
الموضوعة لها باعتبار كونها مادة للكلمة. فاضاف هذا باعتبار كونها اي كون هذه الحروف هذه حروف ذات الحركات والسكنات الموضوعة لها باعتبارها مادة للكلمة اي جذرا واصلا. للكلمة بكرة كار قال المراد من الابنية عدد حروف - 00:25:57ضَ
الكلمة المرتبة مع حركاتها وسكناتها نفس كلام رظي تقريبا باعتبار الوضع هو الذي قاله الجار بردي باعتبار الوضع مع اعتبار الزوائد والاصول واما الماغوسي فقال ابنية الكلم هو مواد صورة الكلام - 00:26:24ضَ
وجواهرها ومدلولاتها الوضعية المقصودة منها قصدا اوليا والوزن عبارة عن عدد الحروف مع مجموع الحركات والسكنات الطارئة على البناء الموضوعة وضعا معينا جمال الدين اضافة اضافة لطيفة فقال نفس الكلام السابق ولكنه في الاخر قال المراد ببناء الكلمة هو اللفظ باعتبار ما فيه من الحروف الاصلية - 00:26:51ضَ
والزائدة والحركات والسكنات الوضعية. من حيث كونه مادة الى الان سبق هذا الكلام. لكن اضاف قال من حيث كونه ما حادة لما يعرضه من الاحوال العارضة له في نفسه اذا من حيث كونه مادة - 00:27:23ضَ
لما يعرضه اي يصيبه من الاحوال العارضة له في نفسه هذا اهم ما قيل في بيان المراد من ابنية الكلم مما مر ذكره عند الشراح ما لم اذكرهم يعني قالوا الكلام - 00:27:43ضَ
نفسه لمن سبقهم واما بالنسبة للمراد من احوال ابنية الكلام فركن الدين قال ام من الاحوال؟ نعم ركن الدين قال المراد باحوال ابنية الكلم احوال تلحق اوزان الكلمة اذا احوال تلحق الابنية - 00:28:03ضَ
اي تطرأ وتعرض للابنية. المراد باحوال ابنية الكلم احوال تلحق اوزان الكلمة الجرابردي يقال الاحوال احوال ابنية الكلم هي العوارض التي تلحق الابنية نفس كلامي احوال تلحق اوزانك اذا هي العوارض التي تلحق الابنية بحسب كل عرض - 00:28:27ضَ
الساكنان يقال المراد من الاحوال ما طرأ للابنية من التغيير والصيغة لتحسين اللفظ واداء المعنى ما طرأ على الابنية من التغيير والصيرة ما معنى قولي لتحسين اللفظ واداء المعنى هذا يفسر - 00:28:55ضَ
الغرض من هذه الاحوال الطارئة. لان العربية منزهة عن العبث فكل تغيير كل تغيير انما كل تغيير معلل يعني كل لاحقة لاننا عرفنا ان الاحوال الان هي اللاواحق هي العوارض - 00:29:19ضَ
كل تغيير لحق ببناء كل تغيير عرض لبناء جميع التغييرات اللاحقة جميع العوارض الطارئة على الابناء انما ترجع لامرين اثنين كلها ترجع لامرين اثنين. هذان الامران هما اللذان اشار اليهما الساكنان وهو يعرف او يبين المراد من - 00:29:43ضَ
الاحوال قال لتحسين اللفظ واداء المعنى. يعني كل لاحق لحق ابنية الكلمة. كل طارئ طرأ اما لحاجة لفظية او لحاجة معنوية بحاجة لفظية قال لتحسين اللفظ لحاجة لفظية قال لتحسين اللفظ لحاجة معنوية قال لاداء المعنى. يعني تريد ان تؤدي معنى - 00:30:08ضَ
المضارعة معنا اسم الفاعل معنا اسم المفعول معنا الصفة المشبهة الى اخره نعم حتى لا يفهم كلامي هذا على وجه غير صحيح. اقول جميع اللواحق والعوارض التي تطرأ على ابنية الكلم والتي نسميها احوالا ابني. الان اتفقنا الى الان ان الاحوال هي اللواحي - 00:30:38ضَ
اقوى العوارض التي تطرأ على الابنية جميع هذه اللواحق والعوارض قرأت عرضت لغرض لفظي في حاجة لفظية لغرض لفظي او لغرض معنوي ولكن هذا الغرض اللفظي او الغرض المعنوي له تقسيما. لذلك ابن الحاجب فيما بعد بعد ان ينتهي من الكلام عن - 00:31:07ضَ
الميزان الصرفي ومن ابنية ومن الابنية بنية الاسم الى اخره رباعي خماسي مزيد. ثم قال واحوال الابنية. تعرض للاحوال الاحوال اي هذه اللواحق هو والطوارئ والعوارض علل لماذا؟ قال احوال الابنية قد تكون - 00:31:36ضَ
للحاجة مثل كذا وكذا وكذا او للتوسع او او الى اخره. وسيأتي بيانه عندما نصل اليه باذن الله تعالى نكره كاك قال المراد بالاحوال هنا هي العوارض الملحقة بالابنية بحسب غرض عرض. وهي الموارد الجزئية التي تستعمل فيها تلك الاصول - 00:31:59ضَ
واما الماغوسي فاطال كثيرا لذلك ساختصر كلامه. قال احوال الابنية هيئات وكيفيات هيئات وكيفيات تعرض لابنية الكلمة ونعني بها يقصد ويعني بالهيئات والكيفيات ما يطرأ عليها اي على هذه الابنية - 00:32:26ضَ
بعد تحقق جواهرها من تغير الحركات والسكنات اذا هيئات وكيفيات تعرض للابنية ونعني بها بهذه الهيئات والكيفيات ما يطرأ عليها اي على الابنية بعد تحقق جواهر الابنية من تغير الحركات والسكنات وزيادة بعض الحروف في بعضها. ونقصها من بعض - 00:32:49ضَ
ونحو ذلك مما يعرض لها عند اختلاف صيغها لاختلاف الاغراض التي تصاب لاجلها اختم بقول كمال الدين قال احوال الابنية هي العوارض التي الواضع بالوضع ترأنها عليها لحصول الفاظ مخصوصة اخر بحسب الدواعي والاغراض مما يطرأ على الابنية طرآنا جاريا على قانوني - 00:33:18ضَ
الوضع اذا خلاصة الكلام في الاحوال لواحق وعوارض تطرأ على الابنية ليه حاجة لفظية او لحاجة معنوياتك لكن الكلام الان في ما يدخل في الابنية وما يدخل في العوارض. يعني اي شيء هو من الابنية - 00:33:51ضَ
واي شيء هو من الاحوال عند الشراح خلاف كبير في تحديد ما هو من الابنية وما هو من احوال الامنيات يعني مثلا الماضي المضارع الامر اسم الفاعل اسم المفعول. الصفة المشبهة صيغة المبالغة اسم الزمان اسم المكان الالة. هل - 00:34:19ضَ
يا ابنية كلم او احوال ابنية قلت قبل قليل ان التغييرات الطارئة على البنية اما لحاجة معنوية واما لحاجة لفظية. او يقال اما لاداء المعنى وهي الحاجة المعنوية واما لتحسين - 00:34:43ضَ
اللفظي وهي الحاجة اللفظية طيب ما المقصود من معرفة الاحوال ومعرفة الابنية. نحن نريد ان نحدد الان ما هو من الاحوال وما هو من الابنية هل المقصود في التصريف معرفة الابنية - 00:35:07ضَ
ومعرفة الكلم ايضا مقصودة ومعرفة الاحوال ايضا او ان معرفة الابنية والكلم ليست مقصودة لذاتها بل المقصود معرفة الاحوال لماذا يقال المقصود معرفة احوال الابناء؟ يعني ما يطرأ لان ابن الحاجب قال في الحد التصريف علم باصول تعرف - 00:35:30ضَ
الاحوال ولم يقل تعرف بها ابنية الكلم او لم يقل تعرف بها الكلم قال تعرف بها احوال ابنيتي الكريم فهل المقصود من معرفة الابنية والكلم هي معرفة الاحوال هذا كلام - 00:35:55ضَ
فيه خلاف طويل بين الشراح الساكناني يقول لما علم ان الصرف هو العلم الباحث عن الاحوال غير الاعرابية لابنية الكلم علم يعني نتج عنه ان موضوعه هو الابنية ولما علم ان الابنية لا تكون موضوعا الا باعتبار النظم - 00:36:20ضَ
للافادة اضافها الى الكلم بقوله ابنية الكلم ولذلك اشتمل تعريفه على الامور الثلاثة. الاحوال والابنية والكلم والمقصود من معرفة الابنية والكلم معرفة الاحوال اذا المقصود من معرفة الابنية ومعرفة الكلم هو - 00:36:45ضَ
الاحوال الطارئة على الابنية وفيما يدخل وما لا يدخل في الابنية او فيما يدخل في الابنية وما يدخل في الاحوال وما لا يدخل فيهما معا كلام قوي ساذكره مختصرا اذا الان ساتكلم فيما - 00:37:08ضَ
يدخل في الابنية فيما هو من الابنية وفيما هو من احوال ونوع ثالث ليس لا من الابنية نوع ثالث اقصد من التغييرات واللواحقي والعوارض ليس من الابنية ولا من الاحوال - 00:37:35ضَ
حتى نعرف ما هو من الابنية وما هو من الاحوال نرجع الى كلام ابن الحاجب رحمه الله تعالى لما انتهى بعد ان انتهى من كلام الابنية في ابنية الاسماء والافعال - 00:37:53ضَ
في ابنية الاسماء الثلاثي والرباعي الخماسي والمزيد بدأ يتكلم فيه الاحوال بعد ان انتهى من ابنية الاسماء تكلم في الهواء قال واحوال الابنية قد تكون للحاجة كالماضي الى اخره عد ابن الحاجب من الاحوال سبعة وعشرين - 00:38:07ضَ
هي من احوالي الابنية هذه السبعة والعشرون على مذهبه لو اتفقنا انها هي الاحوال تماما تتوجه عليه المؤاخذة في واحد منها كان ينبغي الا يعد من الاحوال على مذهبه يعني. على مذهبه اؤاخذه بماذا؟ بمذهبه - 00:38:32ضَ
وتتوجه عليه المؤاخذة في انه اهمل عددا على مذهبه كان ينبغي ان يذكر اذا مؤاخذتان على ما عده في الاحوال انا الان ساذكر ماذا؟ ما هو من الاحوال ولكن على مذهبه في ان هذا من الاحوال - 00:39:00ضَ
قال عليه مؤاخذتان ثم بعد ذلك نتكلم هل هذه التي اعدها من الاحوال؟ كلها من الاحوال او ليست من الاحوال ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه عد سبعة وعشرين - 00:39:19ضَ
هي احوال ابنيتي الكلم. قال واحوال ابنية الكلم قد تكون للحاجة كالماضي وبدأ. اذا الماضي المضارع الامر اسم الفاعل اسم المفعول الصفة المشبهة افعل التفضيل سبعة هنا يقال ولم لم يذكر صيغ المبالغة - 00:39:35ضَ
بان محل ها هنا بين الصفة المشبهة وافعاله التفضيل بعد اسم الفاعل والمفعول نذكر ماذا وبعد اسم الفعال نذكر الصفة المشبهة باسم الفاعل وصيغ المبالغة فسكت عن صيغ المبالغة لا يقال يغنيه اسم الفاعل فاسم الفاعل هو في الحقيقة صيغ المبالغة هي اسم الفاعل. ليست اكثر من ذلك - 00:39:58ضَ
فيقال لا يصح هذا الكلام لان الصفة المشبهة هي في الحقيقة ايضا اسم الفاعل لانه ذكر اسم الصفة المشبهة كان ينبغي ان يذكر ايضا الصياغة المبالغة نكمل اذا الماضي المضارع الامر - 00:40:22ضَ
اسم الفاعل اسم المفعول الصفة المشبهة افعل التفضيل المصدر هنا مؤاخذة ثانية اذا كان الماضي وهو يعدد الاحوال حالا طارئة اذا الماضي حال طارئة على مصدر فكيف تعد المصدر فيه - 00:40:40ضَ
الاحوال اذا كان ينبغي الا يعد المصدر هذه مؤاخذة علي نحن الان نتكلم مؤاخذتان بناء على ماذا؟ على مذهبي هو في ان هذه احوال ثم بعد ذلك نناقش هذه احوال او ليست احوال - 00:40:59ضَ
بعض الشراح اراد ان يجد تخريجا لعد المصدر. بعضهم اخذه في عد المصدر لاننا اذا افترضنا ان الماضي ذكر هذا الرضي وغيره. اذا افترضنا ان الماضي حالا طارئة وكذا المضارع وكذا الامر فكيف تعد المصدر - 00:41:17ضَ
من الماضي حال طارئة على المصة تتوجه المؤاخذة عليك في ذكر المصدر بعضهم قال انما عد المصدر ولا يقصد المصدر الذي هو الاصل وانما عده لان انواع المصادر كثيرة. وابنية المصادر كثيرة وصيغ المصادر كثيرة. يعني - 00:41:36ضَ
المصدر اذا اردنا المصدر القياسي فليس من الاحوال. هذا على تأويل من اراد ان يخرج ان يدفع المؤاخذة عن ابن الحاجب. لا يقصد المصدر قياسينا وانما يقصد اسم المصدر يقصد المصدر الصناعي يقصد آآ الاوزان المتعددة، هناك وزن غالب مشهور او قياس واوزان كثيرة للفعل - 00:41:57ضَ
واحد له عدد كبير من المصادر. فالانواع الكثيرة من المصادر للفعل الواحد واسم المصدر والمصدر الصناعي ويدخل فيه ايضا المصدر الميمي ويدخل فيه ايضا اسم المرة واسم النوع فاسم المرة واسم النوع ايضا من المصادر. فقال المصدر ويقصد ليس القياسي - 00:42:21ضَ
ويقصد المصدر الميمي ويقصد اسم المصدر ويقصد المصدر الصناعي ويقصد اسم المرة واسم النوى اذا نكمل قال والمصدر وبما انه ذكر المصدر مؤاخذة ايضا مع داخلة في المؤاخذة على المصدر اذا قلت المصدر كان ينبغي ان تذكر ايضا - 00:42:41ضَ
اسم المصدر الا اذا قلت هذا ليس بقياس او ان تذكر اسم المرة واسم النوع. بما انه ذكر اسم الزمان والمكان اذا يجب ان يذكر اسم المرة الهيئة والنواة. اذا واسماء قال واسماء الزمان والمكان والالة واسم الالة والمصغر والمنسوب والجمع. والتقاء الساكنين - 00:43:05ضَ
والابتداء والوقف هذا الذي ذكره من قوله الماضي الى الوقف جعله للحاجة. تغييرات للحاجة ليس محل موافقة عند جميع الشراح. بعض قال من هنا الى هنا للحاجة وهذا وهذا ليس للحاجة - 00:43:28ضَ
المهم انه من قوله الماضي والمضارع والامر واسم الفاعل والمفعول والصفة المشبهة وافعال التفضيل والمصدر واسم الزمان واسم المكان الالة والمصغر والمنسوب والجمع والتقاء الساكنين والابتداء والوقف سبعة عشر. هذه جعلها ابن الحادي بتغييرات - 00:43:48ضَ
حاجتي ثم قال والمقصور والممدود وذو الزيادة ثلاثة وجعلها للتوسع تكفيري البنية والامالة وجعلها للمجانسة تغيير بقصد مجانسته. وتخفيف الهمزة والاعلال والابدال والادغام والحذف وجعل هذه الخمسة تخفيف الهمزة الاعلى ابدال ادغام حد - 00:44:08ضَ
للاستثقال فصارت عنده احوال الابنية للحاجة التوسع للمجانسة الاستثقال ليست اربعة فقط هذه التي تكون له الاحوال ليست اربعة تزاد عليها يزاد عليها فوق الاربعة فوق المجانسة والاستثقار والحاجة والتوسع - 00:44:36ضَ
فصيل ما يزاد فوقها سيأتي في محله عند الكلام عن احوال الامنية اذا على مذهب ابن الحاجب يقال كان ينبغي الا يذكر المصدر الا يذكر المصدر وكان ينبغي لانه ذكره ان يذكر - 00:45:01ضَ
اسم المرة واسم الهيئة لانهما ايضا باعتبار انه ذكر اسم الزمان والمكان الا اذا ادخل اسم المرة واسم الهيئة ذا ضمن المصدر. فاذا ادخل اسم المرة والهيئة ضمن المصدر فلا يصح ان - 00:45:22ضَ
يقال اسم المرة واسم الهيئة داخلة في المصدر لان اسم المرة لحاجة. واسم الهيئة ايضا لحاجة وهو يعدد ما هو نعم عفوا آآ يصح ان تدخل حاجة مع المصدر وكلها في احوال الابنية كلها - 00:45:41ضَ
للحاجة وربما يقال لم يذكر اسم المرة اسم الهيئة لانه داخل المصدر. لكن اذا قلنا داخل داخل المصدر المصدر لا يصح ان يذكر لان المصدر هو الاصل لهذه الاحوال. المصدر القياسي الاصل هو ولكن اسم المرة واسم الهيئة من المشتقات. فلا تدخل في المصدر الذي هو - 00:45:59ضَ
جامد على كل حال كان ينبغي ان يذكر اسم المرة واسم الهيئة. وينبغي ان يذكر صيغ المبالغة لانه ذكر آآ الصفة المشبة اذا هذه سبعة وعشرون نقص منها اسم المرة واسم الهيئة وصياغ - 00:46:22ضَ
المبالغة الرضي عد من احوال الابنية ثمانية فقط من هذه قلنا هي سبعة وعشرون يزاد بعد فوقها صيغ المبالغة اسم المرة اسم الهيئة. ولم نذكر اسم المصدر المصدر الصناعي المصدر الميمي لان هذه داخلة في اسم المصدر المصدر الصناعي الميمي داخل ضمن المصدر. اذا هذه ثلاثون - 00:46:43ضَ
ابن الرضيع عد منها ثمانية فقط. فقال احوال الابنية هي الابتداء والامالة وتخفيف الهمزة والاعلال والابدال والحذف وبعض الادغام وبعض ادغام وهو اضغاء الادغام الواقع في حروف الكلمة الواحدة وليس الادغام في - 00:47:12ضَ
كلمتين مثل اضرب بعده انا اضرب بعدك قل له هذا ادغام في كلمتين اذا بعض الادغام عد الابتداء والامالة وتخفيف الهمزة والاعلال والابدال والحذف وبعض الاضغام وهو الادغام الواقع في كلمة واحدة وبعض التقاء الساكنين - 00:47:41ضَ
وهو الواقع في كلمة واحدة ايضا كما في قل والاصل قول فهذه عنده احوال اغنياء والعدد الباق للكثير قال وباقي ما ذكره ابن الحاجب هو الابنية الاحوال الا الوقفة الا الوقفة - 00:48:08ضَ
والتقاء الساكنين في كلمتين والادغام فيهما في كلمتين فهذه الثلاثة لا ابنية ولا احوال ابنية طبعا تدليله موجود في شرحه اذا صارت عنده الاحوال ثمانية والتقاء الساكنين فيك والوقف اخرجه من من السبعة والعشرين - 00:48:33ضَ
والتقاء الساكنين في كلمتين والادغام في كلمتين ليست لا احوال ولا ابن الحاجب اذا كان الرضي رحمه الله قال بعض الاضغام وبعض التقاء الساكنين. اذا تتوجه المؤاخذة على ابن في انه جعل الادغام والتقاء الساكنين - 00:49:00ضَ
قل له في كلمة او في كلمتين من يدفع عنه وتتوجه المؤاخذة على مذهب الرضيع على ابن الحاجب انه جعل الوقف من الاحوال والرضي جعل الوقف ليس لا من الابنية ولا من الاحوال - 00:49:26ضَ
يدفع عن ابن الحاجب المؤاخذة فيما يتعلق بالوقف والادغام والتقاء الساكنين انه في شرحه بينما يدخل في الاحوال وهو الذي في كلمة واحدة. بالنسبة للادغام والتقاء الساكنين هذا من الابنية عده - 00:49:43ضَ
الادغام والتقاء الساكنين في كلمة واحدة من الابنية اذا الاضغام والتقاء الساكنين في كلمة واحدة من الابنية واما الادغام والتقاء الساكنين في كلمتين فهو من الاحوال بقي الوقف هناك نوعان - 00:50:01ضَ
الوقف بالتضعيف او الوقف بالروم والاسكان والاخمام فيه تفصيل سيأتي بيانه باذن الله تعالى يبدو ان اليزدي الرضي في جعله جعل من الابنية معظم ما جعله ابن الحاجب من الاحوال - 00:50:28ضَ
اليزيدي لم يعد لم يعدد هذه من الاحوال هذه من الابنية. ولكن ظاهر نصي كلامه انه يخرج من الاحوال معظم ما ذكره آآ ابن الحاجب في الاحوال لانه قال بل معرفة نفس الابنية ايضا الكلام معرفة نفس الابنية ايضا من التصريف. اذا الكلام الان عن نفسي - 00:50:48ضَ
الابنية كمعرفة الماضي. اذا الماضي من الابنية كمعرفة الماضي والمستقبل والامر والفاعل والمفعول الى اخره وجعل المصنف بقي الدقائق وانهي هذا اللقاء المصنف وتبعه ركن الدين والجار بردي واليزدي هؤلاء الاربعة المصنف وركن الدين والجاربردي واليزدي - 00:51:20ضَ
جعلوا الادغام في كلمة والتقاء الساكنين في كلمة من الابنية والادغام في كلمتين والتقاء الساكنين في كلمتين من الاحوال المصنف وركن الدين والجارة والياسدي واما ركن الدين انتهينا من الاضغام والتقاء الساكنين. بقي الوقف - 00:51:52ضَ
وركن الدين تبعا للمصنف. الوقف على نحو جعفر بالاسكان والروم والاكمام من الاحوال الوقف على نحو جعفر اسكاني او الرومي او من الاحوال واستدرك ركن الدين على المصنف الوقف على نحو جعفر بالتضعيف وعده من الابنية - 00:52:14ضَ
طبعا هذا كلام ركن الدين. جعل الوقفة بالتضعيف على جعفر هكذا. من الابنية. واما الوقف على جعفر وزيد وما اشبهه ما طبعا بالاسكان والروم والاشمام من الاحوال الجارة بردي ان جعل رأى ان جعل الوقف على نحو جعفر بالاسكان والروم والافمام من الاحوال والوقف بالتضعيف من الابنية تحكم - 00:52:42ضَ
ومن لا دليل عليه. وهذا كلامه صحيح يعني اين الدليل على ان الوقف بالتضعيف من الابنية هو ان الوقف بالاسكان او بالرغم او بالاشمام من الاحوال هذا لا دليل عليه. قال وهو تحكم لا دليل عليه مطلقا - 00:53:08ضَ
لماذا؟ قال لان التضعيف والاثمان في كونهما عارضين للبناء بعد كماله سواء يعني التضعيف والافمام والاسكان والروم في كونهما عارضين للبناء بعد كماله سواء. فباي دليل جعلت هذا من الاغنياء؟ وهذا من التحكم - 00:53:34ضَ
اكتفي بهذا المقدار فيما يتعلق بما هو من الابنية وما هو من الاحوال بما ليس من الابنية ولا من الاحوال وابدأ في اللقاء القادم باذن الله تعالى بسرد اهم الاعتراضات على هذا الحد - 00:53:56ضَ
باذن الله تعالى وتوفيقه والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 00:54:21ضَ