شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان

متن الشافية - 101 - الفصل السادس عشر - أ.د. حسن العثمان

حسن العثمان

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا نبينا قائدنا قدوتنا حبيبنا شفيعنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد - 00:00:00ضَ

والهداية والرشاد اما بعد في اخر اللقاء الماضي كنت اتكلم في مجيء فعل يفعل بفتح العين في الماضي والمضارع وان ذلك مشروط وان ذلك ايضا على انواع خمسة ليس هناك فعل يفعل في كل كلام العرب الا اذا كان الفعل الذي - 00:00:22ضَ

جاء على فعل يفعل واحدا من انواع الخمسة النوع الاول وامثلته هي الاكثر ان كان حلقي العين او اللام وليس كل حلقي العين او اللام يواجب المجيء على فعل يفعل - 00:00:54ضَ

النوع الثاني ان كان مما تداخلت فيه اللغات يسمى تداخل اللغات او تركيب اللغات او تراكم اللغات النوع الثالث ان كان على لغة عامرية تقول قلا يقلى والاصل قلا يقلي - 00:01:10ضَ

النوع الرابع ان كان على لغة طائية تقول رضى يرضى شقى يفقى والاصل رضي يرضى شقي يشقى. النوع الخامس وحيدة جاءت شاذة وهي ابى يأبى على مذهب يرى انها نوع خامس شاذ لا نظير له الا - 00:01:29ضَ

هذه الكلمة تعقيبا على مجيء باب فعل يفعل وهو الباب الثالث الاخير من ابواب فعل يفعل فعل يفعل فعليا يفعل اذكر مجموعة من الفوائد هنا تعقيبا على الباب الثالث المشروط بكونه واحدا من انواع خمسة اولها واغلب امثلتها واكثر امثلتها آآ - 00:01:49ضَ

حلقي العين او اللام. هذه مجموعة من الفوائد تتعلق بهذه القضية الفائدة الاولى العين ان كانت حلقية عين فعالة او لامه ان كانت حلقية قد تؤثر تفتح العين وعين المضارع - 00:02:24ضَ

هذا الحلقي اما ان كانت الفاء حلقية فلا تؤثر في حركة عين المضارع. يعني ان كانت الفاء حلقية فلا تفتح لها عين المضارع ان قلت لما لم تؤثري الفاء؟ او بعبارة اخرى لم - 00:02:56ضَ

لم يفتحوا عين المضارع مضارع فعل ان كانت الفاء حرف حلق فاقول اجابوا عن هذا وجهوا هذا باوجه عدة او بتوجيهات عدة اولها ان الفاء في المضارع ساكنة ثاء مضارع الثلاثي - 00:03:18ضَ

لا نتكلم عن مضارع غير الثلاثي مضارع غير الثلاثي الفاء قد تكون ساكنة وقد تكون متحركة يعني استخرج يستف علو الفاء ساكنة اصفر يصفر الفاؤ ساكنا شوشبة يع شوشبوا الفاء ساكنة. ولكن تقدم يتقا - 00:03:43ضَ

يتقدم الفاء متحركة تقابل يتقابل الفاء متحركة طيب رقابة لا يتقابل تقدم يتقدم الفاء متحركة اصلا ووضعا او في التقدير ساكنة وحركت لسبب ما؟ الجواب هو الثاني الفاء فاء المضارع الثلاثي وغيره ساكنة في الاصل - 00:04:23ضَ

الا انها في اللفظ قد تحرك اذا تكون ساكنة تقديرا قد تحرك لغرض ما. ومثله في مضارع الثلاثي الفاء ساكنة يتضيق طوب نتقين طيقوا فرأى يقرأ الفاء ساكنة اصلا ووضعا ولفظا. ولكن في مثل يقوم - 00:04:56ضَ

يبيع يمد الفاء متحركة لفظا ساكنة اصلا وتقديرا الاسطوفي يقوم يقوى مو. ثم نقلت ضمة الفاء الى القاف في تحليل صرفية في طريق تحليلي في طريق اخر لا يقال الكلام هذا - 00:05:26ضَ

وفي يبيع الاصل يبيع في طريق تحليلي من طرق قالوا نقلت كسرة الفاء الى الحرف الساكن قبلها يبيع نقلت كسرة الياء التي هي عيني كلمة الى الفاء الساكنة قبلها وفي يمدو الاصل يمد دو. من اجل الادغام نقلوا حركة العين التي هي الدال الاولى الى الفاء الساكنة. اذا الفاء - 00:05:48ضَ

في المضارع وغيره لا تكؤ في الاصل ساكنة. وتبقى ساكنة اصلا ووضعا ولفظا او تحرك سوف تكون بالنظر الى الاصل ساكنة وبالنظر الى اللفظ متحركة فيقال متحركة لفظا ساكنة تقديرا او اصلا او وضعا - 00:06:15ضَ

نرجع الى الوجه التعليمي الاول. الفاء في المضارع ساكنة والساكن كالميت فهو اضعف من الضعيف. اذا هي ضعيفة بسكونها اي لزوال في قليها بسكونها فلكونها ضعيفة لضعفها لم تقوى على التأثير في حركة العين. يعني كأن - 00:06:39ضَ

العينة لحركتها هي التي اثرت في حركة العين الحلقي لحركته. الحلقي العين او اللام. قلنا العين دائما متحركة واللام غالبا متحركة كما مضى بيانه في اللقاء الماضي. لقوتها بحركتها هي قوية في نفسها - 00:07:08ضَ

وبحركتها استمدت مزيدا من القوة فقويت على التأثير. فاثرت فغيرت عين المضارع من مضمومة او مكسورة كما هو الاصل الى مفتوحة الذي هو خلاف الاصل ولكن الفاء ساكنة فلسكونها كالميتة. فلا تقوى على التأثير - 00:07:34ضَ

فلا تغيروا ضمة عين المضارع او كسرة عين المضارع الى فتحة فلا تفتح العين لها لضعفها هذا ذكره الرضي الوجه الثاني قالوا لان فتحة العين اذا تبعد من الفاء يعني - 00:07:57ضَ

الفاء ساكنة وتليها العين وتلي العين الحركة على ان الحركة بعد العين فاذا هناك فاصلان العين وحركتها. اذا الفاء في الاول لبعد ما بينها وما بين الحركة لم تقوى على تغيير الحركة من كسرة الى فتحة او من ضمة الى فتحة - 00:08:19ضَ

قالوا لان الفتحة تكون بعد العين التي هي بعد الفاء هذا الوجه الثاني ذكره الرضي. طبعا هذا على ان الحركة بعد الحرف على هذا المذهب الوجه الثالث قالوا لانه لم يعتد بحلقية الفاء في باب الامالة - 00:08:48ضَ

في باب الامالة اذا كانت الفاء حلقية لا تؤثر لا تكسب لا يمال اللفظ لها لا تمال الالف او لا تمال الفتحة لان الامالة امالة الالف نحو الياء او يقال امالة الفتحة نحو الكسرة - 00:09:13ضَ

فالفاء ان كانت حلقية لم تؤثر فلم تمل لها اللفظة لم تمل لها الفتحة ولم تمل لها الالف. كما في نحو غلاب اذا لم يميلوا فيما لو لم تؤثر فيما لو كانت الفاء - 00:09:36ضَ

حلقية واثرت في غير ذلك. هذا الوجه ذكره اليزدي في شرحه على الشافية الوجه الرابع قالوا لانها اي الفاء لازم صيرورتها ساكنة لا تكون الا ساكنة والساكن لا استقلال له - 00:10:10ضَ

فلهذا لم يعتد به الوجه ذكره اليزدي الوجه الخامس قالوا لانه ليس الفاء الساكنة انتقال الى علو كما كان فيما اذا كان حرف الحلق لاما الا تراهم منعوا في اللغة الفصيحة الامالة بالغين الواقعة في - 00:10:38ضَ

بالغ منعوا الامالة في الغين الواقعة في بالغ يعني في الحلقي الواقعي لاما الحلقي الواقع لا منع الامالة اما الحلقي الواقع فاء لم يمنع الامالة. يعني لم يؤثر الحلقي فاء - 00:11:05ضَ

قال الا تراهم منعوا في اللغة الفصيحة الامالة بالغين الواقعة في بالغ ولم يمنعوها بالغين الواقعة في غلاب نظرا الى انه ليس فيه انتقال الى علو. وكان الانتقال من سفل الى علو - 00:11:27ضَ

من جملة اسباب فتح باب عين يفعل كما مر معنا في اللقاء الماضي. هذا الوجه من التعليل ذكره الجندي في الاقليم في شرح المفصل للزمخشري الفائدة الثانية جذور الافعال بالتتبع والاستقراء بحسب كتاب - 00:11:46ضَ

آآ معجم احصائي الافعال العربية الاحصاء الحاسوبي للافعال العربية بحسب المعجم الاحصائي هذا وجدوا ان جذور الذي الف هذا المعجم اربعة من الاساتذة الذين الفوا هذا المعجم وجدوا ان جذور الافعال التي عينها او لامها حلقية - 00:12:13ضَ

هي ستة وتسعون واربعمئة والفان ستة وتسعون فعلا واربعمائة والفان عينها اولامها حلقية او العين واللام معا كما في صحة يصح ابوابها هذه الافعال الحلقية التي عددها ستة وتسعون واربعمئة والف. ابوابها - 00:12:39ضَ

من باب نصر ينصر سبعة وتسعون ومئتان حلقي العين او اللام جاء من باب النصارى ينصرون من باب ضرب يضرب ثلاثة وثلاثون ومئتان من باب فتح يفتح تسعة واربعون ومائة والف - 00:13:11ضَ

من بوي علم يعلم اربعة وعشرون وستمائة من باب كارما يكرم واحد وثمانون ومئة من باب حسب يحسب اثنا عشر فعلا اذا كما ترون الحلقي الذي من باب فعل ماضيه فعل هو نصر ينصر - 00:13:36ضَ

سبعة وتسعون ومئتان. ماضيه ضرب فعل يضرب ثلاثة وثلاثون ومئتان. ماضيه فعل فتح تسعة واربعون ومائة والف يعني اغلب الحلقي جاء من باب فعل واغلب الحلقي الذي من فعل جاء على - 00:14:05ضَ

يفعل بحسب هذا الاحصاء الفائدة الثالثة جاء على باب فعل يفعل من اللازم. فعل يفعله وهو لازم ثمانية واربعون ومئتان وجاء من باب فعل يفعل المتعدي تسعة وعشرون وثلاثمائة وجاء لازما ومتعديا في الوقت نفسه. يعني قبيلة تستعمله لازما وقبيلة تستعمل الفعل نفسه بالمعنى - 00:14:29ضَ

نفسه متعديا او القبيلة نفسها ان كانت كبيرة بعض هذه القبيلة يستخدمه لازما وبعض اخر يستخدمه متعديا الفائدة الرابعة لا اثر لحل لحرف الحلق في المضعف ولا في الاجوف الاجوف ان كان حلقيا لامي لا اثر لحلقي اللام في الاجوف الواوي واليائي - 00:15:05ضَ

ولا اثر لحرف الحلق في المضعف ولا اثر له في الوقت نفسه في الناقص الواوي الا في لفظة او لفظتين ولا اثر له في الناقص اليائي الا في الفاظ قليلة جدا كما مضى تفصيله في اللقاء الماضي - 00:15:39ضَ

الفائدة الخامسة لا يؤثر حرف الحلق في فتح ما يلزمه وزن واحد مضطرب ما يلزم الضم دائما او الكسرة دائما او الغالب ضمه او الغالب كسره لا يؤثر فيه حرق الحلق - 00:16:10ضَ

فلذلك لا تفتح عين مضارع فعلى يفعل لانه يلزم هذا الباب كل فعالة يلزم يفعل بغض النظر عن عينه حلقية كانت او لم تكن حلقية بغض النظر عن لام حلقية كانت او ليست حلقية كما هو واضح في وضوء يوضؤ لم تؤثر الهمزة - 00:16:30ضَ

الحلقية جرؤى يجرؤ لم تؤثر الهمزة الحلقية ولا في ذوات الزوائد المبنية للفاعل او للمفعول نحو ابرأ يبرئ. ابرأ هذا ذو زوائد ذو زوائد واللام حلقية ابراء لم تؤثر حرف الحلق لا يقال ابرأ - 00:16:58ضَ

يوبا رأوا فتفتح العين لان لامه حلقيا استمرأ يستبرئ لا يقال يستبرأ لان اللام حلقية وفي المبني للمفعول الا ابرئ لا يقال ابرئ الامر و تفتح العين من اجل كونه حلقيا. بل فتحت العين في يبرى ليس لكون اللام حلقية - 00:17:30ضَ

بل فتحت لان مضارع المبني للمجهول يضم اوله ويفتح ما قبله اخره لم لم يؤثر حرف الحلق فيما كان يلزم بابا واحدا ولا في المزيد لان الذي يلزم بابا واحدا اذا هو مضطرد على وتيرة واحدة. والمزيد مضارعه - 00:18:03ضَ

فريد على وتيرة واحدة بخلاف ماض مضارع الثلاثي الذي يمكن ان ياتي يفعله ويمكن ان ياتي يفعل ويمكن ان يأتي يفعل يعني ليس مضطردا على وزن واحد. هو يفعل دائما او يفعل دائما او يفعل دائما - 00:18:29ضَ

فلانه المطرد على وتيرة واحدة الذي يلزم بابا واحدا والمزيد والمبني للمفعول مضطرد على وتيرة واحدة فكرهوا ان يجعلوا للحلقي تأثيرا فيكون تأثيره خارما لهذا الاضطراب الذي عرف في هذا الباب - 00:18:46ضَ

الفائدة السادسة لم يأتي على فتح يفتح يعني على فعل يفعل على بالي فعل يفعل الادواف الواو واليائي بانواعه الستة لفيفو المفروخ والمقرون بانواعه الاربعة والمضعف والمثال المضاعف والمهموز المثال المضاعف المهموز العين والصحيح المهموز - 00:19:10ضَ

المضاعف الفائدة السابعة قال الثمانيني في شرح الملوكي اذا كان حرف الحلق عينا فتح نفسه وان كان حرف الحلق لاما فتح العين. اذا ان كان الحلقي عينا هذا في الثلاثي طبعا. فتح نفسه - 00:19:36ضَ

في الثلاثي الذي ماضيه فعل ان كان الثلاثي عينا فتح نفسه ان كان الثلاثي لاما فتح العين. اما ان كان فاء لم يؤثر. مرة ثانية نتكلم فيه فعل الحلقية العين او اللام. هذا الكلام قاله الثمانيني - 00:20:02ضَ

في شرحه على الملوك وقاله غير الثمانيني ايضا من المتأخرين لذلك قلت قال ثمانيني لانني وجدته ليس الاول بحسب ما وقفت عليه وجدت الاسبق الثمانينية. ولكن بعده اخرون قالوا هذا الكلام - 00:20:25ضَ

الفائدة الثامنة لما كان باب فتح يفتح مشروطا بحرف الحلق انعدم كثرة الاستعمال فيه بالنظر الى بابين صار ينصر وضرب يضرب يعني باب نصرة ينصر وباب ضرب يضرب اكثر من باب فعلى يفعل. لماذا - 00:20:45ضَ

لان وجود المشروط قليل بالنظر الى وجود المطلق فعلى يفعل فعل يفعل مطلق. واما فعل يفعل مشروط وعادة المشروط اقل من المطلق ذكر هذه الفائدة المراحي مصطفى سروري شعبان نعم - 00:21:13ضَ

الفائدة التاسعة لما كان سبب دخول الابواب الثلاثة التي هي يفعل ويفعل ويفعل في الدعاءم لما كان سبب الدخول دخول الباب في الدعائم يعني سبب كون باب هو من الدعائم - 00:21:38ضَ

سبب كونه من الدعائم امران. الاول مخالفة حركة عين مضارعيه لحركة عين الماضي. والثاني كثرة الاستعمال فيفهم من انتفاء احد هذين الامرين يعني عدم مخالفة حركة عين المضارع لحركة عين الماضي. وعدم كثرة الاستعمال ان الباب ليس من الدعائم. فالباب الذي ليس من الدعائم - 00:22:00ضَ

هو الباب الذي لم تخالف حركة عين مضارعه لحركة عين ماضيه او الباب القليل الاستعمال لا تقول باب كثر يكثر كثير وكيف تقول قلة الاستعمال؟ اقول كونه ليس من الدعائم واحد من سببان معا وليس احدهما فقط - 00:22:31ضَ

عدم مخالفة حركة العين عفوا سبب من اثنين وليس الاثنين معا عدم مخالفة حركة عين المضارع لحركة عين الماضي او قلة الاستعمال اذا عدم المخالفة او عدم الكثرة فلا يعترض بنحو بباب كاروما يكرم وتقول امثلته كثيرة وهي عدة مئات فاذا هو كثير وليس قليل - 00:22:59ضَ

معلوم ان فاعول يفعل ليس من الدعائم ان اعترضت بمثل هذا اقول الباب يعد ليس من الدعائم وان كانت امثلته كثيرة ان كان ان كانت حركة عين مضارعه موافقة لحركة عين الماضي ليست مخالفة - 00:23:28ضَ

او كان قليل الاستعمال وصلت الى قوله رحمه الله تعالى واحسن اليه غير الف طبعا قال فان جاء فعل مجردا فان جاء اي الثلاثي مجردا على فعلى كسرت عينه او ضمت. او فتحت - 00:23:47ضَ

ان كان حلقي العين او اللام ان كانت العين او اللام حرف حلق غير الف. وصلت الى قوله غير ال فين طبعا غيرة هنا بالنصب على انه نعت لحرف الحلق لانه قال او فتحت او فتحت العين - 00:24:10ضَ

ان كانت العين او اللام حرف حلق صفته غير. صفة الحرف غير الف. اذا نعت حرف في قوله ان كانت العين او اللام حرف حلق غير الف او هو استثناء - 00:24:35ضَ

استثنائية الاصل في غير ان تكون استثنائية وتخرج الى الوصفية نقول اذا اعربت غيره انت اعربتها استثناء من قوله حرفا حلق صار المعنى فتحت عين مضارع فعل اذا كانت عينه او لامه حرف حلق الا الالف. نستثني الالف من - 00:24:59ضَ

وفي الحلق فان الالف التي هي حلقية. طبعا على مذهب من يعدها حلقية لا تؤثر في عين فلا تخرجه عن اصله الذي هو ضم العين او كسر العين الى الفتح - 00:25:37ضَ

اذا ان اعربت غير استثناء صار الكلام هكذا فتحت عين مضارع فعل. اذا كانت عينه او لامه حرف حلق الا الالف فانه اي الالف لا لا تفتح به العين اذا كانت عين المضارع - 00:25:53ضَ

اذا كانت في مضارع عينه اولامه حلقية عفوا اذا كانت الالف في العين في موضع العين او اللام اذا الالف فانه لا تفتح به بالالف عين المضارع اذا كانت الالف في احدهما يعني في موضع عين الفعل - 00:26:18ضَ

او في موضع لامة لو سألت الان لما اذا كانت الالف في موضع عين الفعل او في موضع لامه لا يعتد بها فلا لا تؤثر فتحا الجواب انما لم تعتبر الالف - 00:26:52ضَ

لم يعتد بالالف لم تعتبر الالف في علة مجيء فعلا يفعل وان عدت على مذهب من جملة احرف الحلق لامور لا يعتد بالالف فلا تؤثر لا تفتح لها العين فلا يقال فعل يفعل ما زلنا نتكلم في فعل - 00:27:19ضَ

الذي مضارعه يفعل لا يعتد او في مضارع فعل بشكل عام لا يعتد بالالف فلا تفتح له لها العين ليه اموري؟ اولها لان الالف لا تقع اصلا في فعل متصرف. طبعا ولا في اسم متمكن - 00:27:40ضَ

لان ونحن نتكلم الان عن الافعال لان الالف لا تقع اصلا في فعل متصرف وانما تكون الالف في الفعل المتصرف منقلبة عن اصل فهي اي الالف وان كانت صورتها صورة حرف حلق - 00:28:02ضَ

يعني سورة الالف سورة قال باع رمى دعا على المذهب الذي يرى ان الالف حلقية فان الالف وان كانت صورتها صورة الف حلقية فلا تؤثر لانها في الاصل ليست اليفة - 00:28:24ضَ

لان نحو لان الف نحوي قال واو اصله قاولة. ولا ولان الف نحو باء ياء والاصل بيع. ولان الف دعا واو والاصل دعا وا لان الف رمى ياء والاصل راما ياء - 00:28:45ضَ

اذا فان عين مضارع الواو منها يجب ان تكون مضمومة لا تؤثر الالف في نحو قال لان عينه يجب ان تكون مضمومة من باب نصر ينصره. ولا تؤثر الالف في نحو باعة لان عينه يجب ان تكون مكسورة من - 00:29:02ضَ

ولا تؤثر الالف في نحو دعا من الناقص الواو لانه حصرا من باب نصرى ينصر دعا يدعو. ولا تؤثر الالف في نحو رمى من الناقص الياء. ولا في نحو كوا وشوا - 00:29:19ضَ

لانه كما مر معنا ياتي على باب يضرب يرمي كما يكوي وشا يفي والاصل يوفي. اذا لان عين المضارع الواوي يجب ان تكون مضموما. وعين مضارع الياء يجب ان تكون مكسورة ولا تأثير - 00:29:36ضَ

في مضارع الواوية الاجوف والناقص ومضارع اليائيين. الاجوف والناخس واللفيف لا تأثير فيهما للالف. لانها منقلبة عن الواو وعن الياء فروعي في كل من الاجوف الواوين والناقص الواوي قال ودعا. والاجوف اليائية والناقص اليائي واللفيفي - 00:29:59ضَ

باع ورمى وكوى وشوى روعي الاصل الذي انقلبت عنه الالف. والاصل الذي انقلبت عنه هو الواو او الياء. والواو والياء لا تأثير لها في فتح عيني المضارع ثاني الاسباب نتكلم لماذا لا تؤثر الالف؟ لا تعتبر الالف مؤثرا كبقية احرف الحلق - 00:30:23ضَ

فلا تفتح له عين فعل يفعل ثانيها قالوا لان الالف لا تكون الا منقلبة فلا تكونوا مضطردة ما معنى لا تكون مضطردة اذا تحققت علة ابدالها صارت الفا. في قالة تحققت علة ابدال الواو الفا. تحركت الواو فتح ما قبلها. في باعة تحققت علة الابدال - 00:30:49ضَ

ابدلت الفا تحركت الياء وانفتح ما قبلها. في رما ايضا تحققت علة ابداعية. فاذا حققت علة الابدال. فالالف لا تكون الا الا منقلبة عن واو او ياء فلا تكونوا مضطردها دائما الفا. ليست كل واو دخلت في الفعل صارت الفة. ليست كل ياء في الفعل صارت الفا - 00:31:18ضَ

اذا تحققت علة الابدال ابدلت ان لم تتحقق لم تبدل. اذا وجود الالف ليس مطردا بل مرتبط مشروط بوجود علم قلة ابدالها قالوا لان الالف لا تكون الا منقلبة فلا تكونوا مضطردة - 00:31:40ضَ

اذ ربما لا تكون العلة المقتضية انقلاب الياء او الواو مثلا اياها انقلاب الواو او الياء الفا ناهضة. كما تقول في ياء بين وتأبين ويرضون ويعلون ويسمون اذا كما تقول في ياء بين وتأبين اذ تحرك الياء وانفتاح ما قبلها علة للقلب والتحرك هنا يأبي نا الياء - 00:31:59ضَ

ساكنة بين التحرك هنا مفقود. فجزء العلة مفقود فالعلة منتفية او ربما تكون العلة قائمة ولكن يقاوم هذه العلة مانع ناهض فتلغى العلة. يعني المقتضي للقلب قائم ولكنه يخالف تخالف القاعدة المقتضية للابدال فلا تبدل كما في هوى وكوى وشوا - 00:32:35ضَ

اذا او تكون العلة قائمة ولكن يقاومها المانع الناهض فتلغى. كما تقول يأبيان وتأبيان فان تحرك التحرك الياء هنا وانفتاح ما قبلها حاصل. ولكن المانع منع من القلب وهو شبهها شبه يأبيان وتأبيان بابيان - 00:33:10ضَ

ووجهه كون الكل تثنية والمنع في ابى يا محقق وهو لزوم اللبس يعني خوف اللبس. فلو جعلت الالف في عداد حرف الحلق واعتبرت للزم الفتح في يفعل بلا حرف حلق. حال كونه مضارع فعل. وهو فيما فيما - 00:33:30ضَ

لم يوجد الالف فيه كما ذكرت وذلك ممتنع باتفاق ثالث التوجيهات لعدم الاعتداد بالالف قالوا لانه لو اعتبرت الالف ففتحت العين من اجلها لاستلزم الدور بيان ذلك بيان حصول الدوري انه لا تكون الالف الا منقلبة - 00:33:51ضَ

فلزم كون وجودها موقوفا على فتح العين في يفعل ولا جائزة ان تفتح العين في يفعل الا بعد وجود حرف الحلق. والتقدير انها الالف ها هنا. فتوقف وجود جودها على فتح العين وتوقف فتح العين على وجودها فلزم او فحصل الدور - 00:34:18ضَ

رابع العلل قالوا لان العلة المقتضية لقلب الواو او الياء الفا ربما لا تكون قائمة او قاومها مانع وايضا صيرورة اختي الالف اياها غير مطردة. يعني صيرورة الواو الفا. صيرورة الياء الفا - 00:34:43ضَ

الواولياء تاء الالف وايضا صيرورة اختي الالف اياها غير مطردة وهي التي منعت من الاعتداد بالالف. فكيف تكون هذه الصفة عدم الاضطراب لازمة لها مجوزة للاعتداد ارجعوا مرة ثانية الى قوله قول ابن الحاجب غير الف - 00:35:06ضَ

قال او فتحت اي عين المضارع ان كانت العين او اللام حرف حلق غير الف. قالوا غير الف احتراز من الالف لان الالف لا يعتد بها بهذا الاحتراز وهو قوله غير الف - 00:35:34ضَ

طرازا من الالف الحلقية على مذهبه وابن الحاجب وكثيرون يرون ان الالف حلقية فخشي لما قال آآ او فتحت ان كانت العين او اللام حلقية ان يظن ظان ان كل حلقي تفتح له العين واللام فتدخل اللام. افتدخل - 00:35:53ضَ

الالف في جملة ما تفتح له العين في جملة ما تفتح له عين المضارع فاحترز عن ذلك بقوله الا الالف رغم كونها حلقيتان لا تفتح لها عين المضارع قالوا هناك - 00:36:13ضَ

امور تتعلق بهذا الاحتراز ذكروا عددا من الامور او يمكن ان تذكر امورا تتعلق بهذا الاحتراض. اولها امورا تتعلق بقوله غير الف اول الامور عبده بن الحاجب الالف من حروف الحلق ليس محل اتفاق عند جميع العلماء - 00:36:34ضَ

وان كان هذا هو مذهب سيبويه والاخفش الاوسط وابن جني والمبرد والصيمري صاحب التذكرة والتبصرة وان كان هذا اختيار عدد من الشراح عدد كبير كالجار بردية واليزيدية والساكناني ونقرة كار ونظام الدين النيسابوري وغيرهم - 00:37:04ضَ

تاني الامور هذا الاحتراز فاسد من وجه اخر وهو انه لو جعلت الالف في عداد حروف الحلق واعتبر الاعتداد بها فاتحا للعين للزم فتح العين بلا حرف حلق حالة كونه مضارعة فعل الذي فيه الف. نحن قال - 00:37:23ضَ

نحو بابقالة وباب سارة وباب وباب رمى ففي نحو قال عندكم هنا في في الورقة التي ترونها مثلت بباع وداعا. الاحسن ان نمثل بغير بغير باع ودعا يعني مما هو من الاجوف اليائي والنقص الواوي لكن غير هذين لان - 00:37:49ضَ

باع ودعا فيه حرف حلق. الاحسن ان نمثل بغير ما فيه حرف حلق. فقال فيها الف وليس فيه حلقي وصار الجوفيائي فيه الف وليس فيه حلقي رجع ناقص واوي فيه الف وليس فيه حلقي. رمى نقص ياء - 00:38:20ضَ

في الف وليس في حلقي. اذا مرة ثانية هذا الاحتراز غير الف فاسد من وجه اخر هو لو جعلت الالف في عداد حروف الحلق وع سببا لفتح العين للزم فتح العين بلا حرف حلق في اللفظ. لان الالف يعتد به فتفتح من غير كون العين او - 00:38:45ضَ

سامي حلقية كما في نحو قال صام جاب جالا وكما في نحو صار سارة وكما في نحو رجا نما زكى وكما في نحو رمى بكى شكى قضى وهو فيما وجدت الالف فيه - 00:39:07ضَ

وليس في حرف حلق والفتح فيما ولدت فيه الالف ولم يوجد فيه حرف الحلق ممتنع حتى وان وجد فيه حرف الحلق الا في الناقص اليائي في الفاظ محصورة والا في الناقص الواوي في كلمة في كلمات معدودة ايضا هي اقل مما جاء في الناقص الياء - 00:39:41ضَ

رابع الامور المتعلقة بهذا الاحتراز ان الالف لا يكون في موضع عين يفعل ولا في موضع لامه الا بعد كون العين مفتوحة كما في يهاب ويخاف ويرضى ويفنى فاذا كانت الفتحة ثابتة قبل الالف وهي سبب حصول الالف فكيف يكون الالف سبب حصول الفتحة - 00:40:10ضَ

خامس الامور انما فتحت العين مع حرف الحلق لدفع ثقلها والالف حرف ضعيف فانتفت علة العلة التي من اجلها فتحت العين مع حرف الحلق ذكر هذا الوجه نقرة كار في شرحه على الشافية - 00:40:35ضَ

سادس الامور قال ركن الاسترابادي والشيخ زكريا الانصاري عدوا المصنف الالف من حروف الحلق فيه نظر في ذي المشهور خلاف هذا. طبعا عدد كبير من التصريفيين يرون الالف من حروف الحلق وعدد كبير اخر لا يرونها - 00:40:58ضَ

من احرف الحلق قال الجاربردي وصاحب الوافية في قول ابن الحاجب غير الف نظر لان الالف لا يكون اصلا في فعل. فلا حاجة الى هذا الاحتراز وقال ليزديو لو لم يحترز او لم يحترز بقوله غير الف - 00:41:19ضَ

كان احسن وقال العصام في حاشية على الشافية انما قيد ابن الحاجب حرف الحلق بغير الالف ليصح قوله بعد وشذ ابى يأبى. او لان اذا كان العين الفا لا يفتح بل يسكن نحو يخاف - 00:41:42ضَ

ولو لم يقيد ايضا لساغ لان مدار البيان هو الاصل. واذا دخل قال يقول فيما فتح عين ماضيه وخاف تخاف فيما كسر عين ماضيه وفتح عين مضارعه فالقيد يوجب الاغلاق - 00:42:12ضَ

سارعوا الامور المتعلقة بهذا الاحتراز بقوله غير الف. ان قلت لا وجه للاستثناء هنا لانها لا تقع عينا ولا لاما لانها في الحقيقة ليست العين وليست اللام لانها بدل من الواو او الياء او الهمزة. قلت - 00:42:35ضَ

ان قلت لا وجه للاستثناء لانه لا وجود لالف اصلا. بل هذه الالف هي واو او ياء قلت اراد انها فتحت اذا كان في محل العين اي فتحت العين اذا كان عين المضارع - 00:42:56ضَ

اراد انه تفتح عين المضارع اذا كان في محل العين او اللام احد حروف الحلق ولا شك ان الالف احدها فاستقام هذا الاستثناء يعني لا وجه للمؤاخذة على هذا الاستثناء. ذكر هذا الساكناني - 00:43:13ضَ

وثامنها ان قلت اذا فهل يحكم بشذوذ بالتخفيف والاصل سأل يسأل لفوات علته لاننا قلنا لا يعتد بالالف وفي سال يسأل لا يعتد بالالف وليس هناك حرف علة. ان قلت هذا - 00:43:31ضَ

قلت ان الاعتداد هنا بالهمزة التي هي اصل الالف لا بالالف. فالالف وان كانت الفا نطقا الا انها همزة اصلا والتخفيف ايضا هنا غير لازم فلم يعتد بهذا التخفيف لانه طارئ عارض غير لازم. ولان الاصل همزة فاعتد بالاصل وليس - 00:43:53ضَ

الفرع الطارئ غير اللازم. ذكر هذا الوجه ايضا الساكناني رحمه الله تعالى بعد ان قال او فتحت اي عين المضارع ان كانت العين او اللام حرف حلق غير الف خشي ان تعترض عليه - 00:44:17ضَ

بمجيء ابا يأبى فلك ان تعترض فتقول كيف تقول لا يعتد بالالف فلا تفتح لها عين المضارع وقد جاء ابا يأبى اخره الف ففتحت له العين سيكون كلامك منقودا. حتى لا تظنن انتقاض كلامه وفساد كلامه استثنى. فقال - 00:44:38ضَ

وشذ ابا يأبى يعني ابى يأبى ليس مما اعتد فيه ليس لا لقولي الف ليس ناقضا لما اتفق عليه ان الالف لا يعتد لما هو مذهب الاشهر الالف لا يعتد بها. اقول - 00:45:06ضَ

اه سبق لساني فقلت لما اتفق عليه ان الالف لا يعتد بها. هذا الكلام غير صحيح اغلبهم يرى ان الالف لا يعتد بها. وبعد قليل سنسمع ان من التصريفيين من يرى الالف من جملة - 00:45:32ضَ

يعتبر ويعتد به علة في فتح فعلى يفعل. يعني في فتح مضارع فعل ومجيئه على يفعل ارجع الى قول ابن الحاج رحمه الله تعالى عليه رحمة الله تعالى عليه وشذ ابا يأبى - 00:45:48ضَ

اي خالف القياس الاصطلاحية المستنبطة من تتبع واستقراء مفردات الفاظ كلام العربي في المعاجم وكتب الافعال وقوله وشذ ابا يا ابا متعلق بقوله كسرت عينه او فتحت فتحت لماذا الاصل المخالفة بين حركة عين الماضي وعين المضارع - 00:46:07ضَ

وشذ ابا يأبى لعدم المخالفة لا توجد مخالفة في الحركة ولا يوجد داع الى هذه المخالفة. الداعي الى المخالفة كونه العين او اللام حلقية كما في قرأ وسأل وذهب ومنع الى اخره - 00:46:44ضَ

قال المصنف في شرحه في تعليل مجيء ابى يأبى يعني انه جاء فعل يفعل من غير حرف حلق. وكأنهم لاحظوا قال كأنهم راعوا ما علموا ان الياء تصير اليه. وهي الالف. والالف حرف حلق ففتح - 00:47:04ضَ

لذلك راعوا ما تصل اليه الالف. ابى اصله ابى يا. يأبى يو. قال كانهم في ابى يأبى راعوا كأنهم ما الالف لن تؤثر ولكن كانها اثرت. كانهم راعوا ما تصير اليه الالف. والالف حلقية ففتح - 00:47:31ضَ

لعدهم الالف حلقية وهذا التوجيه الذي ذكره ابن الحاجبي حاكاه كثيرون وحكاه المبرد في الكامل. ونسب الى اسماعيل بن اسحاق الازدي فيما حكاه عنه الباقولي في معاني القرآن منسوب للزجاج اي المحقق بتحقيق الابياري الذي حققه وقال معاني القرآن - 00:47:58ضَ

وكتب على الغلاف المنسوب للزجاجي. ثم اثبت الدكتور آآ الطيان محمد حسان الطيان ان الكتاب للباقولي وليس للزجاج هذا الوجه الذي ذكره ابن الحاجب وغيره وهو قوله كأنهم راعوا ما تصير اليه الياء - 00:48:27ضَ

يعني تصير الى الالف والالف حلقية ففتحوا لي ذلك هذا التعليل لم يرتضيه الرضي رحمه الله تعالى قال الرضي قال بعضهم انما ذلك لان الالف حلقية وهذا ليس بشيء لما ذكرناه يعني ما ذكره الرضي ان الفتحة سبب الالف. فكيف يكون الالف - 00:48:56ضَ

سببها قد مضى في اللقاء الماضي انه رفض مثل هذا لانه يحصل الدور ويستلزم حصول الدور قالوا هذا التوجيه الذي ذكره ابن الحاجب وغير ابن الحاجب يستلزم الدورة وبيان ذلك شرح هذا الدوري - 00:49:25ضَ

ان انقلاب الالف في يأبى عن الياء متوقف على وجود الفتحة العين قبلها اذا تحركت الياء وانفتح ما قبله. فالانقلاب متوقف على وجود الفتحة وفتح العين قبلها في يأبى متوقف على وجود الالفين - 00:49:44ضَ

منقلبة عن الياء ليست ياء. بل على وجود الالف المنقلبة. اذ لو لم تكن منقلبة لكان من باب ضرب يضرب فهذا هو الدور وقال ائتمالاتي في حاشيته يعني اعتبروا فيه - 00:50:04ضَ

يعني في ابى يأبى المآل يعني ما ال اليه مآلة الياء اليه لا الحال لا الاصل وهو اليائية. لانه بالنظر الى الحال هل يلزم الدور واما بالنظر الى المآل من اللفظ فلا دور والتحقيق ان الفتح لاجل الالفي الذي ستوجد في الخارج - 00:50:27ضَ

والقلب لاجل الفتحة الموجودة في الخارج. فيتوقف الفتح على تصور وجود الف اخر. فتوقفه ذهني ويتوقف القلب على الفتحة الموجودة في الخارج. فتوقفه خارجي. فاين احدهما من الاخر؟ يعني لا وجود - 00:50:55ضَ

قال ابن الملا في الغنة الكافية ابراهيم ابن احمد ابن الملا ولك ان تقول ان هذا الدور اللازم دور معلق لان توقف كل منهما يعني الفتح والالف. انما هو على وجود الاخر قبله معه - 00:51:15ضَ

على وجود الاخرين معه قبله. يعني كل منهما معلق على وجود الاخر. وهذا الذي يسمى الدور المعلق. الدور انواع منه دور معلق اذا قال ولك ان تقول ان هذا الدور - 00:51:37ضَ

اللازمة دور معلق. لان توقف كل منهما كل من الفتحة والالف. انما هو على وجود الاخر مع قبله. وهو جائز لعدم استلزامه محظور تقدم الشيء على نفسه قال الساكنان وهذا باطل - 00:51:55ضَ

قال الساكناني وهذا باطل لان الالف بعد ثبوت الالف بعد ثبوت الفتح اذا ذكرت لكم ان الرضيع لم يرتضي قول ابن الحاجب وقول غيره كأنهم راعوا ما تصير في ابى يأبى كانهم راعوا ما تصير اليه - 00:52:25ضَ

الياء وهو صيرورتها من ابايا يأبي الى الالف والالف وحرف حلق فراعوا كونها حلقية ففتحوا اعتدادا بها لم يرتده الرضي والكمالات يقال ذكر توجيها اخر يعني وكأنهم اعتبروا المآل للحال ثم وجه الكلام توجيها يستقيم بالنظر الى المآل والحال - 00:52:59ضَ

بعد ذلك اقول ابن الملا في الاغنية الكافية قال لك ان تقول ان هذا الدور اللازم كن معلق لان توقف كل منهما انما هو على وجود الاخر معه قبله. وهو جائز لعدم استلزامه محذورة - 00:53:28ضَ

تقدم الشيء على نفسه اما الساكناني واختم به هذا اللقاء قال هذا باطل. هذا التوجيه الذي ذكره ابن الحاجب وفاقا لمن قبله ووافقه من بعده عدد كبير قال هذا تعليل توجيه باطل - 00:53:48ضَ

لان الالف بعد ثبوت الفتح فيكون سابقا عليه فيكون الالف سابقا على الفتح فلا يكون معه او نقول ان الفتح علة ثبوت الالف. لانه اي الفتح علة اعلال الالف. فكان سابقا - 00:54:09ضَ

عليه بالضرورة فانتفت المعية وقول الساكنان هذا يرد قول الساكناني هذا يرد توجيه ابن الملا وفي الوقت نفسه يرد توجيه الكمالة وتوجيه غيره. علما بان الساكنانية سابق لكل من الكمالات وابن الملا - 00:54:31ضَ

الساكنان سابق ولادة ووفاة لابن الملا وللكمالات فلا اقول هذا حتى لا تظن ان الساكنانية اطلع على كلام الكمالات وكلام اه من قلت قبل الكمالة ابن الملا فعل فعقب عليه. بهذا المقدار اكتفي والحمد لله رب العالمين اولا واخرا. والسلام عليكم - 00:55:05ضَ

ورحمة الله تعالى وبركاته - 00:55:34ضَ